المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث ما يدعو به المرء عند الجماع - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٤٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[248]

- ‌جامع النكاح

- ‌شرح حديث ما يدعو به من تزوج امرأة أو اشترى خادماً أو بعيراً

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ما يدعو به من تزوج امرأة أو اشترى خادماً أو بعيراً

- ‌شرح حديث ما يدعو به المرء عند الجماع

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ما يدعو به المرء عند الجماع

- ‌شرح حديث (ملعون من أتى امرأة في دبرها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ملعون من أتى امرأة في دبرها)

- ‌شرح حديث الإنكار على اليهود في زعمهم أن الجماع في الفرج من الوراء يجعل الولد أحول

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الإنكار على اليهود في زعمهم أن الجماع في الفرج من الوراء يجعل الولد أحول

- ‌شرح حديث سبب نزول قوله تعالى: (نساؤكم حرث لكم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث سبب نزول قوله تعالى: (نساؤكم حرث لكم)

- ‌حكم إتيان الحائض ومباشرتها

- ‌شرح حديث ما يباح من التعامل مع الحائض

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ما يباح من التعامل مع الحائض

- ‌حكم إتيان الحائض بعد الطهر قبل الاغتسال

- ‌شرح حديث عائشة (كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نبيت في الشعار الواحد وأنا حائض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة (كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نبيت في الشعار الواحد وأنا حائض)

- ‌شرح حديث (كان إذا أراد أن يباشر واحدة من نسائه أمرها أن تتزر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان إذا أراد أن يباشر واحدة من نسائه أمرها أن تتزر)

- ‌كفارة من أتى حائضاً

- ‌شرح حديث: (يتصدق بدينار أو بنصف دينار)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يتصدق بدينار أو بنصف دينار)

- ‌شرح حديث: (إذا أصابها في الدم فدينار وإذا أصابها في انقطاع الدم فنصف دينار)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا أصابها في الدم فدينار وإذا أصابها في انقطاع الدم فنصف دينار)

- ‌الأسئلة

- ‌دلالة الكرامات الجارية لأهل البدع

- ‌حكم من أنكر حصول الكرامات مطلقاً

- ‌دعاء الجماع يكون من الزوجين

- ‌ابتداء عدة من تأخر عنها خبر وفاة زوجها

- ‌حكم الرقية في الماء ليشربه المريض

- ‌وجه الاستدلال على جواز السلم بمنع مباشرة المرأة المرأة لتنعتها لزوجها

- ‌الموقف تجاه تساهل العامة في النظر المحرم

- ‌حكم معرفة براءة الرحم بواسطة الأجهزة الطبية

- ‌حكم وطء الإماء في هذا الزمن إن وجدن

- ‌معنى زواج المسيار

الفصل: ‌شرح حديث ما يدعو به المرء عند الجماع

‌شرح حديث ما يدعو به المرء عند الجماع

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن عيسى حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (لو أن أحدكم إذا أرد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا وجنب الشيطان ما رزقتنا.

ثم قدر أن يكون بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً)].

أورد أبو داود حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشطان وجنب الشيطان ما رزقتنا.

ثم قدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً) وهذا يدل على مشروعية هذا الدعاء وعظيم شأنه، وأن الإنسان يدعو بهذا الدعاء ليظهر ما جاء فيه من سلامة الولد من الشيطان ومن أن يكون من أولياء الشياطين.

فالحديث يدل على مشروعية هذا الدعاء عند الجماع.

وقوله: [(لم يضره شيطان أبداً)] ليس المقصود به أنه لا سبيل للشيطان عليه، وأنه يكون معصوماً؛ فإن العصمة ليست لأحد بعد رسل الله الكرام عليهم الصلاة والسلام، وإنما المراد أنه يسلم من تسلطه عليه وكونه يصير من أوليائه، وإلا فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه يسلم منه في الجملة، أما أن يصير معصوماً؛ فإن هذا لا يكون لأحد بعد رسل الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم.

ص: 5