المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌81- «اطلب العلم ولو بالصين» - أحاديث القصاص

[ابن تيمية]

فهرس الكتاب

- ‌ 1- «مَا وَسِعَنِي سَمَائِي* وَلَا أَرْضِي، بَلْ** وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ»

- ‌ 2- «القَلْبُ بَيْتُ الرَّبِّ»

- ‌ 3- «كُنْتُ كَنْزًا لَا أُعْرَفُ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ خَلْقًا. فَعَرَّفْتُهُمْ بِي، فَبِي عَرَفُونِي»

- ‌ 4- «أَنَا مِنَ [اللهِ] *، وَالمُؤْمِنُونَ مِنِّي»

- ‌ 5- «لَا رَاحَةَ لِلْمُؤْمِنِ دُونَ لِقَاءِ رَبِّهِ»

- ‌ 7- «حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ»

- ‌ 8- «الدُّنْيَا خُطْوَةُ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ»

- ‌ 9- «مَنْ بُورِكَ لَهُ فِي شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ»

- ‌ 11- «اتَّخِذُوا مَعَ الْفُقَرَاءِ أَيَادِي فَإِنَّ لَهُمْ فِي غَدٍ دَوْلَةً وَأَيُّ دَوْلَةٍ»

- ‌12- «الْفَقْرُ فَخْرِي، وَبِهِ أَفْتَخِرُ»

- ‌ 14- «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَكَلَّمَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ كُنْتُ بَيْنَهُمَا كَالزِّنْجِيِّ* الَّذِي لَا يَفْهَمُ»

- ‌ 15- «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا»

- ‌ 16- «يَعْتَذِرُ إِلَى الْفُقَرَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَقُولُ - يَعْنِي اللهَ تَعَالَى -*: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا زَوَيْتُ الدُّنْيَا عَنْكُمْ لِهَوَانِكُمْ عَلَيَّ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ قَدْرَكُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ. انْطَلِقُوا إِلَى الْمَوْقِفِ، فَمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ بِكِسْرَةٍ، أَوْ سَقَاكُمْ شِرْبَةً مِنْ مَاءٍ أَوْ كَسَاكُمْ خِرْقَةً انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ»

- ‌ 19- «اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي مِنْ أَحَبِّ الْبِقَاعِ إِليَّ، فَأَسْكِنِّي فِي أَحَبِّ الْبِقَاعِ إِلَيْكَ»

- ‌ 20- «مَنْ زَارَنِي وَزَارَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ فِي عَامٍ وَاحِدٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌ 21- «فُقَرَاؤُكُمْ حَسَنَاتُكُمْ*»

- ‌ 22- «الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ»

- ‌ 23- «أَكْرِمُوا ظُهُورَكُمْ فَإِنَّ فِيهَا مَنَافِعَ لِلنَّاسِ»

- ‌ 24- «الشَّيْخُ فِي قَوْمِهِ كَالنَّبِيِّ فِي أُمَّتِهِ»

- ‌ 25- «لَوْ وُزِنَ خَوْفُ الْمُؤْمِنِ وَرَجَاؤُهُ لَاعْتَدَلَا»

- ‌ 26- «عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، أَنَّ أَعْرَابِيًّا صَلَّى وَنَقَرَ صَلَاتَهُ، فَقَالَ [لَهُ] * عَلِيٌّ: لَا تَنْقُرْ صَلَاتَكَ**.فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: يَا عَلِيُّ! لَوْ نَقَرَهَا أَبُوكَ مَا دَخَلَ النَّارَ»

- ‌ 27- «وَيَرْوُونَهُ عَنْ عُمَرَ أَيْضًا»

- ‌ 28- «وَيَرْوُونَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَتَلَ أَبَاهُ»

- ‌ 29- «كُنْتُ نَبِيًّا وَآدُمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ، وَكُنْتُ نَبِيًّا وَلَا آدَمَ وَلَا مَاءَ وَلَا طِينَ»

- ‌ 30- «الْعَازِبُ فِرَاشُهُ مِنْ نَارٍ*»

- ‌ 33- «إِذَا ذُكِرَ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ، وَذُكِرْتُ أَنَا فَصَلُّوا عَلَيْهِ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ. وَإِذَا ذُكِرْتُ أَنَا وَالْأَنْبِيَاءُ غَيْرُهُ فَصَلُّوا عَلَيَّ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيْهِمْ»

- ‌ 34- «مَنْ قَالَ: أَنَا فِي الْجَنَّةِ؛ فَهُوَ فِي النَّارِ. وَمَنْ قَالَ: أَنَا فِي النَّارِ؛ فَهُوَ كَمَا قَالَ»

- ‌ 35- «مَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ عز وجل أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَفَجَّرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ»

- ‌ 36- «مَنْ أَكَلَ مَعَ مَغْفُورٍ لَهُ غُفِرَ لَهُ»

- ‌ 37- «مَنْ أَشْبَعَ جَوْعَةً أَوْ سَتَرَ عَوْرَةً ضَمِنْتُ لَهُ عَلَى اللهِ الْجَنَّةَ»

- ‌ 38- «صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ*»

- ‌ 39- «لَا تَكْرَهُوا الْفِتَنَ*، فَإِنَّ فِيهَا حَصَادَ الْمُنَافِقِينَ»

- ‌ 40- «سَبُّ صَحَابَتِي* ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ»

- ‌ 41- «مَا يَنْقُصُ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ، بَلْ يَزِيدُ بِهَا*»

- ‌ 42- «يَوْمُ الْجُمُعَةِ حَجُّ الْمَسَاكِينِ»

- ‌ 43- «مَا سَعِدَ مَنْ سَعِدَ إِلَّا بِالدُّعَاءِ، وَمَا شَقِيَ مَنْ شَقِيَ إِلَّا بِالدُّعَاءِ»

- ‌44- «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ»

- ‌ 45- «مَنْ عَلَّمَ أَخَاهُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ عز وجل فَقَدْ مَلَكَ رِقَّهُ»

- ‌ 46- «اطَّلَعْتُ عَلَى ذُنُوبِ أُمَّتِي، فَلَمْ أَجِدْ ذَنْبًا أَعْظَمَ* مِمَّنْ تَعَلَّمَ آيَةً ثُمَّ نَسِيَهَا»

- ‌ 47- «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ* فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ»

- ‌ 48- أنَّ «آيَةً مِنْ الْقُرْآنِ خَيْرٌ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ*»

- ‌ 49- «أَنَا مِنَ الْعَرَبِ، وَلَيْسَ الْأَعْرَابُ مِنِّي»

- ‌ 50- «اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا، وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ»

- ‌ 51- «إِذَا سَمِعْتُمْ عَنِّي حَدِيثًا فَاعْرِضُوهُ عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَإِنْ وَافَقَ فَارْوُوهُ عَنِّي، وَإِنْ لَمْ يُوَافِقْ فَلَا تَرْوُوهُ عَنِّي»

- ‌80- «يَا عَلِيُّ اتَّخِذْ لَكَ نَعْلَيْنِ مِنْ حَدِيدٍ، وَأَفْنِهِمَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ»

- ‌81- «اطْلُبِ الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ»

- ‌ 52- «يَا عَلِيُّ، كُنْ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا أَوْ مُسْتَمِعًا وَاعِيًا* وَلَا تَكُنِ الرَّابِعَةَ** فَتَهْلِكَ»

- ‌ 53- «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: لَاقُونِي بِنِيَّاتِكُمْ وَلَا تُلَاقُونِي بِأَعْمَالِكُمْ»

- ‌ 55- «مَنْ قَدَّمَ إِبْرِيقًا لِمُتَوَضِّئٍ فَكَأَنَّمَا قَدَّمَ جَوَادًا مَسْرُوجًا مَلْجُومًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى»

- ‌ 56- «يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ، الْقَابِضُ [فِيهِ] * عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ»

- ‌ 57- «يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ مَا يَسْلَمُ بِدِينِهِ إِلَّّا مَنْ يَفِرُّ مِنْ شَاهِقٍ إِلَى شَاهِقٍ»

- ‌ 58- «حَسَنَاتُ الأَبْرَارِ سَيِّئَاتُ المُقَرَّبِينَ»

- ‌ 59- «بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا [كَمَا بَدَأَ] * فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ»

- ‌ 60- «سَيَجْرِي بَيْنَ أَصْحَابِي هُنَيْئَةٌ*: الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي الْجَنَّةِ»

- ‌ 61- «إِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى مَا شَجَرَ بَيْنَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ فَأَمْسِكُوا»

- ‌ 62- «إِذَا كَثُرَتِ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِأَطْرَافِ الْيَمَنِ»

- ‌ 63- «مِصْرُ كِنَانةُ اللهِ فِي أَرْضِهِ، مَا طَلَبَهَا عَدُوٌّ إِلَّا أَهْلَكَهُ اللهُ»

- ‌ 64- «إِنَّ [فِي] * آخِرِ الزَّمَانِ يَكُونُ أَجْرُ أَحَدِهِمْ كَأَجْرِ سَبْعِينَ مِنْكُمْ» يقوله للصحابة، فقالت الصحابة رضي الله عنهم: [مِنْهُمْ] **؟فقال: [ «مِنْكُمْ» ثَلَاثًا] *** «لِأَنَّكُمْ**** تَجِدُونَ عَلَى الْخَيْرِ أَعْوَانًا وَلَا يَجِدُونَ عَلَى الْخَيْرِ أَعْوَانًا»

- ‌ 65- «مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِمَالِهَا أَحْرَمَهُ اللهُ مَالَهَا وَجَمَالَهَا»

- ‌ 66- «تَزَوَّجُوا فُقَرَاءَ [يُغْنِيكُمُ] * اللهُ»

- ‌ 67- «مَنْ بَاتَ فِي حِرَاسَةِ كَلْبٍ بَاتَ فِي غَضَبِ اللهِ»

- ‌ 68- «أَنَّهُ أَمَرَ النِّسَاءَ بِالْغُنْجِ لِأَزْوَاجِهِنَّ عِنْدَ الْجِمَاعِ»

- ‌ 69- «أَنَّهُ قَالَ لِسَلْمَانَ [الْفَارِسِيِّ] * وَهُوَ يَأْكُلُ الْعِنَبَ: يَا سَلْمَانُ! كُلِ الْعِنَبَ دُو دُو» [

- ‌ 70- «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الْأُمَّهَاتِ»

- ‌ 71- «مَنْ كَسَرَ قَلْبًا فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ»

- ‌ 72- «أَحَقُّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ الْأَجْرَ الْقُرْآنُ»

- ‌ 73- «مَنْ ظَلَمَ ذِمِّيًّا كَانَ اللهُ خَصْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - أَوْ كُنْتُ خَصْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌ 75- «لِكُلِّ شَيْءٍ تَحِيَّةٌ، وَتَحِيَّةُ الْمَسْجِدِ رَكْعَتَانِ»

- ‌ 76- «أَنَّهُ مَدَّ رِجْلَيْهِ* فِي الْمَسْجِدِ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ:يَا مُحَمَّدُ! مَا أَنْتَ فِي مَنْزِلِ عَائِشَةَ»

- ‌ 77- «لَوْ كَانَ الْمُؤْمِنُ فِي ذرْوَةِ جَبَلٍ قَيَّضَ اللهُ لَهُ مَنْ يُؤْذِيهِ، أَوْ شَيْطَانًا يُؤْذِيهِ»

- ‌ 78- «أَدَّبَنِي رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِيبِي»

- ‌ 79- «لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا دَمًا عَبِيطًا لَكَانَ قُوتُ الْمُؤْمِنِ مِنْهَا حَلَالًا»

الفصل: ‌81- «اطلب العلم ولو بالصين»

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين.

هذه أحاديث يرويها القُصَّاصُ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، وبعضها عن الله تعالى أجاب عنها شيخ الإسلام أَبو العباس أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى.*

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة الدار المصرية اللبنانية افتتحت الرسالة بالآتي: (بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. قال الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية رحمة الله عليه: مسألة في هذه الأحاديث المتداولة بين الناس، ويذكرها القصاص وغيرهم) . وسُبقت معظم الأحاديث والآثار فيها بكلمة: (وعنه صلى الله عليه وسلم .

وفي نسخة دار الآثار افتتحت الرسالة بالآتي: (بسم الله الرحمن الرحيم. سئل الشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله، عن أحاديث يرويها القصاص وغيرهم بالطرق وغيرها) . وسُبقت معظم الأحاديث والآثار فيها بكلمة: (وما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم . وسُبقت معظم إجابات شيخ الإسلام بكلمة: (فأجاب) .

ص: 53

منها:‌

‌ 1- «مَا وَسِعَنِي سَمَائِي* وَلَا أَرْضِي، بَلْ** وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ»

.

⦗ص: 54⦘

هذا مذكورٌ في الإسرائيليات. وليس له إسناد معروفٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومعناه: وسع قلبُه الإيمانَ*** بي ومحبتي ومعرفتي. وإِلَّا فمن قال: إن ذات الله تَحُلُّ في قلوب الناس فهو**** أَكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة دار الآثار: (لا سمائي) .

** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (ولكن) .

*** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ومعناه وسعني قلبه بالإيمان) . وفي نسخة دار الآثار: (ومعنى وسعني قلبه للإيمان) .

**** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (فهذا) .

ص: 53

ومنها:‌

‌ 2- «القَلْبُ بَيْتُ الرَّبِّ»

.

هذا الكلامُ مِنْ جنس الأَول: [فإن] * القلب بيتُ الإيمان بالله ومعرفته ومحبته**.

وليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* إضافة من نسخة الدار المصرية اللبنانية. وهي في نسخة دار الآثار: (لأن) .

** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (ومحبته ومعرفته) .

ص: 55

ومنها:‌

‌ 3- «كُنْتُ كَنْزًا لَا أُعْرَفُ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ خَلْقًا. فَعَرَّفْتُهُمْ بِي، فَبِي عَرَفُونِي»

.

ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له إسنادٌ صحيح ولا ضعيف.

ص: 55

ومنها:‌

‌ 4- «أَنَا مِنَ [اللهِ] *، وَالمُؤْمِنُونَ مِنِّي»

.

هذا اللفظ لا يُعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن ثبتَ في الكتاب

⦗ص: 56⦘

والسنة: إنما المؤمنون بعضهم من بعض كما قال تعالى:

{بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ} .

وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لحيّ الأَشعريين:

«هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ» .

وقال لعلي رضي الله عنه: «أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ» .

وقال لجُلَيْبِيب**: «هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ» .

⦗ص: 57⦘

هذه الأَحاديث في الصحيح.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة المكتب الإسلامي: (أنا من المؤمنين) . والمثبت من نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار.

** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (وقال لحسين رضي الله عنه .

ص: 55

ومنها:‌

‌ 5- «لَا رَاحَةَ لِلْمُؤْمِنِ دُونَ لِقَاءِ رَبِّهِ»

. هذا من كلام بعض السلف.

ص: 57

ومنها: 6-[حديث](3) العقل: «إِنَّ اللهَ عز وجل لَمَّا خَلَقَ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ، فأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ، فَأَدْبَرَ. فَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَشْرَفَ مِنْكَ، فَبِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي» .

هذا الحديث كذبٌ موضوع باتفاق أهل العلم، والذين يروونه ذكروه في فضل عقل الإِنسان. وأَما ما يظن بعض الناس [أن] * المراد به العقل الفعّال فهذا قول من [أقوال المتفلسفة] ** والملاحدة الذين يقولون بأنَّ العقل الفعال هو المبدع لهذا العالم، وهذا مما هو

⦗ص: 58⦘

مخالف لما اتفقت عليه الرسل. مما*** هو مخالفٌ لصريح العقل.

(3) زيادة ليست في الأصل يقتضيها السياق.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* إضافة من نسخة دار الآثار.

** في نسخة المكتب الإسلامي: (قول من يقول من المعتزلة) ، والمثبت من نسخة دار الآثار.

*** في نسخة دار الآثار: (كما) .

ص: 57

ومنها:‌

‌ 7- «حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ»

.

هذا معروف عن جندب بن عبد الله البَجَليّ. وأَما عن النبيّ صلى الله عليه وسلم فليس له إسناد معروف.

ص: 58

ومنها:‌

‌ 8- «الدُّنْيَا خُطْوَةُ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ»

.

هذا لا يُعْرَف عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ولا عن سلف الأمة و [لا] * خلفها ولا أئمتها**.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* إضافة من محقق نسخة المكتب الإسلامي، وليست في الأصول التي اعتمد عليها.

** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ولا غيره من سلف الأمة وأئمتها) . وفي نسخة دار الآثار: (ولا غيره من السلف وأئمتنا) .

ص: 59

ومنها:‌

‌ 9- «مَنْ بُورِكَ لَهُ فِي شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ»

.

10-

[و] * «مَنْ أَلْزَمَ نَفْسَهُ شَيْئًا لَزِمَهُ» .

الأَول مأْثور عن بعض السلف.

والثاني باطل؛ فمن أَلزم نفسه شيئًا فقد يلزمه، وقد لا يلزمه بحسب ما أَمر** الله به ورسوله.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* إضافة من صورة المخطوط المعتمد في نسخة المكتب الإسلامي، ونسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار.

** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (يأمر) .

ص: 59

ومنها: 13- «أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ أَنْشَدَ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:

[قَدْ](3) لَسَعَتْ حَيَّةُ الْهَوَى كَبِدِي

[فَـ](3) لَا طَبِيبَ لَهَا وَلَا رَاقِي

إِلَى آخِرِهَا.

⦗ص: 61⦘

وَتَوَاجَدَ* رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَوَقَعَتِ الْبُرْدَةُ عَنْ كَتِفَيْهِ**، فَتَقَاسَمَهَا فُقَرَاءُ الصُّفَّةِ وَجَعَلُوهَا رُقَعًا فِي ثِيَابِهِمْ» .

هذا كذبٌ باتفاق أَهل العلم بالحديث، لكن قد رواه بعضهم، لكنَّه من الأَكاذيب*** الموضوعة.

(3) زيادة ليست في الأصل، ويقتضيها الوزن، وهي موجودة في الكتب التي أوردت هذه القصة المكذوبة.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (فتواجد) .

** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (كتفه) .

*** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (من الأحاديث) .

ص: 60

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (كالزنجي بينهما) . وقد خالف هنا محقق المكتب الإسلامي -اجتهادا منه- الأصول المعتمدة بالتقديم والتأخير.

** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (إلا جاهل ملحد) .

ص: 61

ومنها:‌

‌ 15- «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا»

.

هذا [الحديث] * ضعيف، بل موضوع عند أَهل المعرفة بالحديث لكن قد رواه الترمذيُّ وغيره، ومع هذا فهو كذب.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* إضافة من نسخة دار الآثار، وهو في نسخة الدار المصرية اللبنانية:(حديث) .

ص: 62

ومنها:‌

‌ 16- «يَعْتَذِرُ إِلَى الْفُقَرَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَقُولُ - يَعْنِي اللهَ تَعَالَى -*: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا زَوَيْتُ الدُّنْيَا عَنْكُمْ لِهَوَانِكُمْ عَلَيَّ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ قَدْرَكُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ. انْطَلِقُوا إِلَى الْمَوْقِفِ، فَمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ بِكِسْرَةٍ، أَوْ سَقَاكُمْ شِرْبَةً مِنْ مَاءٍ أَوْ كَسَاكُمْ خِرْقَةً انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ»

.

⦗ص: 63⦘

هذا الثاني** كذبٌ لم يروه أحدٌ من أهل العلم بالحديث وهو باطلٌ مخالفٌ الكتابَ والسنةَ والإجماعَ.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (إن الله تعالى يعتذر للفقراء يوم القيامة فيقول) .

** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (هذا الشأن) . وفي نسخة دار الآثار: (هذا السياق) .

ص: 62

ومنها: 17- «أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فِي الْهِجْرَةِ خَرَجَتْ بَنَاتُ النَّجَّارِ بِالدُّفُوفِ وَهُنَّ يَقُلْنَ*:

طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا

مِنْ ثَنِيَّاتِ الْوَدَاعِ

إِلَى آخِرِ الشِّعْرِ.

⦗ص: 64⦘

فَقَالَ [لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم] **: «هُزُّوا كَرَابِيلَكُمْ بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ» .

أما ضربُ النسوة بالدفوف في الأَفراح فقد كان معروفًا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

وأَما قوله: «هُزُّوا كَرَابِيلَكُمْ بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ» فهذا لا يُعرف.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة دار الآثار: (وهم يقولون) ، وهو الموافق للأصول الخطية التي اعتمدت عليها نسختا المكتب الإسلامي والدار المصرية اللبنانية.

** إضافة من نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار.

ص: 63

ومنها: 18- «لَوْ وُزِنَ إِيمَانُ أَبِي بَكْرٍ بِإِيمَانِ النَّاسِ لَرَجَحَ

⦗ص: 65⦘

إِيمَانُ أَبِي بَكْرٍ عَلَى إِيمَانِ النَّاسِ*» .

هذا قد جاءَ معناه في حديث معروف في السنن:

«إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وُزِنَ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ فَرَجَحَ» .

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (على ذلك) بدل (على إيمان الناس) .

ص: 64

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* إضافة من نسخة الدار المصرية اللبنانية، وهي في نسخة دار الآثار:(الحديث) .

** في نسخة دار الآثار: (بمكة) .

ص: 65

ومنها:‌

‌ 20- «مَنْ زَارَنِي وَزَارَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ فِي عَامٍ وَاحِدٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ»

.

هذا حديث كذب موضوع. ولم يروه أَحدٌ من أهل العلم بالحديث.

ص: 66

ومنها:‌

‌ 21- «فُقَرَاؤُكُمْ حَسَنَاتُكُمْ*»

.

هذا اللفظ ليس مأْثورًا**، لكنَّ معناه صحيح، فإن الفقراء موضعٌ للإِحسان** إِليهم، فبهم تحصل الحسنات.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة دار الآثار: (لحسناتكم) .

** في نسخة دار الآثار زيادة: (عن النبي صلى الله عليه وسلم .

*** في نسخة دار الآثار: (موضع الإحسان) .

ص: 66

ومنها:‌

‌ 22- «الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ»

.

قد ثبت في الصحيح في حديث قتيل خيبر أنه قال:

«كَبِّرْ كَبِّرْ» .

أَي يتكلم الأكبر.

وثبت في حديث الإِمامة أَنه قال:

«فَإِنْ اسْتَوَوْا - أَيْ فِي الْقِرَاءَةِ وَالسُّنَّةِ وَالْهِجْرَةِ - فَلْيَؤُمُّهُمْ أَكْبَرُهُمْ سِنًّا» .

ص: 67

ص: 68

ومنها:‌

‌ 24- «الشَّيْخُ فِي قَوْمِهِ كَالنَّبِيِّ فِي أُمَّتِهِ»

.

هذا ليس* من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإِنما يقوله بعض الناس.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (ليس هذا) .

ص: 68

ومنها:‌

‌ 25- «لَوْ وُزِنَ خَوْفُ الْمُؤْمِنِ وَرَجَاؤُهُ لَاعْتَدَلَا»

.

هذا ما يعرف* عن بعض السلف. وهو كلام صحيح.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (مأثور) بدل (ما يعرف) .

ص: 68

ومنها:‌

‌ 26- «عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، أَنَّ أَعْرَابِيًّا صَلَّى وَنَقَرَ صَلَاتَهُ، فَقَالَ [لَهُ] * عَلِيٌّ: لَا تَنْقُرْ صَلَاتَكَ**.

فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: يَا عَلِيُّ! لَوْ نَقَرَهَا أَبُوكَ مَا دَخَلَ النَّارَ»

.

هذا كذب.

⦗ص: 69⦘

ومنها***:‌

‌ 27- «وَيَرْوُونَهُ عَنْ عُمَرَ أَيْضًا»

.

وهو أَيضًا كذب.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* إضافة من نسخة الدار المصرية اللبنانية.

** في نسخة دار الآثار زيادة: (يا أعرابي) .

*** لعلها زيادة من محقق نسخة المكتب الإسلامي، وليست في الأصول التي اعتمد عليها؛ ففي النسخ المطبوعة الأخرى ليس هناك فاصل بين هذا الأثر وبين الكلام على الأثر الذي قبله.

ص: 68

ومنها*:‌

‌ 28- «وَيَرْوُونَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَتَلَ أَبَاهُ»

.

هذا كذبٌ فإِنَّ أَبا عمر مات في الجاهلية قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* لعلها زيادة من محقق نسخة المكتب الإسلامي، وليست في الأصول التي اعتمد عليها.

ص: 69

ومنها:‌

‌ 29- «كُنْتُ نَبِيًّا وَآدُمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ، وَكُنْتُ نَبِيًّا وَلَا آدَمَ وَلَا مَاءَ وَلَا طِينَ»

.

هذا اللفظ كذب باطل.

ولكن اللفظ المأْثور الذي رواه الترمذيُّ وغيره أَنه قيل:

يَا رَسُولُ اللهِ! مَتَى كُنْتَ نَبِيًّا؟

قَالَ: «وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ» .

وفي السنن عن العرباض بن سارية أنه قال:

⦗ص: 70⦘

«إِنِّي عِنْدَ اللهِ لَمَكْتُوبٌ: خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينِهِ*» .

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (طينته) .

ص: 69

ومنها:‌

‌ 30- «الْعَازِبُ فِرَاشُهُ مِنْ نَارٍ*»

.

31-

و «مِسْكِينٌ رَجُلٌ بِلَا امْرَأَةٍ، وَمِسْكِينَةٌ امْرَأَةٌ بِلَا رَجُلٍ» .

هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وما أَظنُّ أَجده مرويًّا**، ولم يثبت.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (النار) .

** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ولكن أجده يروى) . وفي نسخة دار الآثار: (ولم أجده مرويًّا) .

ص: 70

[ومنها](6) : 32- «وَيَرْوُونَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ* صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 71⦘

أَنَّهُ لَمَّا بَنَى الْبَيْتَ صَلَّى فِي كُلِّ رُكْنٍ أَلْفَ رَكْعَةٍ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: يَا إِبْرَاهِيمُ! أَفْضَلُ مِنْ هَذَا سَدُّ جَوْعَةٍ أَوْ سَتْرُ عَوْرَةٍ» .

هذا كذبٌ ظاهر. وليس هذا من كتب المسلمين**.

(6) زيادة ليست في الأصل.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة دار الآثار زيادة: (الخليل) .

** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ليس في كتب المسلمين) . وفي نسخة دار الآثار: (ليس هو في كتب المسلمين) .

ص: 70

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (أهل العلم) .

ص: 71

ومنها:‌

‌ 34- «مَنْ قَالَ: أَنَا فِي الْجَنَّةِ؛ فَهُوَ فِي النَّارِ. وَمَنْ قَالَ: أَنَا فِي النَّارِ؛ فَهُوَ كَمَا قَالَ»

.

ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن يُروى عن عمر أَنه قال:

«مَنْ قَالَ: أَنَا مُؤْمِنٌ؛ فَهُوَ كَافِرٌ. وَمَنْ قَالَ: أَنَا فِي الْجَنَّةِ؛ فَهُوَ

⦗ص: 72⦘

فِي النَّارِ» وأظنه من مراسيل الحسن عنه.

ص: 71

ومنها:‌

‌ 35- «مَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ عز وجل أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَفَجَّرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ»

.

⦗ص: 73⦘

هذا قد رواه الإمام أَحمد رحمه الله وغيره عن مكحول عن النبيّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا.

ورُوي مسندًا من حديث يوسف بن عطية الصفَّار، عن ثابت عن أَنس.

ويوسف ضعيفٌ لا يجوز الاحتجاج بحديثه.

ص: 72

ومنها:‌

‌ 36- «مَنْ أَكَلَ مَعَ مَغْفُورٍ لَهُ غُفِرَ لَهُ»

.

هذا ليس له إِسناد عند أهل العلم*، ولا هو في شيءٍ من كتب المسلمين. إِنما يروونه عن سنان**. وليس معناه صحيحًا على الإطلاق؛ فقد يأْكل مع المسلمين الكفار والمنافقون.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة دار الآثار زيادة: (بالحديث) .

** في نسخة دار الآثار: (سام) . قلت: ولعله تحريف لاسم (هشام) المذكور في بعض مصادر التخريج.

ص: 73

ومنها:‌

‌ 37- «مَنْ أَشْبَعَ جَوْعَةً أَوْ سَتَرَ عَوْرَةً ضَمِنْتُ لَهُ عَلَى اللهِ الْجَنَّةَ»

.

هذا لفظٌ* لا يعرف عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (اللفظ) .

ص: 74

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة الدار اللبنانية المصرية: (غضب الجبار) .

ص: 74

ومنها:‌

‌ 39- «لَا تَكْرَهُوا الْفِتَنَ*، فَإِنَّ فِيهَا حَصَادَ الْمُنَافِقِينَ»

.

هذا ليس معروفًا عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة دار الآثار: (الفتنة) .

ص: 74

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (أصحابي) .

ص: 75

ومنها:‌

‌ 41- «مَا يَنْقُصُ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ، بَلْ يَزِيدُ بِهَا*»

.

قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال: «ثَلَاثٌ إِنْ كُنْتُ لَحَالِفًا عَلَيْهِنَّ:

مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ» .

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة الدار اللبنانية المصرية: (بل تزيد قالها ثلاثًا) . وفي نسخة دار الآثار: (بل يزيد ثلاثًا) .

ص: 75

ومنها:‌

‌ 42- «يَوْمُ الْجُمُعَةِ حَجُّ الْمَسَاكِينِ»

.

هذا مأْثور*. ومعناه: أي من عجز عن الحج فذهابه إلى المسجد يوم الجمعة هو له كالحج. ليس معناه سؤال الناس له**.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة دار الآثار: (هذا معناه مأثور) .

** في نسخة الدار اللبنانية المصرية: (لهم) بدل (له) .

ص: 76

ص: 77

ومنها:‌

‌ 46- «اطَّلَعْتُ عَلَى ذُنُوبِ أُمَّتِي، فَلَمْ أَجِدْ ذَنْبًا أَعْظَمَ* مِمَّنْ تَعَلَّمَ آيَةً ثُمَّ نَسِيَهَا»

.

⦗ص: 78⦘

وإذا صحَّ هذا الحديث**: فهل عنى بالنسيان الترك أو نسيان التلاوة؟

لفظ الحديث أَنه قال:

«مَوْجُودٌ فِي سَيِّئَاتِ*** أُمَّتِي: الرَّجُلُ يُؤْتِيهِ اللهُ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ، فَيَنَامُ عَنْهَا حَتَّى يُنَسَّاهَا» .

والنسيان الذي هو يعني**** الإعراض عن القرآن وترك الإيمان والعمل به كفر.

وأَما إِهمال درسه حتى ينساه فهو من الذنوب.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة دار الآثار: (أعظم ذنبًا) .

** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (هذا اللفظ) .

*** في نسخة دار الآثار: (من سيئات) .

**** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (معنى) . وفي نسخة دار الآثار: (بمعنى) .

ص: 77

ومنها:‌

‌ 47- «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ* فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ»

.

قال حرب الكرماني: سأَلت أَحمد بن حنبل رحمه الله عن الحديث الذي يُروى: «مَنْ وسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ* يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ [اللهُ] ** عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» فقال: لا أصل له***.

قلت: وأَصله من كلام إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أَبيه قال: بلغنا. ولم يذكر عمّن بلغه ذلك.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة دار الآثار: (على عياله) .

** إضافة من نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار.

*** في نسخة دار الآثار زيادة: (ثابت) .

ص: 79

ومنها:‌

‌ 48- أنَّ «آيَةً مِنْ الْقُرْآنِ خَيْرٌ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ*»

.

القرآنُ كله كلام الله منزل غير مخلوق، فلا يشبه بالمخلوقين، واللفظ المذكور غير مأثور.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* في نسخة دار الآثار: (وآل محمد) .

ص: 80

ومنها:‌

‌ 49- «أَنَا مِنَ الْعَرَبِ، وَلَيْسَ الْأَعْرَابُ مِنِّي»

.

هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 80

ومنها:‌

‌ 50- «اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا، وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ»

.

⦗ص: 81⦘

[هذا] * يُرْوَى** لكنه ضعيف لا يثبت. ومعناه:*** أحيني خاشعًا متواضعًا. لكنَّ اللفظ لم يثبت.

[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]

* إضافة من نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار.

** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (هذا مروي) .

*** في نسخة دار الآثار زيادة: (اللهم) .

ص: 80