المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌موقف المأموم من الإمام في الصلاة - سلسلة القصص - المنجد - جـ ١٢

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌قصة خشبة المقترض

- ‌حديث خشبة المقترض

- ‌طرق توثيق الدَّين في الشريعة الإسلامية

- ‌ما يستفاد من الحديث

- ‌أحكام القرض في الشريعة

- ‌ألدين أعم أم القرض

- ‌كل قرض جر نفعاً فهو ربا

- ‌الدين بالعملات

- ‌حكم بيع الدين

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من أحرم بالعمرة ثم تركها

- ‌إدراك الصلاة الثلاثية وراء إمام يصلي رباعية

- ‌حكم ترك الصلاة في المسجد المجاور

- ‌حكم استخدام مال فائض جمع لصيانة مسجد

- ‌موقف المأموم من الإمام في الصلاة

- ‌جمع الصلاة الفائتة

- ‌حكم لبس القفازات للمرأة

- ‌حكم مال الربا للوارث

- ‌معنى: (اللهم لا مانع لما أعطيت)

- ‌السنة في المضمضة والاستنشاق

- ‌حكم قراءة سورة (الكافرون والصمد) في صلاة المغرب

- ‌كيفية دفن المرأة الكافرة وبها جنين

- ‌حكم المسابقات التي يكون فيها جوائز

- ‌ترتب الإثم على المماطلة في سداد الدَّين

- ‌حكم استعمال السواك الأخضر في رمضان

- ‌مذهب أهل السنة والجماعة في القدر

- ‌تغيير الرأي بعد الاستخارة

- ‌الوقف في القراءة

- ‌حكم من مات وعليه دين

- ‌حكم ترجمة الخطبة إلى غير العربية

الفصل: ‌موقف المأموم من الإمام في الصلاة

‌موقف المأموم من الإمام في الصلاة

‌السؤال

إذا صلى اثنان جماعة أين يقف المأموم بالضبط؟

‌الجواب

يقف بمحاذاة الإمام بالضبط، لا يتقدم عنه ولا يتأخر، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قام في الليل قام ابن عباس بجانبه فتأخر عنه، فالنبي عليه الصلاة والسلام قدمه إلى جانبه، فتأخر، بعد الصلاة قال له عليه الصلاة والسلام:(ما لي أجعلك حذائي في الصلاة فتخنس؟! -لماذا أجعلك بجانبي في الصلاة وأنت ترجع إلى الخلف؟! - فذكر له ابن عباس رضي الله عنه أنه لا يليق به أن يكون بجانب النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه عند صاحب المقام المعلوم فتأخَّرَ عنه فدعا له النبي عليه الصلاة والسلام بالخير).

والمقصود: أن الإنسان إذا صلى بجانب إمام يصلي بجانبه بالضبط لا يتقدم عنه ولا يتأخر.

ص: 15