المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم إنشاء جماعة إسلامية وتنصيب رؤساء وأمراء لها - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٠٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[302]

- ‌ما يؤمر به من القيام على الدواب والبهائم

- ‌شرح حديث (اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة)

- ‌كلام الألباني في ضبط لفظة (كلوها) والتعليق عليه

- ‌الكلام على لفظة (وايتدعوها) الواردة في الحديث

- ‌شرح حديث شكوى الجمل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث شكوى الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث (في كل ذات كبد رطبة أجر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (في كل ذات كبد رطبة أجر)

- ‌متى يؤجر العبد على إطعام الحيوانات

- ‌ما جاء في نزول المنازل

- ‌شرح حديث (كنا إذا نزلنا منزلاً لا نسبح حتى نحل الرحال)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كنا إذا نزلنا منزلاً لا نسبح حتى نحل الرحال)

- ‌ما جاء في تقليد الخيل بالأوتار

- ‌شرح حديث (لا يبقين في رقبة بعير قلادة إلا قطعت)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يبقين في رقبة بعير قلادة إلا قطعت)

- ‌حكم تعليق القلائد على الحيوانات وغيرها

- ‌ما جاء في إكرام الخيل وارتباطها والمسح على أكفالها

- ‌شرح حديث (ارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها)

- ‌ما جاء في تعليق الأجراس

- ‌شرح حديث (لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس)

- ‌شرح حديث (لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس)

- ‌شرح حديث (الجرس مزمار الشيطان)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الجرس مزمار الشيطان)

- ‌ظاهرة انتشار الأجراس في البيوت والجوالات والساعات وغيرها

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تعليق الجرس على عنق البهيمة لكي تجتمع حولها الأخريات

- ‌رجوع الناس إلى الخيل والبعير في آخر الزمان

- ‌حكم من أجاز العمل بالديمقراطية ودعا إلى الانتخابات

- ‌حكم إنشاء جماعة إسلامية وتنصيب رؤساء وأمراء لها

الفصل: ‌حكم إنشاء جماعة إسلامية وتنصيب رؤساء وأمراء لها

‌حكم إنشاء جماعة إسلامية وتنصيب رؤساء وأمراء لها

‌السؤال

ما حكم إنشاء جماعة إسلامية ينصب له رئيس وأمراء في كل منطقة؟ وما حكم الانتماء إلى هذه الجماعات؟

‌الجواب

إذا لم تكن بيدهم سلطة يكون من العبث، اللهم إلا أن يكون المقصود أنهم يكونون مرجعاً للمسلمين في البلاد التي يحكمها كفار، فالأقليات الإسلامية تكون بحاجة إلى مرجع يرجعون إليه، فمثل ذلك إذا اجتمعوا وصار لهم مرجع يرجعون إليه لا بأس به، ولكنه كما هو معلوم لا يقال له: وال أو حاكم؛ لأن الحكم يكون للذي يستطيع التنفيذ، ولكن هؤلاء يعتبرون مرجعاً يرجع إليهم في الأمور التي يحتاجون إليها، يعني لحل مشاكلهم، ولإصلاح أحوالهم، ولطلب الأشياء التي يحتاج إلى طلبها، ولدفع الأذى عنهم وما إلى ذلك، أما أن تكون هناك ولاية تحت ولاية فهذه لا تكون وإنما الولاية فيمن من ولاه الله عز وجل سواء كان كافراً أو مسلماً، وسواء كان جائراً أو عادلاً، هذا هو الذي بيده التصرف ويسمع ويطاع في المعروف كما هو معلوم، ولكن مثل هذه الجماعة إذا كان المقصود منها كون المسلمين يرجعون إليهم، ويرتبطون بهم من ناحية حل المشاكل، وإصلاح ذات البين أو السعي لهم لتحصيل هذا فلا بأس به.

ص: 33