الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يَعْدِلُ الشَّهَادَةَ
2615 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: نا صَالِحُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: إِنْ كُنَّا لَنَرْجُو غَيْرَ هَذِهِ الْمُوتَةِ يَا ابْنَ سَلَامٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَا الَّذِي كُنْتُمْ تَرْجُونَ لَهُ؟» فَأَعْظَمُوا جَوَابَهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: يَقُولُونَ: الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ: الشَّهَادَةُ، فَقَالَ:«إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ إِنَّ الْقَتْلَ لَمِنَ الشَّهَادَةِ، وَالْهَدْمَ، وَالْغَرَقَ، وَالْحَرْقَ، وَوَجَعَ الْبَطْنِ، وَالنُّفَسَاءَ، وَالطَّاعُونَ»
2616 -
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ تَعُدُّونَ الشُّهَدَاءَ مِنْ أُمَّتِي» قَالُوا: مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ:«إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ، فَذَكَرَ الطَّاعُونَ وَذَكَرَ الْحَرْقَى، وَذَكَرَ الْغَرْقَى، وَذَكَرَ الْبَطْنَ، وَذَكَرَ الْمَرْأَةَ الَّتِي تَمُوتُ بِجُمْعٍ»