المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الاشتراك في الإنترنت - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٤٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[145]

- ‌صلاة الاستسقاء

- ‌شرح حديث (خرج بالناس يستسقي فصلى بهم ركعتين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خرج بالناس يستسقي فصلى بهم ركعتين)

- ‌شرح حديث (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يستسقي فحول إلى الناس ظهره يدعو الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يستسقي فحول إلى الناس ظهره يدعو الله)

- ‌شرح حديث: (وحول رداءه فجعل عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (وحول رداءه فعجل عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر)

- ‌شرح حديث (استسقى رسول الله وعليه خميصة له سوداء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (استسقى رسول الله وعليه خميصة له سوداء)

- ‌شرح حديث (خرج رسول الله متبذلاً متواضعاً حتى أتى المصلى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خرج رسول الله متبذلاً متواضعاً متضرعاً حتى أتى المصلى)

- ‌وقت تحويل الرداء في الاستسقاء

- ‌شرح حديث (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يستسقي ولما أراد أن يدعو استقبل القبلة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يستسقي ولما أراد أن يدعو استقبل القبلة)

- ‌شرح حديث (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فاستسقى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فاستسقى)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم قول الإمام للمأمومين: حولوا أرديتكم

- ‌حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة الاستسقاء

- ‌خطبة الاستسقاء خطبة واحدة

- ‌خطبة العيدين خطبتان لا خطبة

- ‌حكم صلاة الاستسقاء

- ‌حكم مرور الحائض من المسجد

- ‌التفريق بين أفعال النبي التشريعية والجبلية

- ‌حكم الكلام بين خطبتي الجمعة

- ‌حكم العدسات الطبية للنساء

- ‌حكم الدعاء للأمراء في الخطب

- ‌حكم الاحتجاج بمن قال فيه الحافظ ابن حجر: (مقبول)

- ‌حكم من فاتته صلاة العيدين

- ‌حكم تأمين المأمومين على دعاء الإمام في الاستسقاء

- ‌حكم الاشتراك في الإنترنت

- ‌الحكم إذا واعد الإمام الناس للاستسقاء ونزل المطر قبل أن يخرجوا

- ‌حكم خروج الناس للاستسقاء وقد مطر بعضهم

- ‌معنى قوله تعالى: (وكان عرشه على الماء)

- ‌حكم سفر المرأة المعتدة إلى بيت أهلها

- ‌حكم المصلي إذا كان حاملاً لطفل فبال عليه

- ‌الحق لا يخرج عن المذاهب الأربعة إلا ما ندر

- ‌ضابط إطلاق الفسق على العاصي

- ‌الحكم إذا كان الخطيب يتكلم بكلام يخالف السنة

- ‌حكم المؤتم إذا جاء قبل نهاية صلاة الجنازة بتكبيرة

- ‌دعاء الاستسقاء بين الجهر والسرية

الفصل: ‌حكم الاشتراك في الإنترنت

‌حكم الاشتراك في الإنترنت

‌السؤال

ما حكم الاشتراك في الإنترنت؟

‌الجواب

الاشتراك في الإنترنت فيه خير وشر، فكون الإنسان يشترك في الذي يكون فيه نفع للمسلمين وخدمة للإسلام والمسلمين أمر ممكن على اعتبار أنه مأمون جانبه، مثل ذكره للبدع والكتب التي فيها خير وشر، فليس كل أحد يمكنه أن يستفيد منها وأن يخرج منها بفائدة؛ لأن الإنسان الذي ليس عنده قوة وليس عنده تمكن يلحقه في ذلك مضرة، والأمر مثلما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه، حيث يقول: إن الذي سلم في علمه من علم الكلام اثنان: الإنسان الذي ما دخله أصلاً، والإنسان الذي دخله وكان متمكناً في علم الشريعة، ثم تمكن في علم الكلام وبين فساده وما فيه من المشروع.

والإنسان الذي دخل فيه ولم يكن متمكناً فهذا هو نصف المتكلم، وقد قال: يفسد الدنيا أربعة: نصف متكلم، ونصف فقيه، ونصف نحوي، ونصف طبيب.

هؤلاء هم الذين يفسدون الدنيا، فنصف المتكلم يفسد الأديان، حيث يتكلم في العقيدة بعلم الكلام، ونصف الطبيب يفسد الأبدان الذي هو المتطبب، ونصف النحوي يفسد اللسان، ونصف الفقيه يفسد البلدان، فمعناه أن الناس يعبدون الله أو يتعاملون بمعاملات ليست على هدى، بل مبنية على جهل وعدم علم.

فالاشتراك فيه من قبل الإنسان المتمكن الذي عنده قدرة وعنده أهلية، وسيستفيد منه ويترك الضرر، أو ينبه على الضرر لاشك في جوازه، وأما الذي ما عنده القدرة ولا عنده علم فسلامته خير له.

ص: 32