المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ضابط الخروج عن طريق السلف - شرح القصيدة اللامية لابن تيمية - عبد الرحيم السلمي - جـ ٥

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌[5]

- ‌شرح مجمل لخاتمة لامية شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

- ‌الصراط وأدلة ثبوته ووجوب الإيمان به

- ‌وجوب الإيمان بالجنة والنار وأنهما موجودتان الآن

- ‌وجوب الإيمان بعذاب القبر ونعيمه وأدلة ذلك

- ‌اتفاق الأئمة الأربعة في باب الاعتقاد

- ‌وجوب الاتباع والتحذير من الابتداع

- ‌إعراب خاتمة لامية شيخ الإسلام وأهمية الإعراب في فهم المعنى

- ‌الأسئلة

- ‌حكم مشاهدة التلفاز

- ‌مناهج دراسة العقيدة

- ‌حكم مس كتب التفسير للحائض

- ‌من هم السلف

- ‌ضابط الخروج عن طريق السلف

- ‌حكم التصوير بالفيديو في البرامج والدروس النافعة

- ‌الرد على من يستدل بقوله تعالى: (من بعثنا من مرقدنا) على إنكار عذاب القبر

- ‌الرد على من يصم علم العقيدة والفرق بأنها تصيب العقل بالهوس

- ‌الصوفية ليسوا من أهل السنة

- ‌وجه عدم ذكر شيخ الإسلام للقدر في اللامية

- ‌أهمية كتاب التدمرية

- ‌حكم الترضي على غير الصحابة

- ‌مصير أصحاب المعاصي والسيئات

- ‌مميزات الطبقة العليا في الجنة

- ‌أهل الاجتهاد في المسائل الشرعية

- ‌التعريف بالبعثيين

- ‌ضابط الغلو

- ‌حكم الغناء بدون آلات المعازف والموسيقى

- ‌حكم لبس الملابس العارية للمرأة أمام المحارم وأمام النساء في الحفلات

- ‌حال حديث: (عورة المرأة مع المرأة)

الفصل: ‌ضابط الخروج عن طريق السلف

‌ضابط الخروج عن طريق السلف

‌السؤال

هل يخرج الإنسان عن طريق السلف في مخالفة السلف ولو في مسألة واحدة اجتهادية أو غير اجتهادية؟

‌الجواب

المسائل الفقهية والاجتهادية، إذا اجتهد الإنسان فيها واستعمل الأدوات الشرعية في الاجتهاد فإنه لا يخرج عن طريق السلف، نحن لا نطالب -مثلاً- إنساناً ليس عنده علم أن يجتهد، فمثلاً: لو جاءنا صحفي واجتهد في مسألة من المسائل وهو لم يدرس أصول الفقه، ولم يدرس مصطلح الحديث، ولا يعرف ضوابط الاستدلال، نقول: هذا تكلم في غير علمه؛ ولهذا ما ينتج عنه وإن أصاب فيه فهو خطأ؛ كقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فهو مخطئ)، يعني: مخطئ في الطريقة التي استعملها، وهي الكلام في القرآن بالرأي.

فالإنسان إذا كان من أهل الاجتهاد واجتهد في مسألة فقهية ووقع في خطأ فإن له أجراً، ولا تثريب عليه، لكن بشرط أن يكون من أهل العلم، أما إذا لم يكن من أهل العلم فلا يجوز له أن يتكلم في الدين بغير علم؛ ولهذا حذر الله سبحانه وتعالى من القول في الدين بغير علم.

ص: 14