المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الجهاد من شعب الإيمان - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ٤٧

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ شعب الإيمان [1]

- ‌الشهادتان والحياء وإماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان

- ‌أركان الإسلام كالصلاة والزكاة وغيرهما من شعب الإيمان

- ‌أركان الإيمان الستة من شعب الإيمان

- ‌الجهاد لإعلاء كلمة الله من شعب الإيمان

- ‌تفضيل حب رسول الله على حب الولد والوالد والناس أجمعين

- ‌الحب في الله وكراهية الكفر من شعب الإيمان

- ‌حب الأنصار من شعب الإيمان

- ‌حب الخير للآخرين من شعب الإيمان

- ‌عدم إيذاء الجار واجتناب الغيبة والنميمة من شعب الإيمان

- ‌إلقاء السلام وإفشاؤه من شعب الإيمان

- ‌صيام رمضان وقيامه واتباع جنازة المسلم من شعب الإيمان

- ‌الجهاد من شعب الإيمان

- ‌دفع الوسوسة ومجاهدة النفس من شعب الإيمان

- ‌السرور عند الحسنة والحزن عند السيئة من شعب الإيمان

- ‌حسن الخلق من شعب الإيمان

- ‌حفظ الأمانة من شعب الإيمان

- ‌أعجب الخلق إيماناً

- ‌انتفاء الإيمان عمن يؤذي جيرانه

- ‌الألفة والمحبة بين المسلمين من شعب الإيمان

- ‌حب الإمام علي بن أبي طالب من شعب الإيمان

- ‌مراقبة الله في السر والعلن من شعب الإيمان

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستئذان الأهل من شعب الإيمان

الفصل: ‌الجهاد من شعب الإيمان

‌الجهاد من شعب الإيمان

والجهاد من الإيمان، وهل ضيع المسلمين إلا ضياع الجهاد وترك الجهاد، أقسم بالله لو أن اليهود في فلسطين يسمعون أن المسلمين يعدون للجهاد، وأن المسلمين اصطلحوا مع بعضهم وقرروا الجهاد، فإن اليهود سيسلمونا المفاتيح.

هم هكذا؛ لأنهم أجبن الخلق، ربنا يخبرنا بأن أجبن الخلق هم اليهود:{لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ} [الحشر:14]؛ لو كانوا شجعان لكان القتال وجهاً لوجه، لكن هم أهل غدر، لا يقاتلون إلا غدراً.

قال: [(أنتدب الله لمن خرج في سبيله)]، بمعنى: تكفل الله لمن خرج في سبيله مجاهداً.

قال: [(لا يخرجه إلا إيمان به)]، أي: لا يخرجه إلى الجهاد في سبيل الله، إذاً: الجهاد إيمان.

قال: [(وتصديق برسله أنه ضامن -أي: أن الله تعالى ضامن- أن يدخله الجنة، أو أن يرده إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة)]، يعني: معه الذي معه من الأجر عند الله أو الغنيمة التي يأخذها.

ص: 13