المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌قصة الخصومة بين العمرين

- ‌قصة الخصومة بين أبي بكر وعمر بن الخطاب

- ‌أحداث قصة الخصومة بين العمرين

- ‌شرح ألفاظ حديث الخصومة بين العمرين

- ‌فوائد حادثة الخصومة بين العمرين

- ‌فضل الصديق ومكانته في الإسلام

- ‌ترك إغضاب الفاضل لمن هو أفضل منه

- ‌جواز مدح المرء عند أمان الفتنة

- ‌مفاسد الغضب

- ‌الرجوع عن الخطأ من صفات الفضلاء

- ‌التحلل من المظالم

- ‌ترك ذكر الاسم مباشرة عند الغضب

- ‌الركبة ليست عورة

- ‌قبول اعتذار المخطئ

- ‌معرفة النبي صلى الله عليه وسلم لحال أصحابه بالتوسم

- ‌الإتيان إلى البيت للاعتذار

- ‌اللجوء إلى أهل العلم في حل المشاكل

- ‌تواضع الصديق رضي الله عنه

- ‌حفظ حق الفاضل وترك أذيته

- ‌خشية المخطئ على نفسه من العقوبة

- ‌استرضاء العالم والقدوة حال غضبه

- ‌الإعلان بالرجوع عن الخطأ

- ‌أخطاء العمرين لا تنقص من قدرهما

- ‌أهمية تقديم المال للدعوة إلى الله

- ‌فضل السابقين في الدعوة

- ‌حادثة الخصومة بين الصديق وربيعة الأسلمي

- ‌أحداث قصة الخصومة بين ربيعة والصديق

- ‌فوائد من قصة الخصومة بين ربيعة والصديق

- ‌الأسئلة

- ‌الحج وغفران الذنوب

- ‌حكم علاج المريض من أموال الزكاة

- ‌حكم إعطاء الزكاة للخدم

- ‌ميقات الإحرام للعمرة

- ‌إعطاء الحقوق العامة عند الهجران

- ‌جواز الاعتذار بالهاتف والرسالة عند الخطأ

- ‌حكم ميداليات المفاتيح المطلية بالذهب

- ‌حكم الهدايا المقدمة من المرابين

- ‌حكم من نوى الإفطار في السفر ولم يفطر

- ‌حكم شرب الماء عند أذان الفجر

- ‌جواز كشف المرأة لشعرها عند إقامة حلقة قرآنية في المنزل

- ‌حكم إجابة دعوة من يعمل في الربا

- ‌حكم الصدقة بخلاف نية المتبرع

- ‌(معنى قول: (اغسل حوبتنا

الفصل: ‌قبول اعتذار المخطئ

‌قبول اعتذار المخطئ

والفائدة التاسعة: أن الإنسان لا ينبغي له أن يرد اعتذار من اعتذر إليه، ويغلق الباب في وجهه، أو يرفض قبول الاعتذار، وهذا يفعله عدد من الناس من فجورهم في الخصومة، فتراهم لا يقبلون الاعتذار ولا يرجعون ويبقون سنوات على ذلك، وكلما حاول فيهم الشخص أن يعتذر إليهم لم يقبلوا منه، بل ربما ظلوا على ذلك حتى الممات لا يقبلون المعذرة ولا يسامحونه، وليست هذه من شيم المؤمنين ولا من أخلاق المتقين؛ بل هذه من صفات المعاندين الذين ركب الشيطان في رءوسهم فنفخهم فجعلوا يرفضون الاعتذارات، ويرفضون العودة والقبول، وإن من شيم المؤمن أن يكون هيناً ليناً يقبل اعتذار أخيه.

ص: 14