المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث أم عطية (لا تحد المرأة فوق ثلاث إلا على زوج) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٦٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[264]

- ‌ما تجتنبه المعتدة في عدتها

- ‌شرح حديث أم عطية (لا تحد المرأة فوق ثلاث إلا على زوج)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم عطية (لا تحد المرأة فوق ثلاث إلا على زوج)

- ‌شرح حديث (لا تحد المرأة فوق ثلاث إلا على زوج) من طريق أخرى وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث أم سلمة (المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم سلمة (المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب)

- ‌شرح حديث أم سلمة في نهي النبي لها عن الكحل والطيب والحناء والصبر حال عدتها

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم سلمة في نهي النبي لها عن الكحل والطيب والحناء والصبر حال عدتها

- ‌عدة الحامل

- ‌شرح حديث سبيعة الأسلمية في عدة الحامل

- ‌تراجم رجال إسناد حديث سبيعة الأسلمية في عدة الحامل

- ‌العمل بالمكاتبة عند المحدثين

- ‌شرح أثر ابن مسعود (من شاء لاعنته، لأنزلت سورة النساء القصرى)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن مسعود (من شاء لاعنته، لأنزلت سورة النساء القصرى)

- ‌الفرق بين حدثنا وأخبرنا

- ‌باب في عدة أم الولد

- ‌شرح حديث عمرو بن العاص (لا تلبسوا علينا سنة نبينا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عمرو بن العاص (لا تلبسوا علينا سنة نبينا)

- ‌المبتوتة لا يرجع إليها زوجها حتى تنكح زوجاً غيره

- ‌شرح حديث (لا تحل للأول حتى تذوق عسيلة الآخر ويذوق عسيلتها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تحل للأول حتى تذوق عسيلة الآخر ويذوق عسيلتها)

- ‌ما جاء في تعظيم الزنا

- ‌شرح حديث (يا رسول الله! أي الذنب أعظم؟ قال: أن تزاني حليلة جارك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يا رسول الله! أي الذنب أعظم؟ قال: أن تزاني حليلة جارك)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم دعاء الأبناء على والدهم الظالم لأمهم

- ‌حكم استبدال الذهب بذهب أقل مع دفع الفارق نقداً

- ‌حكم أخذ الولي من مال اليتيم

- ‌عدة الأمة

- ‌عدة أم الولد

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث أم عطية (لا تحد المرأة فوق ثلاث إلا على زوج)

‌تراجم رجال إسناد حديث أم عطية (لا تحد المرأة فوق ثلاث إلا على زوج)

قوله: [حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي].

يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة، بل هو شيخ لأصحاب الكتب الستة، فقد رووا عنه مباشرة وبدون واسطة، وهو من صغار شيوخ البخاري؛ لأنه توفي سنة (252هـ)، ومثله محمد بن بشار ومحمد بن المثنى فهؤلاء الثلاثة من شيوخ أصحاب الكتب الستة، وهم من صغار شيوخ البخاري، وكانت وفاتهم جميعاً في سنة واحدة قبل وفاته بأربع سنوات.

[حدثنا يحيى بن أبي بكير].

يحيى بن أبي بكير ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثنا إبراهيم بن طهمان].

إبراهيم بن طهمان ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[قال: حدثني هشام بن حسان].

هشام بن حسان ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[ح وحدثنا عبد الله بن الجراح القهستاني].

لفظة (ح) للتحول من إسناد إلى إسناد، وعبد الله بن الجراح القهستاني صدوق يخطئ، أخرج له أبو داود والنسائي في مسند مالك وابن ماجة.

[عن عبد الله يعني: ابن بكر السهمي].

عبد الله بن بكر السهمي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن هشام، وهذا لفظ ابن الجراح].

يعني: عبد الله بن الجراح الذي في الإسناد الثاني، والإسناد الأول أنزل من الإسناد الثاني؛ لأن أبا داود بينه وبين هشام بن حسان ثلاثة أشخاص، وفي الإسناد الثاني بينه وبينه شخصان اثنان، والغالب أن الإسناد العالي يذكر أولاً، ثم يذكر الإسناد النازل، ولكنه هنا عكس القضية، ولعل السبب في ذلك أن الإسناد النازل فيه شخص متكلم فيه وهو: عبد الله بن الجراح وهو شيخه، وأما رجال الإسناد الأول: يعقوب بن إبراهيم الدورقي عن يحيى بن أبي بكير عن إبراهيم بن طهمان فكل هؤلاء ثقات خرج لهم أصحاب الكتب الستة.

إذاً: ففي النازل قوة؛ فأحياناً يقدم النزول على العلو لقوة في النازل ولضعف في العالي، أو لشيء من الكلام في العالي، ولهذا يقول -أظنه السيوطي -: وربما يعرض للمفوق ما يجعله مساوياً أو قدما يعني: أن النازل قد يعرض له شيء يجعله مقدماً، كأن يكون الرجال كلهم ثقات، والعالي يكون فيه شيء من الضعف.

[عن حفصة].

حفصة بنت سيرين ثقة، أخرج لها أصحاب الكتب الستة.

[عن أم عطية].

أم عطية هي نسيبة بنت كعب رضي الله تعالى عنها صحابية، أخرج لها أصحاب الكتب الستة.

ص: 4