المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ركائز قيام الدولة السعودية - شرح العقيدة الطحاوية - ناصر العقل - جـ ٢

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الطحاوية [2]

- ‌المراحل التي مرت بها مناهج السلف في تقرير العقيدة إلى زمن ابن تيمية

- ‌مرحلة تنزل القرآن إلى نهاية القرن الأول

- ‌مرحلة القرن الثاني

- ‌مرحلة القرن الثالث

- ‌مرحلة القرن الرابع وما بعده

- ‌جهود شيخ الإسلام في إظهار مذهب السلف

- ‌حقيقتان في منهج أهل السنة

- ‌تقرير أهل السنة للاعتقاد العاصم في مسائل زلات الفرق

- ‌عقيدة أهل السنة عقيدة أئمة الدين

- ‌آثار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

- ‌مدرسة ابن تيمية في العصر الحديث

- ‌جهود الملك عبد العزيز في نشر عقيدة أهل السنة

- ‌ركائز قيام الدولة السعودية

- ‌تصنيف دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب

- ‌جهود الملك عبد العزيز في نشر العقيدة خارج بلاده

- ‌أسباب الاهتمام بالعقيدة

- ‌اجتماع الناس على أصول الحق

- ‌العقيدة ميزان توقيفي لا يضطرب

- ‌الاستدلال بما وافق الحق من قول المخالف منهج سلفي

- ‌تأسيس التوجه الإسلامي المعاصر على العقيدة التوقيفية سبب من أسباب الاهتمام بها

الفصل: ‌ركائز قيام الدولة السعودية

‌ركائز قيام الدولة السعودية

بمناسبة الكلام عن جهود الملك عبد العزيز رحمه الله أحب أن أشير إلى أمر هو معروف، لكن التذكير به من باب الأمانة والنصيحة.

فنحن نعرف جميعاً أن الدولة السعودية منذ قيامها ونصرها لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب قامت على ركائز: الركيزة الأولى: نصر الدعوة في الجملة، بمعنى أنها قامت أساساً بعهد شرعي عليه البيعة على نصر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي هي دعوة أهل السنة والجماعة دعوة الحق، هذه الركيزة الأولى.

الركيزة الثانية: قامت على نشر التوحيد، وهذا من أهم الركائز التي قامت عليها الدولة السعودية.

الركيزة الثالثة: محاربة البدع المخالفة للدين أياً كان نوعها، كل ما يخل بالدين ويخل بعقيدة الأمة هو أمر مرفوض، فقامت الدولة على حماية عقيدة المسلمين وعباداتهم في هذا البلد من ذلك.

الركيزة الرابعة: تطبيق شرع الله، والذي يتمثل في أمور: أولها: تحكيم شرع الله في كل شيء، وثانيها: إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وثالثها: نشر الدين بنشر العلم الشرعي الصحيح وحماية الأمة من أي علم يخل بعقيدتها ودينها.

الركيزة الخامسة: المحافظة على الحرمين، يعني: العناية بالحرمين على مقتضى الدين الصحيح، وحمايتهما من البدع وحماية المناسك من كل ما يطرأ من جهالات المسلمين وغيرها.

وهذه الركائز هي عهد بين الدولة السعودية وبين هذه الأمة التي رضيتها ورضيت بإمامتها وبايعتها على الكتاب والسنة، وهذا العهد باق إن شاء الله وسيبقى، وأي إخلال بهذا العهد إنما هو علامة إدبار وعلامة تفرق وعلامة شر وفتنة، نسأل الله أن يعصمنا ويعصم ولاة الأمر من ذلك.

ص: 14