المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم قول المأموم: سمع الله لمن حمده بعد الرفع من الركوع - شرح رياض الصالحين - حطيبة - جـ ٥١

[أحمد حطيبة]

فهرس الكتاب

- ‌ احتمال الأذى والغضب والانتصار لدين الله

- ‌ما جاء في احتمال الأذى

- ‌فضل صلة الرحم

- ‌ما جاء في الغضب إذا نتهكت حرمات الشرع

- ‌غضب الرسول من إطالة الصلاة بالناس

- ‌غضب الرسول مما يذهب الخشوع

- ‌غضب الرسول من الشفاعة في حدود الله

- ‌غضب الرسول لحرمات المساجد

- ‌مراعاة آداب المساجد

- ‌الأسئلة

- ‌موقف المرأة في الصلاة مع محرمها

- ‌الفرق بين الصور الممتهنة وغير الممتهنة

- ‌موضع الدعاء في صلاتي الاستخارة والتوبة

- ‌حد العورة بين المحارم

- ‌وقوع النجاسة في البدن أو الثوب لا تبطل الوضوء

- ‌حكم لبس ما عليه تماثيل وصور

- ‌حكم قول المأموم: سمع الله لمن حمده بعد الرفع من الركوع

- ‌حكم استعمال الفرش التي فيها تصاوير على السرير

- ‌معنى الفترة وحكم أهلها

- ‌معنى إحفاء الشوارب وحكمه

- ‌حكم التسبيح باليد الشمال

- ‌حكم تأخر المأموم عن إمامه بحجة قراءة الفاتحة

- ‌حكم مرور الطفل أمام المصلي

- ‌حكم إظهار المرأة لثديها أمام النساء عند الإرضاع

- ‌حكم تقصير اللحية

الفصل: ‌حكم قول المأموم: سمع الله لمن حمده بعد الرفع من الركوع

‌حكم قول المأموم: سمع الله لمن حمده بعد الرفع من الركوع

‌السؤال

هناك مأموم يصر على أن يقول بعد الرفع من الركوع: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، فما حكم ذلك؟

‌الجواب

يجوز أن يقول ذلك، ولكن الذي جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:(وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد)، يعني: إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، قال المأموم: ربنا ولك الحمد، لكن إن قال: سمع الله لمن حمده باعتبار قول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلوا كما رأيتموني أصلي)، فإنه يجوز أن يقول هذا ذلك.

ص: 17