المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في إباحة الطعام بأرض العدو - سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي - جـ ٢

[سعيد بن منصور]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَتَاعِ الْمُطَلَّقَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ تَلِدُ مِنْهُ أَمَةٌ ثُمَّ يَشْتَرِيهَا

- ‌بَابُ مَنْ كَانَ لَا يَرَى طَلَاقَ الشِّرْكِ شَيْئًا

- ‌بَابُ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَظَنَّ أَنَّهُ لَهُ رَجْعَةٌ

- ‌بَابُ مَنْ وَقَّتَ لِلطَّلَاقِ وَقْتًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ بَدَأَ بِالْيَمِينِ فِي الطَّلَاقِ وَالْعَتَاقِ قَبْلَ الِاسْتِثْنَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الظِّهَارِ

- ‌بَابُ مَا يُجْزِئُ فِي الظِّهَارِ مِنَ الرَّقَبَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ظِهَارِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الظِّهَارِ مِنَ الْأَمَةِ

- ‌بَابُ كَفَّارَةِ الْعَبْدِ فِي الظِّهَارِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُسْلِمُ وَعِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ، أَوْ أُخْتَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِيلَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُوقَفُ الْمُولِي عِنْدَ الْأَرْبَعَةِ الْأَشْهُرِ

- ‌بَابُ مَا يَقَعُ لَهُ إِيلَاءُ الْيَمِينِ

- ‌بَابُ الْأَمَةِ تُبَاعُ وَلَهَا زَوْجٌ

- ‌بَابٌ أُمُّ الْوَلَدِ يَكُونُ لَهَا مِنْ سَيِّدِهَا أَوْلَادٌ فَيَمُوتُ عَنْهَا فَتُزَوَّجُ فَتَلِدُ مِنْهُ أَوْلَادًا، ثُمَّ يَمُوتُ بَعْضُ وَلَدِهَا مِنَ السَّيِّدِ

- ‌بَابُ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ مَرِيضًا وَمَنْ يَرِثُهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّصْرَانِيَّيْنِ يُسْلِمُ أَحَدُهُمَا

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تُطَلَّقُ ثَلَاثًا فَتَزَوَّجَتْ غَيْرَهُ فَيُطَلِّقُهَا قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا هَلْ تَرْجِعُ إِلَى الْأَوَّلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُحِلِّ وَالْمُحَلَّلِ لَهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعِنِّينِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَجِدْ مَا يُنْفِقُ عَلَى امْرَأَتِهِ

- ‌بَابُ الْأَمَةِ تَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ يُصِيبُهَا أَحَدُهُمَا

- ‌بَابٌ الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ الْفَاجِرَةُ فَيُحْصِنُهَا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ غَيْرُ مَسْلَمَةٍ أَيَحِلُّ لَهُ أَنْ يُصِيبَهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَلِدُ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: إِنَّ الْأَمَةَ تَبْرُزُ وَتُصَلِّي بِغَيْرِ قِنَاعٍ

- ‌بَابُ عِدَّةِ الْحَامِلِ بِوَلَدَيْنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ تُسْلِمُ قَبْلَ زَوْجِهَا

- ‌بَابُ مَنْ أَعْسَرَ مِنَ الْعِتْقِ فَصَامَ بَعْضَ مَا وَجَبَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَيْسَرَ

- ‌بَابُ الزَّوْجِ وَالْمَرْأَةِ يَخْتَلِفَانِ فِي الصَّدَاقِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَجِدُ امْرَأَتَهُ غَيْرَ عَذْرَاءَ

- ‌بَابٌ الرَّجُلَانِ يَنْكِحَانِ أُخْتَيْنِ فَيَبْنِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِامْرَأَةِ الْآخَرِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ يُشْهَدُ عَلَيْهَا بِالزِّنَا ثُمَّ تُوجَدُ بِكْرًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَدَّعِي وَلَدًا مِنْ زِنًا

- ‌بَابُ مَا تَجْتَنِبُهُ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا فِي عِدَّتِهَا

- ‌بَابُ مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا

- ‌بَابُ جَامِعِ الطَّلَاقِ

- ‌بَابُ الْغُلَامِ بَيْنَ الْأَبَوَيْنِ أَيُّهُمَا أَحَقُّ بِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّؤْمِ

- ‌كِتَابُ الْجِهَادِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الْجِهَادُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ

- ‌بَابُ مَا يَعْدِلُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي أَنَّ الْغَزْوَ غَزْوَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ خَانَ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ غَزَا وَأَبَوَاهُ كَارِهَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ، وَإِنَّ الْحَجَّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغَزْوِ بَعْدَ الْحَجِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَتَابُعٍ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: انْقَطَعَتِ الْهِجْرَةُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غَزْوِ الْأَعْزَبِ عَنْ ذِي الْحَلِيلَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُعْطَى الشَّيْءَ يَسْتَعِينُ بِهِ فِي سيبلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَغْزُو بِالْجُعْلِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الْجِهَادُ مَاضٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُسْتَحَبُّ فِيهِ الْخُرُوجُ وَأَيُّ وَقْتٍ يَخْرُجُ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ الْجُيُوشُ إِذَا خَرَجُوا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَيْرِ الْجُيُوشِ، وَخَيْرِ السَّرَايَا، وَخَيْرِ الصَّحَابَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رُكُوبِ الْبَحْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْبَحْرِ وَالشَّهِيدِ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ الْخِدْمَةِ وَمَا جَاءَ فِي عَسْبِ الْفَرَسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الرِّبَاطِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ حَرَسَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ مَنْ صَامَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ صُدِعَ رَأْسُهُ

- ‌بَابُ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌بَابُ مَنِ ارْتَبَطَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ إِكْرَامِ الْخَيْلِ وَالْقِيَامِ عَلَيْهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ الْخَيْلِ

- ‌بَابُ حَبْسِ الدَّوَابِّ وَالسِّلَاحِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّمْيِ وَفَضْلِهِ

- ‌بَابُ الْغَازِي يُطِيلُ الْغَيْبَةَ عَنْ أَهْلِهِ

- ‌بَابُ مَتَى يَغْزُو الْغُلَامُ

- ‌بَابُ لَا يُسَافَرُ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلًا أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ الْمُشْرِكِينَ عِنْدَ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ السَّفَطَيْنِ

- ‌بَابُ رَسَائِلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَدَعْوَتِهِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ دُعَاءِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي طَاعَةِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ خَالَفَ الْإِمَامَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِقَامَةِ الْحُدُودِ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ الْعَمَلِ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَالدُّعَاءِ عِنْدَ لُقِيِّهِمْ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَلْوِيَةِ وَالْعَمَائِمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجُبْنِ وَالشَّجَاعَةِ

- ‌بَابٌ لَا يَفِرُّ الرَّجُلُ مِنَ الرَّجُلَيْنِ مِنَ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الْإِمَامُ فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيَاءِ فِي الْجِهَادِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْخُيَلَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الشَّهَادَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَرْوَاحِ الشُّهَدَاءِ

- ‌بَابُ مَا لِلشَّهِيدِ مِنَ الثَّوَابِ

- ‌بَابُ مَنْ جُرِحَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ غُسْلِ الشَّهِيدِ وَمَا يُكَفَّنُ فِيهِ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَمَلِ فِي الدَّفْنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفُتُوحِ

- ‌بَابُ مَنْ أَسْلَمَ وَأَقَامَ بِأَرْضِهِ أَوْ خَرَجَ عَنْهَا

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَمَانِ الْعَبْدِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تُجِيرُ عَلَى الْقَوْمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يَعْدِلُ الشَّهَادَةَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّفْقِ بِالْبَهَائِمِ فِي السَّيْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَتْلِ الرُّهْبَانِ وَالشَّمَامِسَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنِ النُّهْبَى

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَرِيقِ وَقَطْعِ النَّخْلِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُعَذَّبَ بِالنَّارِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حَمْلِ الرُّءُوسِ

- ‌بَابُ تَفْرِيقِ السَّبْيِ بَيْنَ الْوَالِدِ وَوَلَدِهِ وَالْقَرَابَاتِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَسِيرِ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ قَتْلِ الْأُسَارَى وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُثْلَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سَهْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالصَّفِيِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا تَنَفَّلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ النَّفْلِ وَالسَّلَبِ فِي الْغَزْوِ وَالْجِهَادِ

- ‌بَابُ مَا يُخَمَّسُ فِي النَّفْلِ

- ‌بَابُ مَا لَا نَفْلَ فِيهِ وَالْعَمَلِ بِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْمِ يَتَنَازَعُونَ فِي الْقَتِيلِ لِمَنْ يَكُونُ سَلَبُهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغُلُولِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي عُقُوبَةِ مَنْ غَلَّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ غَلَّ وَنَدِمَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِبَاحَةِ الطَّعَامِ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ طَعَامِ الْعَدُوِّ وَآنِيَتِهِمْ

- ‌بَابُ مَا بِيعَ مِنْ مَتَاعِ الْعَدُوِّ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سِهَامِ الرِّجَالِ وَالْخَيْلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَفْضِيلِ الْخَيْلِ عَلَى الْبَرَاذِينِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْخَيْلُ وَالْبَرَاذِينُ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا سَهْمَ لِأَكْثَرَ مِنْ فَرَسَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُسْهَمُ لِلْبَرَاذِينِ

- ‌بَابُ سَهْمِ الْعَبْدِ إِذَا قَاتَلَ

- ‌بَابُ الْعَبْدِ وَالْمَرْأَةِ يَحْضُرَانِ الْفَتْحَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سُهْمَانِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَأْتِي بَعْدَ الْفَتْحِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سَهْمِ الدَّلِيلِ وَالْبَرِيدِ

- ‌بَابُ مَا أَحْرَزَهُ الْمُشْرِكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ يُفِيئُهُ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ مَنْ لَحِقَ بِالْعَدُوِّ مِنَ الْعَبِيدِ وَالْأَحْرَارِ، ثُمَّ يُسْتَأْمَنُونَ

- ‌بَابُ الْعَبْدِ وَمَوْلَاهُ مِنَ الْعَدُوِّ يَخْرُجَانِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحُرِّ يَأْسِرُهُ الْمُشْرِكُونَ

- ‌بَابُ الْجَارِيَةِ تُشْتَرَى مِنَ السَّبْيِ مَعَهَا ذَهَبٌ أَوْ فِضَّةٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سَبْيِ الْمَجُوسِيَّاتِ هَلْ يُوطَأْنَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفِدَاءِ

- ‌بَابُ التِّجَارَةِ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ وَحَمْلِ السِّلَاحِ وَالطَّعَامِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ مِنَ الْعَدُوِّ يَدْخُلُ دَارَ الْإِسْلَامِ بِالْأَمَانِ، ثُمَّ يُقْتَلُ، وَمَنْ خَرَجَ يُرِيدُ الْإِسْلَامَ

- ‌بَابُ الْأَسِيرِ فِي أَيْدِي الْعَدُوِّ وَالْعَمَلِ فِي مِيرَاثِهِ

- ‌بَابُ الْأَسِيرِ يَكُونُ فِي أَيْدِي الْعَدُوِّ فَيَتَنَصَّرُ

- ‌بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ

- ‌بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ

الفصل: ‌باب ما جاء في إباحة الطعام بأرض العدو

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِبَاحَةِ الطَّعَامِ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ

ص: 317

2735 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:«كُنَّا نُصِيبُ فِي الْمَغَازِي الثِّمَارَ، فَنَأْكُلُهُ وَلَا نَرْفَعُهُ»

ص: 317

2736 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:«كُنَّا نُصِيبُ فِي مَغَازِينَا الْحِنْطَةَ، وَالشَّعِيرَ، وَالسَّمْنَ وَالْعَسَلَ فَنَأْكُلُهُ»

ص: 317

2737 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ عَنِ الطَّعَامِ نُصِيبُهُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ، قَالَ: سَلِ الْحَسَنَ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَغْزُو، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ:«كُنَّا نُصِيبُهُ، فَنَأْكُلُهُ، وَلَا نَرْفَعُهُ»

ص: 317

2738 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ بَكْرَ بْنَ سَوَادَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ زِيَادَ بْنَ نُعَيْمٍ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي لَيْثٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةٍ، فَكَانَ النَّفَرُ يُصِيبُونَ الْغَنَمَ الْعَظِيمَةَ، وَلَا يُصِيبُ الْآخَرُونَ إِلَّا الشَّاةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 318⦘

: «لَوْ أَنَّكُمْ أَطْعَمْتُمْ إِخْوَانَكُمْ» فَرَمَيْنَا لَهُمْ بِشَاةٍ شَاةٍ، حَتَّى كَانَ الَّذِي مَعَهُمْ أَكْثَرَ مِنَ الَّذِي مَعَنَا قَالَ بَكْرٌ: وَمَا رَأَيْنَا أَحَدًا قَطُّ يَقْسِمُ الطَّعَامَ كُلَّهُ، وَلَا يُنْكِرُ أَخْذَهُ، وَلَكِنْ يُسْتَمْتَعُ بِهِ، وَلَا يُبَاعُ، فَأَمَّا غَيْرُ الطَّعَامِ مِنْ مَتَاعِ الْعَدُوِّ فَإِنَّهُ يُقَسَّمُ ، قَالَ بَكْرٌ: وَقَدْ رَأَيْتُ النَّاسَ يَنْقَلِبُونَ بِالْمَشَاجِبِ، وَالْعِيدَانِ، لَا يُبَاعُ فِي قَسْمٍ لَنَا مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ

ص: 317

2739 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ ابْنَ حَرْشَفٍ الْأَزْدِيَّ حَدَّثَهُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كُنَّا نَأْكُلُ الْجُزُرَ فِي الْغَزْوِ وَلَا نَقْسِمُهُ حَتَّى إِنْ كُنَّا لَنَرْجِعُ إِلَى رِحَالِنَا وَأَخْرِجَتُنَا مِنْهُ مُمْلَأَةٌ»

ص: 318

2740 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُجَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: قُلْتُ: هَلْ كُنْتُمْ تُخَمِّسُونَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الطَّعَامَ؟ قَالَ: «أَصَبْنَا طَعَامًا يَوْمَ خَيْبَرَ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ فَيَأْخُذُ مِنْهُ مِقْدَارَ مَا يَكْفِيهِ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ»

ص: 318

2741 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:«كَانُوا يَقْتَسِمُونَ الطَّعَامَ وَالْعَلَفَ قَبْلَ أَنْ يُخَمَّسَ»

ص: 318

2743 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ إِذَا أَصَابَ شَاةً مِنَ الْمَغْنَمِ ذُبِحَتْ أَوْ ذَبَحُوهَا عَمَدَ إِلَى جِلْدِهَا، فَجَعَلَ مِنْهُ جِرَابًا، وَإِلَى شَعْرِهَا فَجَعَلَ مِنْهُ حَبْلًا، وَإِلَى لَحْمِهَا فَيُقَدِّدُهُ، فَيَنْتَفِعُ بِجِلْدِهَا، وَيَعْمِدُ إِلَى الْحَبْلِ فَيَنْظُرُ رَجُلًا مَعَهُ فَرَسٌ قَدْ صُرِعَ بِهِ فَيُعْطِيهِ، وَيَعْمِدُ إِلَى اللَّحْمِ فَيَأْكُلُهُ فِي الْأَيَّامِ، فَإِذَا سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ يَقُولُ:«إِنِّي أَسْتَغْنِي بِالْقَدِيدِ فِي الْأَيَّامِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَفْسِدَهُ، ثُمَّ أَحْتَاجُ إِلَى مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ»

ص: 319

2744 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ شَيْخٍ قَدِيمٍ قَدْ أَدْرَكَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَأَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كُنَّا نَغْزُو فَنُصِيبُ مِنَ الثِّمَارِ وَالْأَعْنَابِ مَا كَانَتْ ظَاهِرَةً، وَإِذَا أَدْخَلُوهَا الْبُيُوتَ لَمْ نَأْخُذْهَا إِلَّا مُثَامَنَةً»

ص: 319

2745 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ فِي الْقَوْمِ يَغْزُونَ يُصِيبُونَ الطَّعَامَ وَالْجُبْنَ، فَقَالَ:«لَهُمْ أَنْ يَأْكُلُوا، وَمَا فَضَلَ رَفَعُوهُ إِلَى الْإِمَامِ»

ص: 319

2746 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ:«كُنَّا نَغْزُو فَنُصِيبُ مِنَ الثِّمَارِ، وَلَا نَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا»

ص: 319