المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌علامات الموت للموت علامات عند الفقهاء تدل عليه، حيث لم يكن - شرح بلوغ المرام لعطية سالم - جـ ١١٣

[عطية سالم]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الجنائز [2]

- ‌باب تلقين الموتى لا إله إلا اله

- ‌التلقين بين حقيقة الموت ومجازه

- ‌آداب كيفية تلقين الميت لا إله إلا الله

- ‌التزام الحكمة والصبر وقول الخير عند خروج الروح

- ‌حكم التلقين للميت بعد الدفن

- ‌حكم قراءة يس على الموتى

- ‌حكم إهداء ثواب الأعمال من الحي إلى الميت

- ‌حكم وصول العبادات المالية إلى الميت

- ‌حكم وصول العبادات البدنية إلى الميت

- ‌باب القراءة عند الميت

- ‌تسبيح الجمادات

- ‌باب إغماض عيني الميت

- ‌الصلاة على الجنازة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حقيقة الروح

- ‌استحباب تغميض الميت عند خروج الروح والحكمة منه

- ‌حقيقة الموت

- ‌علامات الموت

- ‌إحساس بعض العباد بدنو أجله

- ‌كراهية البكاء والعويل عند الميت

- ‌الدعاء للميت

- ‌شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (وارفع درجته في المهديين)

- ‌شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (وأفسح له في قبره)

- ‌شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (ونور له فيه)

- ‌شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (واخلفه في عقبه)

- ‌تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه

الفصل: ‌ ‌علامات الموت للموت علامات عند الفقهاء تدل عليه، حيث لم يكن

‌علامات الموت

للموت علامات عند الفقهاء تدل عليه، حيث لم يكن عندهم موت الدماغ ولا موت القلب، إنما إذا توقف النفس علموا أن الموت قد حصل، إلا موت الفجأة، فينتظرون له ست ساعات أكثر أو أقل، وأحياناً يأتون بالمرآة ويضعونها عند فم الميت، فإذا كان هناك نفس فإن البخار يتكاثف على المرآة في شكل الماء، فيعلمون أن النفس ما زال موجوداً وأحياناً يضعون آذانهم على القلب لعلهم يسمعون شيئاًً، وهو بدل السماعة وأحياناً تميل أرنبة الأنف إلى جانب، أو تظهر زرقة في الأنف، أو زرقة في القدمين، أو تميل القدمان إلى غير ذلك من العلامات التي يعرفونها بالعادة، وهذا كله راجع إلى التجارب.

إذاً: من حضر عند المريض وهو في آخر اللحظات، ورأى بصره شاخصاً، فعليه أن يغمض عينيه، وذلك حينما يرى تلك العلامات أو تلك الأمارات.

ص: 18