المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌خروج من يطلب الرقية ممن يدخلون الجنة بغير حساب - شرح العقيدة الواسطية - الغنيمان - جـ ١٠

[عبد الله بن محمد الغنيمان]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الواسطية [10]

- ‌إثبات تكليم الله لخلقه يوم القيامة

- ‌إثبات علو الله على خلقه

- ‌حديث: (ربنا الله الذي في السماء)

- ‌ربوبية الله العامة والخاصة

- ‌فوائد حديث: (ربنا الله الذي في السماء)

- ‌قوله: (ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء)

- ‌قوله: (والعرش فوق الماء، والله فوق العرش)

- ‌الأسئلة

- ‌الفرق بين صفة البصر والنظر

- ‌حكم التوسل إلى الله جل وعلا بصفاته

- ‌تكليم الله للكفار يوم القيامة

- ‌حكم تشريع القوانين الوضعية

- ‌حكم طلب المريض الرقية من الغير

- ‌خروج من يطلب الرقية ممن يدخلون الجنة بغير حساب

- ‌المقصود بالرحمة في قوله صلى الله عليه وسلم: (أنزل رحمة من رحمتك)

- ‌تسمية الله جل وعلا بالمسعر والقابض والباسط

- ‌الرقية سبب من الأسباب وليست مؤثرة بذاتها

- ‌إطلاق الرحمة على المطر

- ‌معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج هكذا)

- ‌معنى قول الله تعالى: (خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء الله)

الفصل: ‌خروج من يطلب الرقية ممن يدخلون الجنة بغير حساب

‌خروج من يطلب الرقية ممن يدخلون الجنة بغير حساب

‌السؤال

ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في وصف السبعين الذين يدخلون الجنة من غير حساب أنهم لا يرقون ولا يسترقون فكيف أجمع بين هذه الأحاديث وحديث الرقية؟

‌الجواب

تكرر الجواب عن هذا، وأن المقصود بقوله: لا يسترقون: الطلب، يعني: لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم، أما لفظ:(لا يرقون) فقد حكم الحفاظ أنها رواية غلط، لم يقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن كون الإنسان يرقي غيره فيه إحسان، فكيف يكون الإحسان سبباً لمنع السبق إلى الجنة، وإن كانت في صحيح مسلم فهي غلط، والصواب:(لا يتطيرون ولا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون) ، وأما كونهم يرقون فغير ثابت.

والسبب الذي جعل المسترقين غير داخلين في السبعين ألفاً كما يقول العلماء: لأنهم سألوا الرقية من غير الله، سألوها من الناس، وسؤال الناس فيه نوع افتقار إليهم، وذل القلب للمسئول، وفيه نوع من العبودية لغير الله، فهذا السبب هو الذي منعهم من السبق إلى الجنة.

ص: 15