المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌زهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه - سلسلة القصص - المنجد - جـ ٤

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌قصة الثلاثة العظماء الذين أخرجهم الجوع

- ‌حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر واستضافة أبي الهيثم لهم

- ‌شرح بعض ألفاظ الحديث

- ‌من فوائد الحديث

- ‌جواز الإخبار بالألم إذا لم يكن على سبيل التشكي

- ‌زهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌الإتيان إلى الإخوان عند الحاجة إليهم

- ‌استخدام المال في طاعة الله

- ‌جواز الكلام مع المرأة الأجنبية إذا لم يكن هناك فتنة

- ‌يجوز للمرأة أن تُدخِل بيت زوجها من أذن لها في ذلك

- ‌حرمة الخلوة بالأجنبية

- ‌إكرام الضيف بما تيسر قبل قدوم الطعام

- ‌السؤال يوم القيامة عن المباحات

- ‌تجنب التكليف على المضيف

- ‌مكافأة من أحسن إليك

- ‌أخذ الرأي من الصلحاء والعقلاء

- ‌المستشار مؤتمن

- ‌خطورة البطانة وأهميتها

- ‌توافق مشاعر بعض الصالحين وأحوالهم

- ‌أهمية الخادم المصلي

- ‌الضيافة وما يتعلق بها

- ‌إكرام الضيف من آداب الإسلام

- ‌الضيافة ثلاثة أيام

- ‌آداب متفرقة في الضيافة

- ‌إبراهيم عليه السلام وأدب الضيافة

الفصل: ‌زهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

‌زهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

الفائدة الثانية: ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الزهد في الدنيا هو ووزيراه: أبو بكر، وعمر هؤلاء أعظم الناس على الإطلاق في ذلك الوقت، والنبي عليه الصلاة والسلام أعظم الناس في كل وقت، ومع ذلك ما عندهم شيء، الإمام الأعظم ووزيراه ما عندهم في بيوتهم شيء، هذا شيء عجيب! إنه فعلاً يستدعي الانتباه والوقوف قائد الأمة وإمام الأمة ما عنده شيء في بيته، ووزيره الأول أبو بكر الصديق ما عنده شيء في بيته، والوزير الثاني عمر بن الخطاب ما عنده شيء في بيته، كلهم خرجوا من بيوتهم في ساعة لا يخرج الناس في مثلها، ما الذي أخرجهم؟! إنه الجوع.

إذاً: فيه ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه من التقلُّل من الدنيا، وما ابتُلوا به من الجوع وضيق العيش.

ص: 6