المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الأولالأحاديث الواردة في الطائفة الظاهرة - أحاديث الطائفة الظاهرة

[حسام الدين عفانة]

الفصل: ‌المبحث الأولالأحاديث الواردة في الطائفة الظاهرة

‌المبحث الأول

الأحاديث الواردة في الطائفة الظاهرة

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ذكر الطائفة الظاهرة، التي تبقى في هذه الأمة المحمدية، متمسكةً بدينها، وقائمةً على أمر الله، حتى قيام الساعة، وهذه مجموعة عطرة من هذه الأحاديث:

1.

عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون)، رواه البخاري.

2.

وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال ناسٌ من أمتي ظاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون)، رواه البخاري ومسلم.

3.

وعن عمير بن هانئ أنه سمع معاوية رضي الله عنه يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك). قال عمير: فقال مالك بن يخامر: قال معاذ: وهم بالشام، فقال معاوية: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذاً يقول وهم بالشام، رواه البخاري.

ص: 13

4.

وقال الإمام البخاري في صحيحه: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، وهم أهل العلم. ثم ذكر حديث شعبة المتقدم وحديث معاوية وهو:

5.

عن حميد قال سمعت معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يخطب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسمٌ ويعطي الله، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيماً حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله).

6.

وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يزال من أمتي قوم ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله)، رواه البخاري.

7.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، فيقول أميرهم تعال صل لنا، فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة)، رواه مسلم.

8.

وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)، رواه مسلم.

ص: 14

9.

وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين حتى تقوم الساعة)، رواه مسلم.

10.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة)، رواه مسلم

11.

وعن يزيد بن الأصم قال سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثاً رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمعه، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم على منبره حديثاً غيره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة)، رواه مسلم.

12.

وعن عبد الرحمن بن شماسة المهري قال: كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء إلا ردَّه عليهم، فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم

ص: 15

الساعة وهم على ذلك، فقال عبد الله أجل، ثم يبعث الله ريحاً كريح المسك مسُّها مسُّ الحرير فلا تترك نفساً في قلبه مثقال حبة من الإيمان، إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة)، رواه مسلم.

13.

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة)، رواه مسلم.

14.

وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: (إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، فإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، فإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، فإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاءً فإنه لا يُرَد، وإني أعطيك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من أقطارها، أو قال من بين أقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعض ويسبي بعضهم بعضاً) قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: (إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تُعبد الأوثان، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذاباً

ص: 16

كلهم يزعم أنه نبي، وأني خاتم النبيين، لا نبي بعدي، ولن تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله)، رواه ابن حبان، وأصله في صحيح مسلم.

15.

وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال). رواه الحاكم في المستدرك وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

16.

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة). رواه الحاكم في المستدرك، وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

17.

عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله) رواه الترمذي ثم قال: وهذا حديث حسن صحيح، سمعت محمد بن إسماعيل يقول سمعت علي بن المديني يقول وذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق) فقال علي: هم أهل الحديث.

ص: 17

18.

وعن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا فسد أهل الشام، فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة) رواه الترمذي ثم قال: هذا حديث حسن صحيح.

19.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله لا يضرها من خالفها)، رواه ابن ماجة،

وقال الألباني: حسن صحيح، صحيح سنن ابن ماجة 1/ 6.

وغير ذلك من الأحاديث الواردة في الطائفة الظاهرة.

ص: 18