المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى حديث: (لن يلج النار من بكى من خشية الله) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٢٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[125]

- ‌تخفيف القعود

- ‌شرح حديث تخفيف القعود

- ‌تراجم رجال إسناد حديث تخفيف القعود

- ‌السلام

- ‌شرح حديث ابن مسعود في صفة السلام من الصلاة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود في صفة السلام من الصلاة

- ‌شرح حديث وائل بن حجر في صفة السلام من الصلاة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث وائل بن حجر في صفة السلام من الصلاة

- ‌شرح حديث النهي عن الإشارة باليد عند السلام من الصلاة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث النهي عن الإشارة باليد عند السلام من الصلاة

- ‌شرح حديث جابر بن سمرة في النهي عن الإشارة باليد عند السلام من طريق أبي نعيم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث جابر بن سمرة في النهي عن الإشارة باليد عند السلام من طريق أبي نعيم

- ‌شرح حديث جابر في النهي عن الإشارة عند السلام من طريق تميم الطائي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث جابر في النهي عن الإشارة عند السلام من طريق تميم الطائي

- ‌الرد على الإمام

- ‌شرح حديث الرد على الإمام في السلام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الرد على الإمام في السلام

- ‌التكبير بعد الصلاة

- ‌شرح حديث التكبير بعد الصلاة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث التكبير بعد الصلاة

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الصلاة على النبي في التشهد الأول

- ‌حكم تسليم المأموم بعد تسليمة الإمام الأولى

- ‌حكم اتقاء شر الأشرار بالمال

- ‌حكم التلفيق بين الروايات في الصلاة على النبي

- ‌معنى حديث: (لن يلج النار من بكى من خشية الله)

الفصل: ‌معنى حديث: (لن يلج النار من بكى من خشية الله)

‌معنى حديث: (لن يلج النار من بكى من خشية الله)

‌السؤال

ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لن يلج النار من بكى من خشية الله)؟

‌الجواب

هذا يدلنا على فضل البكاء من خشية الله، وأن الله عز وجل يجعل من يكون كذلك ممن يدخل الجنة، لكن هذا لا يعني أن الإنسان إذا كان عليه ذنوب وعنده معاص وهو لم يتب منها أنه يدخل الجنة من أول وهلة، إلا أن يشاء الله التجاوز عنه، أما إذا لم يتجاوز الله عنه فإنه يعذب على كبائره وجرائمه، وكونه حصل منه أمر حسن يستحق عليه دخول الجنة، فهذا مثل من يأتي بالحج طبقاً لما أمر ولكنه مصر على الكبائر، فلا يعني ذلك أن الحج يكفر تلك الكبائر.

وعلى هذا فيكون هذا فيه ترغيب في البكاء من خشية الله، ومعلوم أن هذا إنما يحصل من غير تكلف، وأما كون الإنسان يتكلف البكاء من غير أن يكون له داع، فهذا ليس بصحيح، ولهذا جاء في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:(ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه).

ص: 27