المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المراد بعلم الكلام - الاتجاهات العقلانية المعاصرة أصولها ومناهجها - جـ ١

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌[1]

- ‌مكانة العقل عند الفلاسفة

- ‌مكانة العقل عند أهل السنة

- ‌الأدلة على مكانة العقل في الإسلام

- ‌ذكر بعض الاتجاهات العقلانية

- ‌وصف العقلانية لا يفيد أصحابه رفعة

- ‌الحكم على المناهج دون الأشخاص منهج شرعي

- ‌ذكر بعض معالم المنهج العقلاني

- ‌الخلط في مصادر تلقي الدين

- ‌الخطأ في منهج الاستدلال

- ‌المراد بعلم الكلام

- ‌الرد على اعتبار الطعن في العقل طعناً في النقل

- ‌الجهل بمنهج الاستدلال معلم للاتجاهات العقلانية

- ‌البعد عن الشمولية معلم للاتجاهات العقلانية

- ‌وسائل الإعلام ودور بعضها في الجرأة على الثوابت

- ‌الضحالة في فقه النصوص وحفظها معلم للاتجاهات العقلانية

- ‌نظرة في نسبة المدارس العقلانية إلى العقل

- ‌ركوب مسالك التأويل للنصوص بما يوافق العادة سمة المدرسة العقلانية

- ‌الجهل بالفرق بين الثوابت والاجتهاديات معلم للمنهج العقلاني

- ‌أهمية إيجاد الرقابة الشرعية على وسائل الإعلام

- ‌حقيقة الخلاف المعتبر

- ‌دعوة لتلقي الثقافة من منابعها الصافية

- ‌معالم بارزة للمنهج العقلاني

الفصل: ‌المراد بعلم الكلام

‌المراد بعلم الكلام

المقدم: وهذا تفريق جميل بين الفلاسفة القدامى أو العلماء التجريبيين المعاصرين، فما هو الفرق بين الفلسفة وعلم الكلام؟ الشيخ: الحقيقة أن علم الكلام اصطلاح يطلق على آراء العقلانيين من المسلمين، الذين نهجوا منهج الجهمية والمعتزلة فأخذوا شيئاً من الفلسفة وشيئاً من الشرعيات وجعلوا ذلك علماً، فنظراً إلى أن هذا العلم ليس فلسفة خالصة، ولا علماً شرعياً خالصاً، وإنما هو كلام عن الله عز وجل في ذاته وأسمائه وصفاته، وفي القدَر والغيبيات بغير علم؛ سمي كلاماً؛ فلا هو وحي، ولا هو فلسفة خالصة، ولذلك لما قيل لهم: لم تدعون ذلك؟ قالوا: نريد أن نوفق بين الشريعة وبين الفلسفة.

فحسبهم كثير من أجيال المسلمين أنهم على الحق.

ص: 11