المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث الرد على الإمام في السلام - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٢٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[125]

- ‌تخفيف القعود

- ‌شرح حديث تخفيف القعود

- ‌تراجم رجال إسناد حديث تخفيف القعود

- ‌السلام

- ‌شرح حديث ابن مسعود في صفة السلام من الصلاة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود في صفة السلام من الصلاة

- ‌شرح حديث وائل بن حجر في صفة السلام من الصلاة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث وائل بن حجر في صفة السلام من الصلاة

- ‌شرح حديث النهي عن الإشارة باليد عند السلام من الصلاة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث النهي عن الإشارة باليد عند السلام من الصلاة

- ‌شرح حديث جابر بن سمرة في النهي عن الإشارة باليد عند السلام من طريق أبي نعيم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث جابر بن سمرة في النهي عن الإشارة باليد عند السلام من طريق أبي نعيم

- ‌شرح حديث جابر في النهي عن الإشارة عند السلام من طريق تميم الطائي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث جابر في النهي عن الإشارة عند السلام من طريق تميم الطائي

- ‌الرد على الإمام

- ‌شرح حديث الرد على الإمام في السلام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الرد على الإمام في السلام

- ‌التكبير بعد الصلاة

- ‌شرح حديث التكبير بعد الصلاة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث التكبير بعد الصلاة

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الصلاة على النبي في التشهد الأول

- ‌حكم تسليم المأموم بعد تسليمة الإمام الأولى

- ‌حكم اتقاء شر الأشرار بالمال

- ‌حكم التلفيق بين الروايات في الصلاة على النبي

- ‌معنى حديث: (لن يلج النار من بكى من خشية الله)

الفصل: ‌شرح حديث الرد على الإمام في السلام

‌شرح حديث الرد على الإمام في السلام

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب الرد على الإمام: حدثنا محمد بن عثمان أبو الجماهر حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة رضي الله عنه قال: (أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نرد على الإمام، وأن نتحاب، وأن يسلم بعضنا على بعض)].

أورد المصنف هذه الترجمة في الرد على الإمام، يعني: رد السلام على الإمام، فإذا قال الإمام: السلام عليكم ورحمة الله، يرد عليه المأموم بأن يقول: السلام عليكم ورحمة الله، هذا هو المقصود من هذه الترجمة، أي: كون الإمام يسلم ويسلم عليه، فهو يبدأ بأن يقول: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله، ثم يقولون هم بعده: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله، فيردون على الإمام ويسلمون على غير الإمام.

وأورد حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [(أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نرد على الإمام)].

أي: في السلام، بأن نقول: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله.

قوله: [(وأن نتحاب)].

أي: يكون بيننا التحاب والتواد، والسلام كما هو معلوم من أسباب المودة وأسباب المحبة.

قوله: [(وأن يسلم بعضنا على بعض)].

يعني: في السلام، إذا سلم عن يمينه وعن شماله يسلم؛ لكن الحديث لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من رواية الحسن عن سمرة، وهو مدلس ولم يصرح بالسماع، وإنما يقبل منه ما صرح به، وقد جاء عنه التصريح بالسماع في حديث العقيقة، وما عدا ذلك مما فيه الرواية بغير السماع فلا يقبل.

والأقوال في رواية الحسن عن سمرة ثلاثة: منهم من قبلها مطلقاً، ومنهم من ردها مطلقاً، ومنهم من فصل، والتفصيل هو الصحيح؛ لأن التفصيل فيه السماع لحديث العقيقة فقط، وأما غيرها فلم يثبت ما يدل على كونه سمع منه.

ص: 17