المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وجه الشبه بين قصة الرجلين اللذين ادعيا بعيرا عند النبي وقصة المرأتين اللتين ادعيتا الولد عند سليمان - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٠٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[409]

- ‌حكم الحاكم بالشاهد الواحد إذا علم صدقه

- ‌شرح حديث (أن النبي ابتاع فرساً من أعرابي فاستتبعه النبي ليقضيه ثمن فرسه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي ابتاع فرساً من أعرابي فاستتبعه النبي ليقضيه ثمن فرسه)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم قضاء القاضي بعلمه

- ‌حكم القضاء باليمين والشاهد

- ‌شرح حديث (أن رسول الله قضى بيمين وشاهد

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله قضى بيمين وشاهد)

- ‌طريق ثانية لحديث ابن عباس وفيه (في الحقوق) وترجمة رجال إسنادها

- ‌طريق ثالثة لحديث اليمين مع الشاهد عن أبي هريرة وترجمة رجال إسنادها

- ‌طريق رابعة لحديث اليمين مع الشاهد وترجمة رجال الإسناد

- ‌طريق خامسة لحديث اليمين مع الشاهد مع ترجمة رجال الإسناد

- ‌شرح حديث (بعث نبي الله جيشاً إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة من ناحية الطائف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (بعث نبي الله جيشاً إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة من ناحية الطائف)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تصحيح الحديث لكون الراوي قد حفظه مع طوله

- ‌وجه الشبه بين قصة الرجلين اللذين ادعيا بعيراً عند النبي وقصة المرأتين اللتين ادعيتا الولد عند سليمان

- ‌تحديد ليلة الإسراء والمعراج وحكم إحيائها بالعبادة

الفصل: ‌وجه الشبه بين قصة الرجلين اللذين ادعيا بعيرا عند النبي وقصة المرأتين اللتين ادعيتا الولد عند سليمان

‌وجه الشبه بين قصة الرجلين اللذين ادعيا بعيراً عند النبي وقصة المرأتين اللتين ادعيتا الولد عند سليمان

‌السؤال

أليست قصة الرجلين اللذين ادعيا بعيراً شبيهة بما حصل لسليمان عليه الصلاة والسلام مع المرأتين اللتين ادعتا الولد، فقال: ائتوني بسكين؟

‌الجواب

هي شبيهة بها، لكن سليمان عليه الصلاة والسلام أتى بشيء استنتج منه الحكم، وهو أنه عندما رأى المرأتين تتنازعانه وتتجاذبانه ويدهما عليه وكل واحدة تدعيه، قال عليه أفضل الصلاة والسلام: ائتوني بالسكين أشقه بينكما، فلما قال هذا الكلام قالت الكبرى التي ليس ولدها: شقه، وقالت الصغرى التي هو ولدها: هو ولدها، فعرف أن أمه هي الصغرى التي أرادت أن يبقى حياً ولو كان مع غيرها، وعرف أن الكبرى التي رضيت بشقه كاذبة؛ لأنه ليس في قلبها رحمة، ففهم منها أنها ليست أمه، وهذا من الفراسة، ومن الشيء الذي يستعمل لمعرفة الحق، ولهذا ترجم له بعض الأئمة بقوله:(باب قول الحاكم أفعل كذا وهو لا يريد أن يفعل) أي: وإنما أراد أن يستنتج الحكم.

ص: 18