المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث كعب بن عجرة من طريق رابعة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢١٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[219]

- ‌ما جاء في الفدية

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة في فدية حلق الرأس

- ‌تراجم رجال إسناد حديث كعب بن عجرة في فدية حلق الرأس

- ‌حكم التخيير في فدية الأذى

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق ثانية وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة من طريق رابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق رابعة

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق خامسة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق خامسة

- ‌معنى قوله: (فحلقت رأسي ثم نسكت)

- ‌شرح حديث كعب بن عجرة في الفدية من طريق سادسة وتراجم رجال إسناده

- ‌الأسئلة

- ‌بيان ما يندرج تحت فدية حلق شعر الرأس حال الإحرام

- ‌التوفيق بين رواية نفي النسك وبين رواية فعل النسك من كعب

- ‌حكم دخول اللحوم والنقود في مطلق الطعام

- ‌حكم الإحصار

- ‌شرح حديث: (من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل)

- ‌شرح حديث: (من كسر أو عرج) من طريق ثانية وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث (فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يبدلوا الهدي الذي نحروا عام الحديبية في عمرة القضاء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يبدلوا الهدي)

الفصل: ‌شرح حديث كعب بن عجرة من طريق رابعة

‌شرح حديث كعب بن عجرة من طريق رابعة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن نافع أن رجلاً من الأنصار أخبره عن كعب بن عجرة رضي الله عنه: (وكان قد أصابه في رأسه أذى فحلق، فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يهدي هدياً بقرة)].

قوله: (وكان قد أصابه في رأسه أذى فحلق، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يهدي هدياً بقرة)، هذا مخالف للروايات السابقة، فإن كان الرجل من الأنصار معلوماً فيكون من قبيل الشاذ؛ لأن الإسناد صحيح، وإن كان الرجل غير معلوم فإنه يكون منكراً؛ لأن فيه شخصاً مجهول غير معروف، ولكن ذكر الحافظ أن هذا المبهم هو عبد الرحمن بن أبي ليلى الذي جاء ذكره في بعض الروايات السابقة في هذه القصة كما في الحديث الأول فهو يروي عن كعب بن عجرة، فإذا كان هذا سيكون الحديث شاذاً، وإن كان غير معلوم وإنما هو رجل مبهم لا يدرى من هو فسيكون من قبيل المنكر الضعيف؛ لأن مخالفة الضعيف للثقة يقال له: منكر، ومخالفة الثقة لمن هو أوثق منه يقال له: شاذ.

ص: 9