المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب صلاة الخوف - سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي - جـ ٢

[سعيد بن منصور]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَتَاعِ الْمُطَلَّقَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ تَلِدُ مِنْهُ أَمَةٌ ثُمَّ يَشْتَرِيهَا

- ‌بَابُ مَنْ كَانَ لَا يَرَى طَلَاقَ الشِّرْكِ شَيْئًا

- ‌بَابُ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَظَنَّ أَنَّهُ لَهُ رَجْعَةٌ

- ‌بَابُ مَنْ وَقَّتَ لِلطَّلَاقِ وَقْتًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ بَدَأَ بِالْيَمِينِ فِي الطَّلَاقِ وَالْعَتَاقِ قَبْلَ الِاسْتِثْنَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الظِّهَارِ

- ‌بَابُ مَا يُجْزِئُ فِي الظِّهَارِ مِنَ الرَّقَبَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ظِهَارِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الظِّهَارِ مِنَ الْأَمَةِ

- ‌بَابُ كَفَّارَةِ الْعَبْدِ فِي الظِّهَارِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُسْلِمُ وَعِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ، أَوْ أُخْتَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِيلَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُوقَفُ الْمُولِي عِنْدَ الْأَرْبَعَةِ الْأَشْهُرِ

- ‌بَابُ مَا يَقَعُ لَهُ إِيلَاءُ الْيَمِينِ

- ‌بَابُ الْأَمَةِ تُبَاعُ وَلَهَا زَوْجٌ

- ‌بَابٌ أُمُّ الْوَلَدِ يَكُونُ لَهَا مِنْ سَيِّدِهَا أَوْلَادٌ فَيَمُوتُ عَنْهَا فَتُزَوَّجُ فَتَلِدُ مِنْهُ أَوْلَادًا، ثُمَّ يَمُوتُ بَعْضُ وَلَدِهَا مِنَ السَّيِّدِ

- ‌بَابُ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ مَرِيضًا وَمَنْ يَرِثُهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّصْرَانِيَّيْنِ يُسْلِمُ أَحَدُهُمَا

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تُطَلَّقُ ثَلَاثًا فَتَزَوَّجَتْ غَيْرَهُ فَيُطَلِّقُهَا قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا هَلْ تَرْجِعُ إِلَى الْأَوَّلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُحِلِّ وَالْمُحَلَّلِ لَهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعِنِّينِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَجِدْ مَا يُنْفِقُ عَلَى امْرَأَتِهِ

- ‌بَابُ الْأَمَةِ تَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ يُصِيبُهَا أَحَدُهُمَا

- ‌بَابٌ الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ الْفَاجِرَةُ فَيُحْصِنُهَا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ غَيْرُ مَسْلَمَةٍ أَيَحِلُّ لَهُ أَنْ يُصِيبَهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَلِدُ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: إِنَّ الْأَمَةَ تَبْرُزُ وَتُصَلِّي بِغَيْرِ قِنَاعٍ

- ‌بَابُ عِدَّةِ الْحَامِلِ بِوَلَدَيْنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ تُسْلِمُ قَبْلَ زَوْجِهَا

- ‌بَابُ مَنْ أَعْسَرَ مِنَ الْعِتْقِ فَصَامَ بَعْضَ مَا وَجَبَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَيْسَرَ

- ‌بَابُ الزَّوْجِ وَالْمَرْأَةِ يَخْتَلِفَانِ فِي الصَّدَاقِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَجِدُ امْرَأَتَهُ غَيْرَ عَذْرَاءَ

- ‌بَابٌ الرَّجُلَانِ يَنْكِحَانِ أُخْتَيْنِ فَيَبْنِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِامْرَأَةِ الْآخَرِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ يُشْهَدُ عَلَيْهَا بِالزِّنَا ثُمَّ تُوجَدُ بِكْرًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَدَّعِي وَلَدًا مِنْ زِنًا

- ‌بَابُ مَا تَجْتَنِبُهُ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا فِي عِدَّتِهَا

- ‌بَابُ مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا

- ‌بَابُ جَامِعِ الطَّلَاقِ

- ‌بَابُ الْغُلَامِ بَيْنَ الْأَبَوَيْنِ أَيُّهُمَا أَحَقُّ بِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّؤْمِ

- ‌كِتَابُ الْجِهَادِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الْجِهَادُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ

- ‌بَابُ مَا يَعْدِلُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي أَنَّ الْغَزْوَ غَزْوَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ خَانَ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ غَزَا وَأَبَوَاهُ كَارِهَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ، وَإِنَّ الْحَجَّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغَزْوِ بَعْدَ الْحَجِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَتَابُعٍ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: انْقَطَعَتِ الْهِجْرَةُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غَزْوِ الْأَعْزَبِ عَنْ ذِي الْحَلِيلَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُعْطَى الشَّيْءَ يَسْتَعِينُ بِهِ فِي سيبلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَغْزُو بِالْجُعْلِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الْجِهَادُ مَاضٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُسْتَحَبُّ فِيهِ الْخُرُوجُ وَأَيُّ وَقْتٍ يَخْرُجُ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ الْجُيُوشُ إِذَا خَرَجُوا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَيْرِ الْجُيُوشِ، وَخَيْرِ السَّرَايَا، وَخَيْرِ الصَّحَابَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رُكُوبِ الْبَحْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْبَحْرِ وَالشَّهِيدِ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ الْخِدْمَةِ وَمَا جَاءَ فِي عَسْبِ الْفَرَسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الرِّبَاطِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ حَرَسَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ مَنْ صَامَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ صُدِعَ رَأْسُهُ

- ‌بَابُ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌بَابُ مَنِ ارْتَبَطَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ إِكْرَامِ الْخَيْلِ وَالْقِيَامِ عَلَيْهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ الْخَيْلِ

- ‌بَابُ حَبْسِ الدَّوَابِّ وَالسِّلَاحِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّمْيِ وَفَضْلِهِ

- ‌بَابُ الْغَازِي يُطِيلُ الْغَيْبَةَ عَنْ أَهْلِهِ

- ‌بَابُ مَتَى يَغْزُو الْغُلَامُ

- ‌بَابُ لَا يُسَافَرُ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلًا أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ الْمُشْرِكِينَ عِنْدَ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ السَّفَطَيْنِ

- ‌بَابُ رَسَائِلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَدَعْوَتِهِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ دُعَاءِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي طَاعَةِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ خَالَفَ الْإِمَامَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِقَامَةِ الْحُدُودِ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ الْعَمَلِ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَالدُّعَاءِ عِنْدَ لُقِيِّهِمْ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَلْوِيَةِ وَالْعَمَائِمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجُبْنِ وَالشَّجَاعَةِ

- ‌بَابٌ لَا يَفِرُّ الرَّجُلُ مِنَ الرَّجُلَيْنِ مِنَ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الْإِمَامُ فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيَاءِ فِي الْجِهَادِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْخُيَلَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الشَّهَادَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَرْوَاحِ الشُّهَدَاءِ

- ‌بَابُ مَا لِلشَّهِيدِ مِنَ الثَّوَابِ

- ‌بَابُ مَنْ جُرِحَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ غُسْلِ الشَّهِيدِ وَمَا يُكَفَّنُ فِيهِ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَمَلِ فِي الدَّفْنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفُتُوحِ

- ‌بَابُ مَنْ أَسْلَمَ وَأَقَامَ بِأَرْضِهِ أَوْ خَرَجَ عَنْهَا

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَمَانِ الْعَبْدِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تُجِيرُ عَلَى الْقَوْمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يَعْدِلُ الشَّهَادَةَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّفْقِ بِالْبَهَائِمِ فِي السَّيْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَتْلِ الرُّهْبَانِ وَالشَّمَامِسَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنِ النُّهْبَى

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَرِيقِ وَقَطْعِ النَّخْلِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُعَذَّبَ بِالنَّارِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حَمْلِ الرُّءُوسِ

- ‌بَابُ تَفْرِيقِ السَّبْيِ بَيْنَ الْوَالِدِ وَوَلَدِهِ وَالْقَرَابَاتِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَسِيرِ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ قَتْلِ الْأُسَارَى وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُثْلَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سَهْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالصَّفِيِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا تَنَفَّلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ النَّفْلِ وَالسَّلَبِ فِي الْغَزْوِ وَالْجِهَادِ

- ‌بَابُ مَا يُخَمَّسُ فِي النَّفْلِ

- ‌بَابُ مَا لَا نَفْلَ فِيهِ وَالْعَمَلِ بِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْمِ يَتَنَازَعُونَ فِي الْقَتِيلِ لِمَنْ يَكُونُ سَلَبُهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغُلُولِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي عُقُوبَةِ مَنْ غَلَّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ غَلَّ وَنَدِمَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِبَاحَةِ الطَّعَامِ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ طَعَامِ الْعَدُوِّ وَآنِيَتِهِمْ

- ‌بَابُ مَا بِيعَ مِنْ مَتَاعِ الْعَدُوِّ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سِهَامِ الرِّجَالِ وَالْخَيْلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَفْضِيلِ الْخَيْلِ عَلَى الْبَرَاذِينِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْخَيْلُ وَالْبَرَاذِينُ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا سَهْمَ لِأَكْثَرَ مِنْ فَرَسَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُسْهَمُ لِلْبَرَاذِينِ

- ‌بَابُ سَهْمِ الْعَبْدِ إِذَا قَاتَلَ

- ‌بَابُ الْعَبْدِ وَالْمَرْأَةِ يَحْضُرَانِ الْفَتْحَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سُهْمَانِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَأْتِي بَعْدَ الْفَتْحِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سَهْمِ الدَّلِيلِ وَالْبَرِيدِ

- ‌بَابُ مَا أَحْرَزَهُ الْمُشْرِكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ يُفِيئُهُ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ مَنْ لَحِقَ بِالْعَدُوِّ مِنَ الْعَبِيدِ وَالْأَحْرَارِ، ثُمَّ يُسْتَأْمَنُونَ

- ‌بَابُ الْعَبْدِ وَمَوْلَاهُ مِنَ الْعَدُوِّ يَخْرُجَانِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحُرِّ يَأْسِرُهُ الْمُشْرِكُونَ

- ‌بَابُ الْجَارِيَةِ تُشْتَرَى مِنَ السَّبْيِ مَعَهَا ذَهَبٌ أَوْ فِضَّةٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سَبْيِ الْمَجُوسِيَّاتِ هَلْ يُوطَأْنَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفِدَاءِ

- ‌بَابُ التِّجَارَةِ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ وَحَمْلِ السِّلَاحِ وَالطَّعَامِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ مِنَ الْعَدُوِّ يَدْخُلُ دَارَ الْإِسْلَامِ بِالْأَمَانِ، ثُمَّ يُقْتَلُ، وَمَنْ خَرَجَ يُرِيدُ الْإِسْلَامَ

- ‌بَابُ الْأَسِيرِ فِي أَيْدِي الْعَدُوِّ وَالْعَمَلِ فِي مِيرَاثِهِ

- ‌بَابُ الْأَسِيرِ يَكُونُ فِي أَيْدِي الْعَدُوِّ فَيَتَنَصَّرُ

- ‌بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ

- ‌بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ

الفصل: ‌باب صلاة الخوف

‌بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

ص: 237

2503 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ:" كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعُسْفَانَ، وَعَلَى الْمُشْرِكِينَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَصَلَّيْنَا الظُّهْرَ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: لَقَدْ أَصَبْنَا غِرَّةً، لَقَدْ أَصَبْنَا غَفْلَةً ، لَوْ كُنَّا حَمَلْنَا عَلَيْهِمْ وَهُمْ فِي الصَّلَاةِ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْقَصْرِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الْعَصْرُ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَالْمُشْرِكُونَ أَمَامَهُ، فَصَفَّ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَفٌّ، وَبَعْدَ ذَلِكَ الصَّفِّ صَفٌّ آخَرُ، فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِينَ يَلُونَهُ، وَقَامَ الْآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا صَلَّى هَؤُلَاءِ السَّجْدَتَيْنِ وَقَامُوا سَجَدَ الْآخَرُونَ الَّذِينَ كَانُوا خَلْفَهُمْ، ثُمَّ تَأَخَّرَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ إِلَى مَقَامِ الْآخَرِينَ، وَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الْأَخِيرُ إِلَى مَقَامِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ، وَقَامَ الْآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ سَجَدَ الْآخَرُونَ، ثُمَّ جَلَسُوا جَمِيعًا فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا: فَصَلَّاهَا بِعُسْفَانَ، وَصَلَّاهَا يَوْمَ بَنِي سُلَيْمٍ "

ص: 237

2504 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُحَارِبَ خَصَفَةَ، فَرَأَوْا مِنَ الْمُسْلِمِينَ غِرَّةً، فَجَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ حَتَّى قَامَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: " مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: «اللَّهُ» فَسَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«مَنْ يَمْنَعُكَ عَنِّي؟» قَالَ: كُنْ خَيْرَ آخِذٍ، قَالَ:«اشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي أُعَاهِدُكَ أَنْ لَا أُقَاتِلَكَ، وَلَا أَكُونُ مَعَ قَوْمٍ يُقَاتِلُونَكَ، فَخَلَّى سَبِيلَهُ، فَرَجَعَ، فَقَالَ: جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ خَيْرِ النَّاسِ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ، فَكَانَ النَّاسُ طَائِفَتَيْنِ: طَائِفَةٌ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ، وَطَائِفَةٌ صَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا، فَكَانُوا بِمَكَانِ أُولَئِكَ الَّذِينَ بِإِزَاءِ عَدُوِّهِمْ، وَانْصَرَفَ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَانُوا بِإِزَاءِ عَدُوِّهِمْ، فَصَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ، فَكَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَلِلْقَوْمِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ

ص: 238

2505 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أنا عَمْرُو بْنُ

⦗ص: 239⦘

الْحَارِثِ، أَنَّ بَكْرَ بْنَ سَوَادَةَ، حَدَّثَهُ عَنْ زِيَادِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَهُمْ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى لَهُمْ صَلَاةَ الْخَوْفِ يَوْمَ مُحَارِبٍ وَثَعْلَبَةَ لِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ»

ص: 238

2506 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْجُعْفِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَبْدِ السَّلُولِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بِطَبَرِسْتَانَ، فَقَالَ لَنَا يَوْمًا: أَيُّكُمْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا، قَالَ: كَيْفَ رَأَيْتَهُ يَصْنَعُ؟ قَالَ: فَرَقَنَا فِرْقَتَيْنِ، فَتَقَدَّمَ وَأَقَامَ طَائِفَةً مِنْهُمْ مَعَهُ، وَأَقَامَ الطَّائِفَةَ الْأُخْرَى مِنْ وَرَائِهِمْ يَرُدُّونَ الْقَوْمَ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ، وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ، وَقَدْ كَانَ قَالَ لَهُمْ:«إِنْ هَاجَكُمُ الْقَوْمُ هَيْجًا فَقَدْ حَلَّ لَكُمُ الْقِتَالُ وَالْكَلَامُ»

ص: 239

2507 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَحَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ: أَنَّ زِيَادَ بْنَ نَافِعٍ، حَدَّثَهُ عَنْ كَعْبٍ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ

⦗ص: 240⦘

رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُطِعَتْ يَدُهُ يَوْمَ الْيَمَامَةِ -: «أَنَّ صَلَاةَ الْخَوْفِ بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةٌ وَسَجْدَتَانِ» قَالَ عَمْرٌو: وَحَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ أَنَّ شَيْخًا حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ صَلَّوْا صَلَاةَ الْخَوْفِ يَوْمَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ كَذَلِكَ مَعَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ "

ص: 239

2508 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا، وَفِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، وَفِي الْخَوْفِ رَكْعَةً»

ص: 240

2510 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، يَقُولُ:«صَلَاةُ الْخَوْفِ مِثْلُ مَا يَصْنَعُ أُمَرَاؤُكُمْ هَؤُلَاءِ»

ص: 240