المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌البعد عن الشمولية معلم للاتجاهات العقلانية - الاتجاهات العقلانية المعاصرة أصولها ومناهجها - جـ ١

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌[1]

- ‌مكانة العقل عند الفلاسفة

- ‌مكانة العقل عند أهل السنة

- ‌الأدلة على مكانة العقل في الإسلام

- ‌ذكر بعض الاتجاهات العقلانية

- ‌وصف العقلانية لا يفيد أصحابه رفعة

- ‌الحكم على المناهج دون الأشخاص منهج شرعي

- ‌ذكر بعض معالم المنهج العقلاني

- ‌الخلط في مصادر تلقي الدين

- ‌الخطأ في منهج الاستدلال

- ‌المراد بعلم الكلام

- ‌الرد على اعتبار الطعن في العقل طعناً في النقل

- ‌الجهل بمنهج الاستدلال معلم للاتجاهات العقلانية

- ‌البعد عن الشمولية معلم للاتجاهات العقلانية

- ‌وسائل الإعلام ودور بعضها في الجرأة على الثوابت

- ‌الضحالة في فقه النصوص وحفظها معلم للاتجاهات العقلانية

- ‌نظرة في نسبة المدارس العقلانية إلى العقل

- ‌ركوب مسالك التأويل للنصوص بما يوافق العادة سمة المدرسة العقلانية

- ‌الجهل بالفرق بين الثوابت والاجتهاديات معلم للمنهج العقلاني

- ‌أهمية إيجاد الرقابة الشرعية على وسائل الإعلام

- ‌حقيقة الخلاف المعتبر

- ‌دعوة لتلقي الثقافة من منابعها الصافية

- ‌معالم بارزة للمنهج العقلاني

الفصل: ‌البعد عن الشمولية معلم للاتجاهات العقلانية

‌البعد عن الشمولية معلم للاتجاهات العقلانية

ثم إنهم أيضاً ليس عندهم شمولية الرسوخ في العلم في النظرة إلى النصوص، فقارن بين إنسان مجرد تناول موضوعاً في الصحافة ربما عكف عليه عشرة أيام أو عشرين يوماً ولم يحط علماً بالنصوص، وبين مثل الإمام أحمد الذي كان يحفظ مليون سند، صح منها عنده أربعون ألف إسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم، مع حفظه القرآن، فهل يستوي هو والرويبضة الذي يتكلم في الدين في الصحف، لا يعرف الأدلة ولا مناطاتها ولا وجه الاستدلال، ولا يعرف العموم والخصوص والنسخ وغير ذلك مما هو من ضرورات الاستدلال.

ثم إنهم لا يهتمون بفقه ومعرفة الذين ننزل عليهم القرآن وهم الصحابة رضي الله عنهم، ولا يعرفون قبل هذا تفسيرات النبي صلى الله عليه وسلم للنصوص.

ص: 14