المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التلقين بين حقيقة الموت ومجازه - شرح بلوغ المرام لعطية سالم - جـ ١١٣

[عطية سالم]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الجنائز [2]

- ‌باب تلقين الموتى لا إله إلا اله

- ‌التلقين بين حقيقة الموت ومجازه

- ‌آداب كيفية تلقين الميت لا إله إلا الله

- ‌التزام الحكمة والصبر وقول الخير عند خروج الروح

- ‌حكم التلقين للميت بعد الدفن

- ‌حكم قراءة يس على الموتى

- ‌حكم إهداء ثواب الأعمال من الحي إلى الميت

- ‌حكم وصول العبادات المالية إلى الميت

- ‌حكم وصول العبادات البدنية إلى الميت

- ‌باب القراءة عند الميت

- ‌تسبيح الجمادات

- ‌باب إغماض عيني الميت

- ‌الصلاة على الجنازة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حقيقة الروح

- ‌استحباب تغميض الميت عند خروج الروح والحكمة منه

- ‌حقيقة الموت

- ‌علامات الموت

- ‌إحساس بعض العباد بدنو أجله

- ‌كراهية البكاء والعويل عند الميت

- ‌الدعاء للميت

- ‌شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (وارفع درجته في المهديين)

- ‌شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (وأفسح له في قبره)

- ‌شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (ونور له فيه)

- ‌شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (واخلفه في عقبه)

- ‌تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه

الفصل: ‌التلقين بين حقيقة الموت ومجازه

‌التلقين بين حقيقة الموت ومجازه

في هذا الحديث: (لقنوا) التلقين هو أن تقول الشيء ويقوله غيرك من بعدك، يقول صلى الله عليه وسلم:(لقنوا موتاكم) وموتانا جمع ميت، والميت حقيقة من فارق الدنيا وفاضت روحه، فهل هنا موتاكم على حقيقتها بعد الموت، أو على المجاز: ما قارب الشيء يعطى حكمه باعتبار ما سيكون؟ وعلى هذا يقول بعض العلماء: لقنوا موتاكم، أي: من حضره الموت؛ لأن الذي مات وانتهى وفارق الحياة لا يسمع التلقين، ولا يستفيد منه، ولا يفيده بشيء، إذن الذي يستفيد من موتانا التلقين هو الذي حضره الموت، والذي يمكن أن يسمع التلقين ويعيه ويتلقنه ويقوله، وهذا هو الصحيح.

ص: 3