المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌استخدام المال في طاعة الله - سلسلة القصص - المنجد - جـ ٤

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌قصة الثلاثة العظماء الذين أخرجهم الجوع

- ‌حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر واستضافة أبي الهيثم لهم

- ‌شرح بعض ألفاظ الحديث

- ‌من فوائد الحديث

- ‌جواز الإخبار بالألم إذا لم يكن على سبيل التشكي

- ‌زهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌الإتيان إلى الإخوان عند الحاجة إليهم

- ‌استخدام المال في طاعة الله

- ‌جواز الكلام مع المرأة الأجنبية إذا لم يكن هناك فتنة

- ‌يجوز للمرأة أن تُدخِل بيت زوجها من أذن لها في ذلك

- ‌حرمة الخلوة بالأجنبية

- ‌إكرام الضيف بما تيسر قبل قدوم الطعام

- ‌السؤال يوم القيامة عن المباحات

- ‌تجنب التكليف على المضيف

- ‌مكافأة من أحسن إليك

- ‌أخذ الرأي من الصلحاء والعقلاء

- ‌المستشار مؤتمن

- ‌خطورة البطانة وأهميتها

- ‌توافق مشاعر بعض الصالحين وأحوالهم

- ‌أهمية الخادم المصلي

- ‌الضيافة وما يتعلق بها

- ‌إكرام الضيف من آداب الإسلام

- ‌الضيافة ثلاثة أيام

- ‌آداب متفرقة في الضيافة

- ‌إبراهيم عليه السلام وأدب الضيافة

الفصل: ‌استخدام المال في طاعة الله

‌استخدام المال في طاعة الله

الفائدة الخامسة: أن الإنسان إذا كان غنياً فإنه يستخدم غِناه في طاعة الله؛ فيُكْرِم أهل العلم، ويُكْرِم الصالحين، ويفرح إذا قدم عليه الضيوف الصالحون.

ولذلك فرح أبو الهيثم بقدوم النبي عليه الصلاة والسلام، وقام يعتنقه، وقال: مَن أكرم أضيافاً مني؟! لا أحد اليوم أكرم أضيافاً منه؛ محمد صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، مَن بقي أكرم أضيافاً من هؤلاء؟! من هو أكرم من هؤلاء؟! لا يوجد، ولذلك كان فرحه عظيماً.

فيُسَر المؤمن ويفرح إذا قدم إلى بيته أحد الصالحين أو العلماء، وهذا من علامات الإيمان، أن الإنسان يُسَر ويفرح بقدوم أهل الْخَير إلى بيته، وبالذات إذا جاءوا من غير دعوة، إنها مفاجأة سارة جداً، أن يقْدُم أهل الْخَير إلى بيته.

ص: 8