المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌قصة الثلاثة العظماء الذين أخرجهم الجوع

- ‌حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر واستضافة أبي الهيثم لهم

- ‌شرح بعض ألفاظ الحديث

- ‌من فوائد الحديث

- ‌جواز الإخبار بالألم إذا لم يكن على سبيل التشكي

- ‌زهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌الإتيان إلى الإخوان عند الحاجة إليهم

- ‌استخدام المال في طاعة الله

- ‌جواز الكلام مع المرأة الأجنبية إذا لم يكن هناك فتنة

- ‌يجوز للمرأة أن تُدخِل بيت زوجها من أذن لها في ذلك

- ‌حرمة الخلوة بالأجنبية

- ‌إكرام الضيف بما تيسر قبل قدوم الطعام

- ‌السؤال يوم القيامة عن المباحات

- ‌تجنب التكليف على المضيف

- ‌مكافأة من أحسن إليك

- ‌أخذ الرأي من الصلحاء والعقلاء

- ‌المستشار مؤتمن

- ‌خطورة البطانة وأهميتها

- ‌توافق مشاعر بعض الصالحين وأحوالهم

- ‌أهمية الخادم المصلي

- ‌الضيافة وما يتعلق بها

- ‌إكرام الضيف من آداب الإسلام

- ‌الضيافة ثلاثة أيام

- ‌آداب متفرقة في الضيافة

- ‌إبراهيم عليه السلام وأدب الضيافة

الفصل: ‌أهمية الخادم المصلي

‌أهمية الخادم المصلي

وفيه كذلك: أهمية الخادم المصلي أهمية أن يكون الخادم من المصلين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما اختار له واحداً منهم اختار بناءً على الصلاة، وقال:(خذ هذا، فإني رأيته يصلي) فلو عُرض على أحد خادمة تصلي وخادمة لا تصلي، أو سائق يصلي وسائق لا يصلي، أو موظف يصلي وموظف لا يصلي، فعليه أن يختار الذي يصلي، لأن الغالب أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر نعم، قد يوجد كافر عنده أمانة، ومسلم مصلّ لكنه خائن، لكن الأكثر والأغلب أن المصلي أكثر أمانة من غيره، وعلى الأقل هناك بينه وبين الله صلة، قال تعالى:{إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45].

إذاً: يؤخذ من الحديث: انتقاء المصلين في الأعمال.

ولا يعني هذا أنك لا تنظر إلى الصفات الأخرى، وتقول: المهم أنه مصلٍّ؛ سواء كان غبياً أو لا يفهم، بل عليك أن تنظر إلى الصفات الأخرى {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} [القصص:26] فالأمانة من ضمنها الصلاة؛ لأن الصلاة أمانة وعبادة، والأمانات كثيرة: أمانة بين العبد وربه، وأمانة بين العبد والعبد، والقوي، أي: الخبير، القادر.

إذاً: الإنسان يعتمد المصلي كأساس، ويبحث -أيضاً- عن الصفات الجيدة في المصلين.

ص: 20