المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حال يحيى بن عبيد الله - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٧٧

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[377]

- ‌اليمين في قطيعة الرحم

- ‌شرح حديث (لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب وفي قطيعة الرحم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب وفي قطيعة الرحم)

- ‌شرح حديث (لا نذر إلا فيما يبتغى به وجه الله ولا يمين في قطيعة رحم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا نذر إلا فيما يبتغى به وجه الله ولا يمين في قطيعة رحم)

- ‌شرح حديث (لا نذر ولا يمين فيما لا يملك ابن آدم ولا في معصية الله ولا في قطيعة رحم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا نذر ولا يمين فيما لا يملك ابن آدم ولا في معصية الله ولا في قطيعة رحم)

- ‌بيان أن أكثر الأحاديث في الكفارة قبل الحنث

- ‌حال يحيى بن عبيد الله

- ‌من يحلف كاذباً متعمداً

- ‌شرح حديث (أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الأسئلة

- ‌بيان أن الكفارة تكون في اليمين على الأمر المستقبل

- ‌حكم الحلف بصيغة وحق الله، وعهد الله، والقديم الأزلي

- ‌حكم إطعام مسكينين خمس مرات في كفارة اليمين

- ‌تعريف المسكين

- ‌قول الإنسان إن رزقني الله مالاً لأتصدقن

- ‌حكم تسمية الله عز وجل بالمقلب

- ‌إذا حلف الإنسان على شيء لا يريده

- ‌حكم إتلاف الأشياء المحرمة

- ‌مدى صحة عبارة المدينة منبع من منابع العلوم الشرعية

- ‌بيان الصاع الذي تتعلق به الأحكام والكفارات

- ‌حكم تقدير الكيل بالوزن

- ‌مقدار كفارة اليمين

- ‌شناعة بدعة القول بخلق القرآن

- ‌حكم الاستثناء بالقلب

- ‌معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم للجارية أين الله؟ قالت في السماء

- ‌حكم اختبار بعض الناس لمعرفة عقيدتهم

- ‌حكم من ينكر صفة العلو

- ‌الأشاعرة ليسوا من أهل السنة

- ‌دخول الأشاعرة في مسمى أهل السنة عند مقابلة الشيعة

الفصل: ‌حال يحيى بن عبيد الله

‌حال يحيى بن عبيد الله

[قال أبو داود: قلت لـ أحمد: روى يحيى بن سعيد عن يحيى بن عبيد الله؟ فقال: تركه بعد ذلك وكان أهلاً لذلك، قال أحمد: أحاديثه مناكير وأبوه لا يعرف].

يحيى بن سعيد هو القطان، ويحيى بن عبيد الله هو ابن عبد الله بن موهب وهو متروك أخرج له الترمذي وابن ماجة.

وقوله: [فقال: تركه بعد ذلك].

أي: أن يحيى بن سعيد روى عنه ولكنه تركه بعد ذلك.

وقوله: [وكان أهلاً لذلك].

أي: وكان أهلاً لأن يتركه.

وقوله: [قال أحمد: أحاديثه مناكير وأبوه لا يعرف].

أي: أن أباه مجهول، ولكن كلمة (مناكير) عند الإمام أحمد لها اصطلاح خاص، فإذا قال: أحاديثه مناكير، فإن كان معروفاً بذلك مثل هذا الذي هو متروك فإنه يكون على الجادة، لكن يقول بعض أهل العلم: إنه يطلق المنكر أو المناكير على ما يكون به التفرد، وأن الراوي إذا تفرد بأشياء عن غيره يقول عنه: أحاديثه مناكير، ولكنها لا تكون مردودة؛ لأن التفرد محتمل، فمن تفرد بأحاديث فإنه يحتمل أن تكون أحاديثه مقبولة، وقد ذكر هذا الحافظ في مقدمة الفتح عند ترجمة بريد بن عبد الله بن أبي بردة، ذكر هذا الاصطلاح عن بعض المحدثين، والذي يظهر أنه لا يقصد بها هنا مجرد التفرد؛ لأن هذا الراوي متروك، ولذا قال: وكان أهلاً للترك.

ولعل المقصود: أنه متروك في أشياء تتعلق بالشيء الذي لا يعبأ به، لكن ما دام أنه قال: كان أهلاً للترك فمعناه: أنه متروك مطلقاً.

ص: 10