المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌لا أحد معصوم من الخطأ حتى الذين يدخلون الجنة بغير حساب - شرح رسالة العبودية لابن تيمية - عبد الرحيم السلمي - جـ ٥

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌رسالة العبودية [5]

- ‌قوادح في العبودية

- ‌قوادح في العبودية لا تصل إلى الشرك الأكبر

- ‌تفاضل الناس في باب العبودية لله تعالى

- ‌عبد الدينار والدرهم والدنيا ليس عبداً لله

- ‌الفرق بين من طلب رزقه من الله وبين من طلبه من مخلوق في باب العبودية

- ‌الترفع عن سؤال الناس من كمال العبودية لله

- ‌الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الذي هو من تمام العبودية لله

- ‌الأمور التي تخفف وقع المصائب على أصحابها

- ‌من دعاء موسى عليه السلام الذي يشتكي فيه إلى الله

- ‌دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من الطائف وإظهاره الشكوى والافتقار إلى الله

- ‌طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجاؤه له من كمال عبوديته له

- ‌العبودية الحقة هي عبودية القلب لا البدن

- ‌الأسئلة

- ‌كلمة حول استقبال شهر رمضان

- ‌لا أحد معصوم من الخطأ حتى الذين يدخلون الجنة بغير حساب

- ‌موقع (طريق التوبة) على الإنترنت وبيان أهمية التوبة ووجوبها

- ‌قبول توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها

- ‌خروج الريح من نواقض الوضوء

- ‌سبب تخصيص ابن تيمية للصوفية بالذكر في رسالة العبودية دون سائر الفرق الضالة

الفصل: ‌لا أحد معصوم من الخطأ حتى الذين يدخلون الجنة بغير حساب

‌لا أحد معصوم من الخطأ حتى الذين يدخلون الجنة بغير حساب

‌السؤال

هل مطلوب من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بدون عذاب ولا حساب أن يكونوا معصومين لا يعصون الله أبداً؟ أم يكفي الأربعة الأمور المذكورة؟

‌الجواب

لا، ليس هناك معصوم، وإنما المطلوب أنهم يجتهدون في ضبط أنفسهم بالإتيان بالواجبات، وترك المحرمات، وترك المكروهات، والتعلق بالله عز وجل.

وهذا لا يعني: أنه لا يقع أحد منهم في خطأ، لكن إذا وقع خطأ يباشر بالتوبة مباشرة، يعني: قد يقع الإنسان في خطأ، فإذا وقع في خطأ تاب، وكانت توبته توبة نصوحاً.

ص: 16