المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود من طريق الحكم عن إبراهيم النخعي - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٢٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[129]

- ‌باب إذا صلى خمساً

- ‌شرح حديث ابن مسعود من طريق الحكم عن إبراهيم النخعي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود من طريق الحكم عن إبراهيم النخعي

- ‌شرح حديث ابن مسعود من طريق منصور عن إبراهيم النخعي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود من طريق منصور عن إبراهيم النخعي

- ‌شرح حديث ابن مسعود من طريق الأعمش عن إبراهيم النخعي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود من طريق الأعمش عن إبراهيم النخعي

- ‌شرح حديث ابن مسعود من طريق إبراهيم بن سويد عن علقمة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود من طريق إبراهيم بن سويد عن علقمة

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله صلى يوماً فسلم وقد بقيت من الصلاة ركعة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله صلى يوماً فسلم وقد بقيت من الصلاة ركعة)

- ‌باب إذا شك في الثنتين والثلاث من قال: يلقي الشك

- ‌شرح حديث أبي سعيد: (إذا شك أحدكم في صلاته)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي سعيد: (إذا شك أحدكم في صلاته)

- ‌شرح حديث: (أن النبي سمى سجدتي السهو المرغمتين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي سمى سجدتي السهو المرغمتين)

- ‌شرح حديث: (إذا شك أحدكم في صلاته فلا يدري كم صلى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا شك أحدكم في صلاته فلا يدري كم صلى)

- ‌شرح حديث: (إذا شك أحدكم في صلاته فإن استيقن)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا شك أحدكم في صلاته فإن استيقن)

- ‌الأسئلة

- ‌ما يفعله المأموم إذا قام الإمام إلى خامسة

- ‌موضع سجود السهو للمسبوق

- ‌حكم صلاة ركعتي الفجر بعد الفريضة

- ‌الحكم على حديث النهي عن التفكر في ذات الله

- ‌الحكم على حديث: (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم)

- ‌حكم الاغتسال للإحرام والتهيؤ له من قبل الميقات

- ‌إذا شك الإمام في الفاتحة في ركعة فقام إلى خامسة

- ‌حكم الغياب عن الزوجة خمس سنوات

- ‌حكم الجهر للمسبوق

- ‌حكم تكرار العمرة من التنعيم

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود من طريق الحكم عن إبراهيم النخعي

‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود من طريق الحكم عن إبراهيم النخعي

قوله: [حدثنا حفص بن عمر].

حفص بن عمر ثقة، أخرج حديثه البخاري وأبو داود والنسائي.

[ومسلم بن إبراهيم].

هو مسلم بن إبراهيم الفراهيدي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[المعنى].

أي أن هذين الشيخين ليست روايتهما متفقة لفظاً ومعنى، وإنما هي متفقة بالمعنى مع الاختلاف في بعض الألفاظ.

[قال حفص: حدثنا شعبة].

أي: أنه ساقه على لفظ حفص، وهو شيخه الأول، وهذه إحدى الطرق التي يبين بها أبو داود من له اللفظ؛ لأنه قد يقول: وهذا لفظ فلان، أو: وهذا لفظه.

وأحياناً قد يبين ذلك بالطريقة التي ذكرها هنا.

[حدثنا شعبة].

شعبة هو ابن الحجاج الواسطي ثم البصري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن الحكم].

هو ابن عتيبة الكندي الكوفي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن إبراهيم].

هو ابن يزيد بن قيس النخعي الكوفي، وهو ثقة فقيه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن علقمة].

هو علقمة بن قيس النخعي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن عبد الله].

هو عبد الله بن مسعود الهذلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

وإبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي أكثر من الرواية عن علقمة، وكذلك عن الأسود، وحيث جاء إبراهيم مهملاً غير منسوب وهو يروي عن علقمة أو عن الأسود، فإن المقصود به إبراهيم النخعي.

وسيأتي في هذا الباب رواية إبراهيم بن سويد عن علقمة عن ابن مسعود، وقد احتيج إلى أن ينص عليه؛ لأنه مُقل من الرواية عن علقمة، بل لم يرو عن علقمة في الكتب الستة إلا حديثاً واحداً، وأما إبراهيم بن يزيد فهو الذي روى عنه الشيء الكثير؛ ولهذا يأتي مهملاً غير منسوب؛ لأن الذهن ينصرف إليه.

وإبراهيم النخعي هذا هو الذي نقل عنه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه في كتاب التوحيد قال: قال إبراهيم: كانوا يضربوننا على اليمين والعهد ونحن صغار.

يعني: أنهم كانوا يعظمون في نفوسهم اليمين والعهد حتى لا يتساهلوا ويتهاونوا فيهما.

وذكر ابن القيم في زاد المعاد عند حديث الذباب أن أول من عرف عنه في الإسلام أنه عبر بهذه العبارة: (ما لا نفس له سائلة لا ينجس الماء إذا مات فيه) هو إبراهيم النخعي، وعنه تلقاها الفقهاء من بعده.

ص: 4