المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم المكوث في المملكة بدون إقامة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٦٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[166]

- ‌تابع باب ما جاء في صلاة الليل

- ‌شرح حديث (قام فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ثماني ركعات)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (قام فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ثماني ركعات)

- ‌شرح حديث (كان رسول الله يصلي ثلاث عشرة ركعة بركعتيه قبل الصبح)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله يصلي ثلاث عشرة ركعة بركعتيه قبل الصبح)

- ‌شرح حديث (أن النبي كان يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة بركعتي الفجر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي كان يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة بركعتي الفجر)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله صلى العشاء ثم صلى ثماني ركعات قائماً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله صلى العشاء ثم صلى ثماني ركعات قائماً)

- ‌شرح حديث (كان يوتر بأربع وثلاث، وست وثلاث)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان يوتر بأربع وثلاث وست وثلاث)

- ‌شرح حديث (كان يصلي ثلاث عشرة ركعة من الليل، ثم إنه صلى إحدى عشرة ركعة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان يصلي ثلاث عشرة ركعة من الليل ثم إنه صلى إحدى عشرة ركعة)

- ‌شرح حديث (سألت ابن عباس كيف كانت صلاة رسول الله بالليل

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (سألت ابن عباس كيف كانت صلاة رسول الله بالليل

- ‌شرح حديث (بت عند خالتي ميمونة فقام النبي ليصلي من الليل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (بت عند خالتي ميمونة فقام النبي ليصلي من الليل)

- ‌شرح حديث (لأرمقن صلاة رسول الله الليلة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لأرمقن صلاة رسول الله الليلة)

- ‌شرح حديث (فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم صلاة الركعتين بعد الوتر

- ‌حكم صلاة الليل جالساً

- ‌الجمع بين صلاة النبي لركعتين بعد الوتر وبين أمره

- ‌حال حديث (إذا كانت ليلة النصف من شعبان نزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا)

- ‌حكم شراء الأطعمة التي صنعت لمناسبة ليالي النصف من شعبان

- ‌حكم الصلاة في الحرم إحدى عشرة ركعة بعد الإمام ثم ينصرف المأموم

- ‌حكم الاشتراك في مطعم الجامعة بدفع القيمة مقدماً

- ‌حكم المكوث في المملكة بدون إقامة

- ‌مقدار ما يعق به عن المولود ذكراً أو أنثى

- ‌مس المرأة ينقض الوضوء

- ‌حكم جهر المرأة في صلاتها بالليل

- ‌بطلان وصية الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم

- ‌معنى حديث (ولم يكن يوتر بركعتين قبل الفجر)

- ‌حكم الصلاة خلف المبتدع ومن تزوج بسبع نسوة

- ‌حكم التلفظ بالنية في الاعتكاف

- ‌حكم لعب الأطفال المجسمة

الفصل: ‌حكم المكوث في المملكة بدون إقامة

‌حكم المكوث في المملكة بدون إقامة

‌السؤال

سمعنا قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء:59] فهل طاعة أولي الأمر متعلقة بطاعة الله ورسوله؟ ولا يكون العبد مطيعاً لله وللرسول إذا عصى أولي الأمر؟ إن كان كذلك فنحن متخلفون هنا في المدينة، فهل هذا التخلف فيه معصية لأولي الأمر؟ وأيضاً نحن نعمل ونكسب مالاً فما حكم هذا المال إن كنا عصاة لأولي الأمر؛ لأن ولي الأمر لا يرضى بذلك، وهل لغيرنا أن يساعدنا من حيث الإيجار والمعيشة وما حكم ذلك، فنرجو منكم أن تفتونا مأجورين فنحن في حيرة؟

‌الجواب

على الإنسان ألا يذل نفسه، وألا يوقع نفسه في أمر لا يصلح أن يقع فيه، وإذا كان لا يسمح له بأن يبقى فعليه أن يرجع، أو يبحث عن الإقامة والبقاء بطريق سائغ لا محظور فيه، ولا يترتب عليه ضرر به، هذا هو الذي ينبغي للإنسان، وطاعة ولي الأمر هي من طاعة الله ورسوله ما لم يأمر بمعصية، وقد قال عليه الصلاة والسلام:(من يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني)، ثم ما فائدة الأمير إذا كان يأمر ولا يطاع، فإذا أمر بشيء ليس فيه معصية، بل هو أمر مباح وسائغ ولا معصية فيه فإن على الإنسان أن يسمع ويطيع.

والإنسان الذي دخل هذه البلاد وليس عنده شيء يمكنه من الإقامة فعليه ألا يعرض نفسه للإهانة وألا يتخلف، فعليه أن ينصرف أو يسعى لأن يحصل الإقامة بطريق يسلم فيها، ولا يرتب على نفسه شيء من الضرر أو يتسبب في أن يلحق بنفسه شيئاً من الضرر والإهانة.

ص: 30