المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق ثالثة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢١٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[219]

- ‌ما جاء في الفدية

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة في فدية حلق الرأس

- ‌تراجم رجال إسناد حديث كعب بن عجرة في فدية حلق الرأس

- ‌حكم التخيير في فدية الأذى

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق ثانية وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة من طريق رابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق رابعة

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق خامسة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق خامسة

- ‌معنى قوله: (فحلقت رأسي ثم نسكت)

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق سادسة وتراجم رجال إسناده

- ‌الأسئلة

- ‌بيان ما يندرج تحت فدية حلق شعر الرأس حال الإحرام

- ‌التوفيق بين رواية نفي النسك وبين رواية فعل النسك من كعب

- ‌حكم دخول اللحوم والنقود في مطلق الطعام

- ‌حكم الإحصار

- ‌شرح حديث: (من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل)

- ‌شرح حديث: (من كسر أو عرج) من طريق ثانية وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث (فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يبدلوا الهدي الذي نحروا عام الحديبية في عمرة القضاء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يبدلوا الهدي)

الفصل: ‌شرح حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق ثالثة

‌شرح حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق ثالثة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا ابن المثنى حدثنا عبد الوهاب ح وحدثنا نصر بن علي حدثنا يزيد بن زريع -وهذا لفظ ابن المثنى - عن داود عن عامر عن كعب بن عجرة رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم مر به زمن الحديبية، فذكر القصة، فقال: أمعك دم؟ قال: لا، قال: فصم ثلاثة أيام أو تصدق بثلاثة آصع من تمر على ستة مساكين بين كل مسكينين صاع)].

قوله: (أمعك دم؟ قال: لا، قال: فصم ثلاثة أيام أو تصدق بثلاثة آصع من تمر على ستة مساكين) هذا لا يدل على أنه يلزم الدم، وإذا لم يجد فإنه يتحول إلى الصوم أو الإطعام، بل هو مخير بين الثلاثة، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم سأله عن الدم هل هو موجود، وإذا كان موجوداً فإنه يخيره بينه وبين الصيام والإطعام، لا أن الدم مقدم على غيره، وأنه ليس له أن يطعم وليس له أن يصوم إلا إذا لم يكن قادراً على الدم، بل من كان قادراً على الدم فلا يلزمه، بل هو مخير بينه وبين الإطعام والصيام كما جاء ذلك في الروايتين السابقتين، ويكون المقصود من قوله:(أمعك دم؟)، أنه إذا كان معه فإنه يخيره بينه وبين الصوم والإطعام، وبذلك يتفق مع الروايات الأخرى، لكن لو كان يجد الدم ففعله فإنه الأكمل والأولى والأفضل، لا أنه لازم.

ص: 7