المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستئذان الأهل من شعب الإيمان - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ٤٧

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ شعب الإيمان [1]

- ‌الشهادتان والحياء وإماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان

- ‌أركان الإسلام كالصلاة والزكاة وغيرهما من شعب الإيمان

- ‌أركان الإيمان الستة من شعب الإيمان

- ‌الجهاد لإعلاء كلمة الله من شعب الإيمان

- ‌تفضيل حب رسول الله على حب الولد والوالد والناس أجمعين

- ‌الحب في الله وكراهية الكفر من شعب الإيمان

- ‌حب الأنصار من شعب الإيمان

- ‌حب الخير للآخرين من شعب الإيمان

- ‌عدم إيذاء الجار واجتناب الغيبة والنميمة من شعب الإيمان

- ‌إلقاء السلام وإفشاؤه من شعب الإيمان

- ‌صيام رمضان وقيامه واتباع جنازة المسلم من شعب الإيمان

- ‌الجهاد من شعب الإيمان

- ‌دفع الوسوسة ومجاهدة النفس من شعب الإيمان

- ‌السرور عند الحسنة والحزن عند السيئة من شعب الإيمان

- ‌حسن الخلق من شعب الإيمان

- ‌حفظ الأمانة من شعب الإيمان

- ‌أعجب الخلق إيماناً

- ‌انتفاء الإيمان عمن يؤذي جيرانه

- ‌الألفة والمحبة بين المسلمين من شعب الإيمان

- ‌حب الإمام علي بن أبي طالب من شعب الإيمان

- ‌مراقبة الله في السر والعلن من شعب الإيمان

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستئذان الأهل من شعب الإيمان

الفصل: ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستئذان الأهل من شعب الإيمان

‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستئذان الأهل من شعب الإيمان

الخصلة الثالثة والخمسون: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الخصلة الرابعة والخمسون: تسلم على أهلك إذا دخلت عليهم، [قال النبي عليه الصلاة والسلام:(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليسلم على أهله -أو على أهل بيته- إذا دخل)]، يعني: إذا دخلت البيت فقل: السلام عليكم يا أم فلان، أو يا أولاد أو يا فلانة، فلا تدخل وتضع عصاك أمام الباب، ثم تأخذها وتدخل بالضرب والصياح والشتيمة وغير ذلك، لا يمكن أن تكون هذه عيشة أبداً.

فالتأديب بقدره، إما بالهجر وإما بالضرب غير المبرح، فقد فسره النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:(ألا تشق رأساً ولا تكسر عظماً)، وبعض الناس لا يحلو له إلا الضرب في الرأس والوجه، مع أن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال:(يا رسول الله! ما حق امرأة أحدنا عليه قال: أن تطعمها مما تطعم، وأن تلبسها مما تلبس، وألا تقبح ولا تضرب الوجه) يعني: لا تقولن لامرأتك: قبح الله وجهك؛ لأن الله تعالى خلق آدم على صورته، فسب الوجه أو سب الخلقة إنما هو كسب آدم عليه السلام.

نكتفي بهذا، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

ص: 23