المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث حبيب في أن الخمس قبل النفل من طريق ثالثة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٢٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[325]

- ‌من قال الخمس قبل النفل

- ‌شرح حديث حبيب بن مسلمة في أن الخمس قبل النفل

- ‌تراجم رجال إسناد حديث حبيب بن مسلمة في أن الخمس قبل النفل

- ‌شرح حديث حبيب في أن الخمس قبل النفل من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث حبيب بن مسلمة في أن الخمس قبل النفل من طريق ثانية

- ‌شرح حديث حبيب في أن الخمس قبل النفل من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث حبيب في أن الخمس قبل النفل من طريق ثالثة

- ‌السرية ترد على أهل العسكر

- ‌شرح حديث عبد الله بن عمرو في السرية ترد على أهل العسكر

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عبد الله بن عمرو في السرية ترد على أهل العسكر

- ‌شرح حديث سلمة بن الأكوع في السرية ترد على أهل العسكر

- ‌تراجم رجال إسناد حديث سلمة في السرية ترد على أهل العسكر

- ‌النفل من الذهب والفضة ومن أول مغنم

- ‌شرح حديث النفل من الذهب والفضة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث النفل من الذهب والفضة

- ‌حديث النفل من الذهب والفضة من طريق أخرى وتراجم رجال إسناده

- ‌الإمام يستأثر بشيء من الفيء لنفسه

- ‌شرح حديث استئثار الإمام بشيء من الفيء

- ‌تراجم رجال إسناد حديث استئثار الإمام بشيء من الفيء

الفصل: ‌شرح حديث حبيب في أن الخمس قبل النفل من طريق ثالثة

‌شرح حديث حبيب في أن الخمس قبل النفل من طريق ثالثة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان ومحمود بن خالد الدمشقيان المعنى قالا: حدثنا مروان بن محمد قال: حدثنا يحيى بن حمزة قال: سمعت أبا وهب يقول: سمعت مكحولاً يقول: كنت عبداً بمصر لامرأة من بني هذيل فأعتقتني، فما خرجت من مصر وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى، ثم أتيت الحجاز فما خرجت منها وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى، ثم أتيت العراق فما خرجت منها وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى، ثم أتيت الشام فغربلتها؛ كل ذلك أسأل عن النفل، فلم أجد أحداً يخبرني فيه بشيء حتى لقيت شيخاً يقال له زياد بن جارية التميمي فقلت له: هل سمعت في النفل شيئاً؟ قال: نعم، سمعت حبيب بن مسلمة الفهري يقول: (شهدت النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفل الربع في البدأة، والثلث في الرجعة)].

أورد أبو داود حديث حبيب بن مسلمة من طريق أخرى، وهو مثل الذي قبله، وفيه هذه القصة لـ مكحول الدالة على عنايته واشتغاله بالعلم، وأنه إذا حل في بلد ينتهز الفرصة فيحرص على لقاء الشيوخ والأخذ عنهم؛ لأن الإنسان إذا قدم بلداً فهو لن يبقى فيه ولن يستمر فيه، فيجد الفرصة سانحة لأن يبذل جهده لأخذ ما عند علماء ذلك البلد من العلم، والجلوس إليهم والاستفادة منهم، وقال: إنه كان عبداً لامرأة من هذيل في مصر، فأعتقته، وإنه ما خرج من مصر إلا وقد حوى ما فيها من علم فيما يظن، ثم جاء إلى الحجاز ففعل كذلك، ثم ذهب إلى العراق ففعل كذلك، ثم إلى الشام، وقوله:(وغربلتها)، معناه: أنه اجتهد في أخذ ما فيها من العلم.

وكان في كل ذلك يسأل عن النفل، فوجد زياد بن جارية يحدث عن حبيب بن مسلمة:(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفل الربع في البدأة والثلث في الرجعة)، وهو مثل المتن الذي تقدم في الطرق المتقدمة.

ص: 7