المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنت أتعرق العظم وأنا حائض فأعطيه النبي) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[040]

- ‌غسل الجنب رأسه بالخطمي

- ‌شرح حديث: (أن النبي كان يغسل رأسه بالخطمي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي كان يغسل رأسه بالخطمي)

- ‌ما جاء فيما يفيض بين الرجل والمرأة من الماء

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يأخذ كفاً من ماء يصب علي الماء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يأخذ كفاً من ماء يصب علي الماء)

- ‌ما جاء في مؤاكلة الحائض ومجامعتها

- ‌شرح حديث: (جامعوهن في البيوت واصنعوا كل شيء غير النكاح)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (جامعوهن في البيوت واصنعوا كل شيء غير النكاح)

- ‌شرح حديث (كنت أتعرق العظم وأنا حائض فأعطيه النبي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنت أتعرق العظم وأنا حائض فأعطيه النبي)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض)

- ‌ما جاء في الحائض تناول من المسجد

- ‌شرح حديث: (إن حيضتك ليست في يدك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن حيضتك ليست في يدك)

- ‌ما جاء في الحائض لا تقضي الصلاة

- ‌شرح حديث: (لقد كنا نحيض عند رسول الله فلا نقضي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لقد كنا نحيض عند رسول الله فلا نقضي)

- ‌شرح حديث: (فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم غسل المذي من الجسد

- ‌غسل المني والمذي الذي يسيل على الجسد والثوب

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنت أتعرق العظم وأنا حائض فأعطيه النبي)

‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنت أتعرق العظم وأنا حائض فأعطيه النبي)

قوله: [حدثنا مسدد].

هو مسدد بن مسرهد البصري، ثقة، أخرج له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي.

[حدثنا عبد الله بن داود].

هو عبد الله بن داود الخريبي، وهو ثقة، أخرج له البخاري وأصحاب السنن، وعبد الله بن داود الخريبي هذا نقل عنه الحافظ في فتح الباري كلمة عظيمة، يقول: قال عبد الله بن داود الخريبي: إن أشد آية على أصحاب جهم قول الله عز وجل: {لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام:19]، فمن بلغه القرآن فكأنما سمعه من الله، يعني: عليه أن يأخذ بما فيه؛ لأن الله قال: {لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام:19]، والإنذار للصحابة الذين نزل عليهم، ولكل من يبلغه هذا الخبر، فمن بلغه القرآن وسمعه وقرأه أو اطلع عليه فكأنما سمعه من الله؛ لأن الله تعالى يقول:{لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام:19]، فالذين ينفون صفات الله عز وجل عن الله، وينفون عنه الأسماء والصفات قد أنذروا بالقرآن، وقد جاء في هذه الآية أن الإنذار للموجودين ولكل من يبلغه من الموجودين الذين لم يلقوا الرسول صلى الله عليه وسلم، والذين يأتون بعد زمانه في القرون والعصور المختلفة، قال رحمه الله: فمن بلغه القرآن فكأنما سمعه من الله يعني: عليه أن يتقيد بما فيه، وأن يأخذ بما فيه، وأن يصدق بما فيه، وأن يعمل بما فيه، وينتهي عما فيه من النواهي.

[عن مسعر].

هو مسعر بن كدام ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن المقدام بن شريح].

المقدام بن شريح ثقة أخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد، ومسلم وأصحاب السنن.

[عن أبيه].

هو شريح بن هانئ، ثقة مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، ولم يلق النبي صلى الله عليه وسلم، وحديثه مثل ابنه أخرجه البخاري في الأدب المفرد، ومسلم وأصحاب السنن.

[عن عائشة].

وقد مر ذكرها.

ص: 12