المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من سرق شيئا قبل البلوغ وأراد التوبة - سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - جـ ٥٤

[مصطفى العدوي]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير سورة المجادلة [1]

- ‌تفسير قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها

- ‌ثبوت صفة السمع والبصر لله، وتعزيز مبدأ المراقبة له سبحانه

- ‌سبب نزول الآيات الأولى من سورة المجادلة وفيمن نزلت

- ‌تفسير قوله تعالى: (الذين يظاهرون منكم من نسائهم

- ‌دعوة أصحاب الكبائر إلى التوبة وعدم اليأس من رحمة الله

- ‌تفسير قوله تعالى: (فمن لم يجد فصيام شهرين

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من قتل جرادة أثناء العمرة ولم يذكر التحريم

- ‌معنى العج والثج

- ‌رجل سافر مع إحدى زوجتيه هل يقضي للأخرى أيامها

- ‌حكم من تلفظ بالطلاق وهو في حالة تفكير عميق

- ‌حكم أخذ المرتب أثناء العطلة الصيفية

- ‌حكم الاستمناء وكيفية الابتعاد منه

- ‌حكم تعاطي ما يمنع الحمل لإتمام الرضاع

- ‌حكم حلق الشارب

- ‌حكم من سرق شيئاً قبل البلوغ وأراد التوبة

- ‌حكم الجمع بين تحية المسجد وسنة الوضوء

- ‌حكم الصفرة والكدرة بعد الطهر وقبله

- ‌حكم زيارة المقابر في يومي الخميس والجمعة

- ‌عدم لزوم صلاة الظهر لمن طهرت بعد المغرب بقليل

- ‌حكم إزالة المرأة الشعر من الرجل واليد وما بين الحاجبين

- ‌عدم ثبوت ذكر معين عند إقامة الصلاة

- ‌حكم من رضع مرتين مع امرأة وأراد التزوج بابنتها

- ‌حكم صوم يوم السبت تطوعاً

- ‌حقيقة النهي في حديث: لا تصوموا السبت

- ‌عدم صحة حديث: إخفاء الخطبة وإعلان النكاح

الفصل: ‌حكم من سرق شيئا قبل البلوغ وأراد التوبة

‌حكم من سرق شيئاً قبل البلوغ وأراد التوبة

‌السؤال

يقول الأخ: سرقت وأنا في سن الثالثة عشرة، وتبت ورجعت إلى الله، ولكن عند المعرفة بأن توبة السارق لا تقبل إلا برد ما أخذه مع عظم الشعور بالذنب، ولم أعد أفكر في أي ذنب إلا هذا الذنب الذي بدد عليّ رجوعي إلى الله، وحال بيني وبين الله، مع العلم بأني قلت لنفسي: حينما يخلف الله علي سأقضي الدين، ولكن أخشى الموت قبل سداد الدين، ولا أستطيع الاعتراف لهم بسرقتي؛ لأني شديد الحياء؟

‌الجواب

لا تعترف بسرقتك الآن، واستر على نفسك إلى أن يوسع الله عز وجل عليك، وسدد إليهم المال إذا وسع الله عليك، ولا تقنط من رحمة الله، واطلب مسامحتهم إجمالاً، ولا تحدد أنك سرقت وأنت ابن ثلاثة عشر عاماً.

وعندنا مخرج آخر، لكن أخبرك به أنت وحدك، إلا إذا كان هنا لا يوجد صغار، وهو: إذا كنت دون البلوغ فالأمر أخف، والله أعلم.

ص: 17