المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مرحلة القرن الثالث - شرح العقيدة الطحاوية - ناصر العقل - جـ ٢

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الطحاوية [2]

- ‌المراحل التي مرت بها مناهج السلف في تقرير العقيدة إلى زمن ابن تيمية

- ‌مرحلة تنزل القرآن إلى نهاية القرن الأول

- ‌مرحلة القرن الثاني

- ‌مرحلة القرن الثالث

- ‌مرحلة القرن الرابع وما بعده

- ‌جهود شيخ الإسلام في إظهار مذهب السلف

- ‌حقيقتان في منهج أهل السنة

- ‌تقرير أهل السنة للاعتقاد العاصم في مسائل زلات الفرق

- ‌عقيدة أهل السنة عقيدة أئمة الدين

- ‌آثار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

- ‌مدرسة ابن تيمية في العصر الحديث

- ‌جهود الملك عبد العزيز في نشر عقيدة أهل السنة

- ‌ركائز قيام الدولة السعودية

- ‌تصنيف دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب

- ‌جهود الملك عبد العزيز في نشر العقيدة خارج بلاده

- ‌أسباب الاهتمام بالعقيدة

- ‌اجتماع الناس على أصول الحق

- ‌العقيدة ميزان توقيفي لا يضطرب

- ‌الاستدلال بما وافق الحق من قول المخالف منهج سلفي

- ‌تأسيس التوجه الإسلامي المعاصر على العقيدة التوقيفية سبب من أسباب الاهتمام بها

الفصل: ‌مرحلة القرن الثالث

‌مرحلة القرن الثالث

المرحلة الثالثة: القرن الثالث، وقد ظهر فيه اتجاه أشمل من الاتجاهات السابقة، وهو ضرورة، فحينما ظهرت البدع وظهرت لها أصول في الاعتقاد، وظهرت لها مصنفات وكتب شاملة؛ اضطر السلف إلى الكتابة في العقيدة في كتب الشاملة تجمع بين الأصول وبين النصوص المستدل بها، وبين الآثار المنقولة عن أئمة الدين الذين سبقوا في القرن الثاني والأول، وهذه المصنفات هي المصنفات الشاملة في أصول الدين في العقيدة، وهي المسماة بكتب السنن، أي: الآثار، وأغلبها في العقيدة، لا أقصد كتب الحديث، وإن كانت كتب الحديث اهتمت فعلاً بالعقيدة وبوبت لها، وهذا اتجاه جديد لم يكن يوجد في القرن الأول والثاني، والتبويب للعقائد في كتب الحديث هو -أيضاً- من سمات هذه المرحلة الثالثة، لكن من أبرز سماتها وجود المصنفات الشاملة التي تجمع بين النصوص والقواعد والمناهج والمفاهيم والتعريفات بمسائل أصول الدين والرد والمناقشة في وقت واحد، فكتب السنة الكبيرة بدأت في هذه المرحلة، مثل السنة للإمام أحمد، والسنة لـ عبد الله بن الإمام أحمد، وكذلك مؤلفات ابن سلام وابن أبي شيبة والدارمي وغيرهم من الأئمة الذين عاشوا في ذلك العصر.

ص: 5