المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التوفيق بين حديث ابن عباس وأحاديث وجوب صلاة الجماعة - سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - جـ ٥٦

[مصطفى العدوي]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير سورة المجادلة [3]

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول

- ‌بعض المسائل المعاصرة تحتاج إلى اجتهاد لتنظيمها

- ‌تفسير قوله تعالى: (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات

- ‌تفسير قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين تولوا قوماً غضب الله عليهم

- ‌المقصود من قوله: (ما هم منكم ولا منهم

- ‌تفسير قوله تعالى: (أعد الله لهم عذاباً شديداً

- ‌تفسير قوله تعالى: (اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله

- ‌صور الصد عن سبيل الله

- ‌تفسير قوله تعالى: (لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم يبعثهم الله جميعاً

- ‌تفسير قوله تعالى: (استحوذ عليهم الشيطان

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن الذين يحادون الله ورسوله

- ‌تفسير قوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله

- ‌ذكر بعض أسباب نزول الآية وبيان ضعفها

- ‌الأسئلة

- ‌التوفيق بين حديث ابن عباس وأحاديث وجوب صلاة الجماعة

- ‌حكم بناء القبر بالطوب الأحمر

- ‌حكم الجمعيات التعاونية والمسابقات

- ‌حكم حديث: (لا عزاء فوق ثلاث)

الفصل: ‌التوفيق بين حديث ابن عباس وأحاديث وجوب صلاة الجماعة

‌التوفيق بين حديث ابن عباس وأحاديث وجوب صلاة الجماعة

‌السؤال

ذكرتم في الدرس الماضي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء سبعاً وثمانياً، من غير عذر من خوف، ولا مرض، ولا مطر) الحديث، فكيف يوفق بين هذا الحديث والأحاديث الدالة على وجوب صلاة الجماعة؟

‌الجواب

بسهولة ويسر أن كل عام يخص، وهذه صورة مخصوصة ومستثناة عند وجود الأعذار فلا إشكال، والله أعلم.

السائل: وهل الأخذ بهذا الحديث في بعض الأحيان دون الأخرى يعتبر تلوناً في الدين؟ الجواب: حسبنا الله! كيف يكون تلوناً في الدين؟ الرسول عليه الصلاة والسلام نَوّع العبادات عليه الصلاة والسلام؛ لأجل أن يرفع بها الحرج عن أمته صلى الله عليه وسلم، فليس معنى كوننا أخذنا بحديث في ظروف معينة أو في ملابسات خاصة أننا نتلون في الدين.

ص: 17