المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث (بعث نبي الله جيشا إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة من ناحية الطائف) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٠٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[409]

- ‌حكم الحاكم بالشاهد الواحد إذا علم صدقه

- ‌شرح حديث (أن النبي ابتاع فرساً من أعرابي فاستتبعه النبي ليقضيه ثمن فرسه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي ابتاع فرساً من أعرابي فاستتبعه النبي ليقضيه ثمن فرسه)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم قضاء القاضي بعلمه

- ‌حكم القضاء باليمين والشاهد

- ‌شرح حديث (أن رسول الله قضى بيمين وشاهد

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله قضى بيمين وشاهد)

- ‌طريق ثانية لحديث ابن عباس وفيه (في الحقوق) وترجمة رجال إسنادها

- ‌طريق ثالثة لحديث اليمين مع الشاهد عن أبي هريرة وترجمة رجال إسنادها

- ‌طريق رابعة لحديث اليمين مع الشاهد وترجمة رجال الإسناد

- ‌طريق خامسة لحديث اليمين مع الشاهد مع ترجمة رجال الإسناد

- ‌شرح حديث (بعث نبي الله جيشاً إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة من ناحية الطائف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (بعث نبي الله جيشاً إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة من ناحية الطائف)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تصحيح الحديث لكون الراوي قد حفظه مع طوله

- ‌وجه الشبه بين قصة الرجلين اللذين ادعيا بعيراً عند النبي وقصة المرأتين اللتين ادعيتا الولد عند سليمان

- ‌تحديد ليلة الإسراء والمعراج وحكم إحيائها بالعبادة

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث (بعث نبي الله جيشا إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة من ناحية الطائف)

‌تراجم رجال إسناد حديث (بعث نبي الله جيشاً إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة من ناحية الطائف)

قوله: [حدثنا أحمد بن عبدة].

هو أحمد بن عبدة الضبي وهو ثقة، أخرج حديثه مسلم وأصحاب السنن.

[حدثنا عمار بن شعيث بن عبد الله بن الزبيب العنبري].

عمار بن شعيث بن عبد الله بن الزبيب العنبري وهو مقبول، أخرج له أبو داود.

وشعيث هنا صحفت إلى شعيب، والسبب في هذا أن شعيثاً غير مشهور، وشعيب مشهور، ويقولون للشيء المشهور: الجادة، والشيء غير المشهور: على خلاف الجادة، ولهذا يحصل التصحيف في الشيء الغير المشهور فيؤتى به على اللفظ المشهور؛ لأن لفظ شعيب مشهور وشعيث غير مشهور، وقد سبق أن مر بنا رجل اسمه أبو أناس وأبو أناس صحفت إلى أبي إياس؛ لأن إياساً هي الجادة، وأناساً هذا على خلاف الجادة، فالشيء الذي هو غير مألوف وغير مشهور يحصل فيه التصحيف إلى ما هو مشهور، ومثل: نابت وثابت، يعني: ثابت مشهور وهو الجادة، ونابت غير مشهور، وهذا مر في ترجمة واحد من الرواة في التقريب اسمه: حرمي بن عمارة بن أبي حفصة نابت، بنون وموحدة ثم مثناه، وقيل: كالجادة يعني: ثابت؛ لأن لفظ ثابت هو الجادة، يعني: الشيء الكثير، ونابت قليل جداً أو نادر، ولهذا يذكر ابن حجر في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه، عندما يذكر الكثير يقول: كذا الجادة، ثم يذكر شيئاً على خلاف الجادة مثل: أحمد هو الجادة، وهناك شخص يقال له: أجمد بالجيم وهذا نادر، وهو على خلاف الجادة، فيعبرون عن الشيء المشهور بالجادة، وبغيره على خلاف الجادة، والتصحيف يحصل بسبب ذلك، بإخراجه من غير الجادة إلى الجادة، مثل ما هو هنا صحف من شعيث إلى شعيب، ومثل ما مر بنا في أبي أناس صحف إلى أبي إياس.

[حدثني أبي].

وهو مقبول، أخرج له أبو داود.

[قال: سمعت جدي الزبيب] الزبيب رضي الله عنه صحابي، أخرج له أبو داود.

ص: 15