المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الكلام على لفظة (وايتدعوها) الواردة في الحديث - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٠٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[302]

- ‌ما يؤمر به من القيام على الدواب والبهائم

- ‌شرح حديث (اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة)

- ‌كلام الألباني في ضبط لفظة (كلوها) والتعليق عليه

- ‌الكلام على لفظة (وايتدعوها) الواردة في الحديث

- ‌شرح حديث شكوى الجمل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث شكوى الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث (في كل ذات كبد رطبة أجر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (في كل ذات كبد رطبة أجر)

- ‌متى يؤجر العبد على إطعام الحيوانات

- ‌ما جاء في نزول المنازل

- ‌شرح حديث (كنا إذا نزلنا منزلاً لا نسبح حتى نحل الرحال)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كنا إذا نزلنا منزلاً لا نسبح حتى نحل الرحال)

- ‌ما جاء في تقليد الخيل بالأوتار

- ‌شرح حديث (لا يبقين في رقبة بعير قلادة إلا قطعت)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يبقين في رقبة بعير قلادة إلا قطعت)

- ‌حكم تعليق القلائد على الحيوانات وغيرها

- ‌ما جاء في إكرام الخيل وارتباطها والمسح على أكفالها

- ‌شرح حديث (ارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها)

- ‌ما جاء في تعليق الأجراس

- ‌شرح حديث (لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس)

- ‌شرح حديث (لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس)

- ‌شرح حديث (الجرس مزمار الشيطان)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الجرس مزمار الشيطان)

- ‌ظاهرة انتشار الأجراس في البيوت والجوالات والساعات وغيرها

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تعليق الجرس على عنق البهيمة لكي تجتمع حولها الأخريات

- ‌رجوع الناس إلى الخيل والبعير في آخر الزمان

- ‌حكم من أجاز العمل بالديمقراطية ودعا إلى الانتخابات

- ‌حكم إنشاء جماعة إسلامية وتنصيب رؤساء وأمراء لها

الفصل: ‌الكلام على لفظة (وايتدعوها) الواردة في الحديث

‌الكلام على لفظة (وايتدعوها) الواردة في الحديث

ورواية الحديث الذي في الصحيحة: (اركبوا هذه الدواب سالمة وايتدعوها سالمة)، أي: اتركوها دعوها واضحة، لكن إذا صحت الرواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم بلفظة (ايتدعوها) فتكون لغة ولا شك، فهو أفصح الناس عليه الصلاة والسلام، وإن كان بعض أهل العلم يقول: إن الكلام الذي يضاف للرسول صلى الله عليه وسلم لا يقطع بأنه كلامه، لأن الرواية تأتي بالمعنى، وإذا ثبتت الرواية بالمعنى فلا يجزم بأنه كلام الرسول صلى الله عليه وسلم.

ص: 6