المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد أثر عائشة (أنها أرادت أن تعتق مملوكين لها) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٥٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[256]

- ‌المملوكة تعتق وهي تحت حر أو عبد

- ‌شرح حديث: (يا بريرة اتقي الله فإنه زوجك وأبو ولدك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (يا بريرة اتقي الله فإنه زوجك وأبو ولدك)

- ‌شرح أثر ابن عباس: (أن زوج بريرة كان عبداً أسود يسمى مغيثاً فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم وأمرها أن تعتد)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن عباس: (أن زوج بريرة كان عبداً أسود يسمى مغيثاً فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم وأمرها أن تعتد)

- ‌أقوال أهل العلم في اعتداد المخلوعة

- ‌شرح أثر عائشة في قصة بريرة: (كان زوجها عبداً فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان حراً لم يخيرها)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر عائشة في قصة بريرة: (كان زوجها عبداً فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان حراً لم يخيرها)

- ‌شرح أثر عائشة: (أن بريرة خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان زوجها عبداً)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر عائشة: (أن بريرة خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان زوجها عبداً)

- ‌من قال كان زوج بريرة حراً

- ‌شرح أثر عائشة: (أن زوج بريرة كان حراً حيث أُعتقت)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر عائشة: (أن زوج بريرة كان حراً حيث أُعتقت)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم إرث المرأة المختلعة من زوجها أثناء العدة

- ‌حكم الكلام في الأمور الغيبية بغير علم

- ‌عدم صحة مجيء الميت في المنام مذكراً أهله أو معاتباً

- ‌حكم من رضع من امرأة ليلة كاملة

- ‌حكم دفع شيء للزوج بعد أن يطلق ليصبح الطلاق خلعاً

- ‌حتى متى يكون لها الخيار

- ‌شرح حديث: (إن قَربكِ فلا خيار لكِ)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن قربكِ فلا خيار لكِ)

- ‌في المملوكين يعتقان معاً هل تخير امرأته

- ‌شرح أثر عائشة: (أنها أرادت أن تعتق مملوكين لها)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر عائشة (أنها أرادت أن تعتق مملوكين لها)

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد أثر عائشة (أنها أرادت أن تعتق مملوكين لها)

‌تراجم رجال إسناد أثر عائشة (أنها أرادت أن تعتق مملوكين لها)

قوله: [حدثنا زهير بن حرب].

هو زهير بن حرب أبو خيثمة، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.

[ونصر بن علي].

هو نصر بن علي بن نصر بن علي الجهضمي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[قال زهير: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد].

يعني: هذا على لفظ زهير، وأما لفظ نصر فهو:[أخبرنا أبو علي الحنفي] وأبو علي الحنفي هو عبيد الله بن عبد المجيد، هذا ذكره باسمه واسم أبيه، وهذا ذكره بكنيته، وعبيد الله بن عبد المجيد هو أبو علي الحنفي، وهو صدوق، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب].

عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب ليس بالقوي، أخرج له البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والنسائي وابن ماجة.

[عن القاسم].

هو القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وهو ثقة فقيه، أحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

[عن عائشة].

عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وقد مر ذكرها.

والحديث ضعفه الألباني، ولعله من أجل عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب.

[قال نصر: أخبرني أبو علي الحنفي عن عبيد الله].

هناك شيئان: الشيء الأول: أن زهيراً ذكر شيخه باسمه واسم أبيه، وأنه عن شيخه قال: حدثنا.

الشيء الثاني: نصر بن علي الجهضمي قال: أخبرني أبو علي الحنفي، وهو عبيد الله بن عبد المجيد، وقال: عن عبيد الله، فروى بالعنعنة، أي: بالتعبير بـ (عن)، وأما زهير بن حرب فراويته بـ (حدثنا)، وهذا هو المقصود من ذكر الرواية الثانية.

ومعرفة الكُنَى للمحدثين من أنواع علوم الحديث، وفائدة ذلك ألا يظن الشخص الواحد شخصين إذا ذكر باسمه مرة وذكر بكنيته مرة، فقد يظن أن هذا غير هذا، فالذي لا يعرف أن أبا علي الحنفي هو عبيد الله بن عبد المجيد؛ فإنه لن يعرف أن الرجل هو نفسه باسمه أو بكنيته، فلو جاء الإسناد الأول بلفظ: عبيد الله بن عبد المجيد، وجاء الإسناد الآخر بلفظ: أبي علي الحنفي؛ فإنه يظن أن هذا شخص وهذا شخص آخر، مع أنه شخص واحد.

ص: 26