المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث قصة الخصومة بين العمرين - سلسلة القصص - المنجد - جـ ٦

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌قصة الخصومة بين العمرين

- ‌قصة الخصومة بين أبي بكر وعمر بن الخطاب

- ‌أحداث قصة الخصومة بين العمرين

- ‌شرح ألفاظ حديث الخصومة بين العمرين

- ‌فوائد حادثة الخصومة بين العمرين

- ‌فضل الصديق ومكانته في الإسلام

- ‌ترك إغضاب الفاضل لمن هو أفضل منه

- ‌جواز مدح المرء عند أمان الفتنة

- ‌مفاسد الغضب

- ‌الرجوع عن الخطأ من صفات الفضلاء

- ‌التحلل من المظالم

- ‌ترك ذكر الاسم مباشرة عند الغضب

- ‌الركبة ليست عورة

- ‌قبول اعتذار المخطئ

- ‌معرفة النبي صلى الله عليه وسلم لحال أصحابه بالتوسم

- ‌الإتيان إلى البيت للاعتذار

- ‌اللجوء إلى أهل العلم في حل المشاكل

- ‌تواضع الصديق رضي الله عنه

- ‌حفظ حق الفاضل وترك أذيته

- ‌خشية المخطئ على نفسه من العقوبة

- ‌استرضاء العالم والقدوة حال غضبه

- ‌الإعلان بالرجوع عن الخطأ

- ‌أخطاء العمرين لا تنقص من قدرهما

- ‌أهمية تقديم المال للدعوة إلى الله

- ‌فضل السابقين في الدعوة

- ‌حادثة الخصومة بين الصديق وربيعة الأسلمي

- ‌أحداث قصة الخصومة بين ربيعة والصديق

- ‌فوائد من قصة الخصومة بين ربيعة والصديق

- ‌الأسئلة

- ‌الحج وغفران الذنوب

- ‌حكم علاج المريض من أموال الزكاة

- ‌حكم إعطاء الزكاة للخدم

- ‌ميقات الإحرام للعمرة

- ‌إعطاء الحقوق العامة عند الهجران

- ‌جواز الاعتذار بالهاتف والرسالة عند الخطأ

- ‌حكم ميداليات المفاتيح المطلية بالذهب

- ‌حكم الهدايا المقدمة من المرابين

- ‌حكم من نوى الإفطار في السفر ولم يفطر

- ‌حكم شرب الماء عند أذان الفجر

- ‌جواز كشف المرأة لشعرها عند إقامة حلقة قرآنية في المنزل

- ‌حكم إجابة دعوة من يعمل في الربا

- ‌حكم الصدقة بخلاف نية المتبرع

- ‌(معنى قول: (اغسل حوبتنا

الفصل: ‌أحداث قصة الخصومة بين العمرين

‌أحداث قصة الخصومة بين العمرين

وهذه القصة يرويها أبو الدرداء -رضي الله تعالى عنه- يقول: (كانت بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما محاورةٌ، فأغضب أبو بكر عمر؛ فانصرف عنه عمر مغضباً، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل حتى أغلق بابه في وجهه، فأقبل أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو الدرداء: ونحن عنده) وفي رواية: (أقبل أبو بكر آخذاً بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما صاحبكم فقد غامر، فسلم وقال: إنه كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرعت إليه، ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي، فأبى عليَّ فأقبلت إليك، فقال: يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثة، ثم إن عمر ندم على ما كان منه فأتى منزل أبي بكر، فسأل: أثمَّ أبو بكر؟ فقالوا: لا.

فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه، فقال: يا رسول الله! والله أنا كنت أظلم مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبي، فما أوذي بعدها).

ص: 3