المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الأناشيد الإسلامية - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[041]

- ‌حكم إتيان الحائض

- ‌شرح حديث: (يتصدق بدينار أو بنصف دينار)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (يتصدق بدينار أو بنصف دينار)

- ‌شرح أثر ابن عباس: (إذا أصابها في أول الدم فدينار)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن عباس: (إذا أصابها في أول الدم فدينار)

- ‌شرح حديث: (إذا وقع الرجل بأهله وهي حائض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا وقع الرجل بأهله وهي حائض)

- ‌ما جاء في الرجل يصيب من الحائض ما دون الجماع

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله كان يباشر المرأة من نسائه وهي حائض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله كان يباشر المرأة من نسائه وهي حائض)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يأمر إحدانا إذا كانت حائضاً أن تتزر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يأمر إحدانا إذا كانت حائضاً أن تتزر)

- ‌شرح حديث: (كنت أنا ورسول الله نبيت بالشعار الواحد وأنا حائض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنت أنا ورسول الله نبيت بالشعار الواحد وأنا حائض)

- ‌شرح حديث: (ادني مني، فقلت: إني حائض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ادني مني، فقلت: إني حائض)

- ‌شرح حديث: (كنت إذا حضت نزلت عن المثال على الحصر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنت إذا حضت نزلت عن المثال على الحصير)

- ‌شرح حديث: (كان إذا أراد من الحائض شيئاً ألقى على فرجها ثوباً) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يأمرنا في فوح حيضتنا أن نتزر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يأمرنا في فوح حيضتنا أن نتزر)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم سفر المرأة وحدها عند أمن الفتنة

- ‌مسافة القصر في السفر

- ‌حكم سفر المرأة لطلب العلم بلا محرم

- ‌الزواج بالجنية المسلمة

- ‌حكم حجز المكان في المسجد

- ‌علاج الوسوسة

- ‌حكم الأناشيد الإسلامية

الفصل: ‌حكم الأناشيد الإسلامية

‌حكم الأناشيد الإسلامية

‌السؤال

كنت أستمع إلى الأناشيد، فأنكر علي بعض الشباب، وقال: إنها من باب الأغاني، فهل هي حرام أم مكروهة؟

‌الجواب

الأناشيد التي فيها تلحين وتطريب للأصوات، والمقصود منها الصوت وفتنة التلحين، والمعاني غير مقصودة، وإنما المهم هو الأصوات لا تنبغي، فمعلوم أن الشعر نفسه لو كان سليماً فالانشغال به غير محمود؛ لأنه يشغل عما هو أهم منه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال:(لأن يمتلأ جوف أحدكم قيحاً حتى يريه خير من أن يمتلئ شعراً)، ولا شك أن المقصود بهذا الشعر الطيب؛ لأنه يشغل عما هو خير منه، وأما الشعر الرديء فبيت واحد منه يملأ الجوف من الشر، فالقضية ليست أن يقال: هذا شعر سيئ، فالشعر السيئ القليل منه كثير، ولكن المقصود: الانشغال بالشعر بحيث يشغل عن القرآن والحديث والحق والاشتغال بما ينفع، فهذا مذموم، فإذا كان الاشتغال بالشعر مصاحباً لتلك الأصوات والترانيم والتلحين وما إلى ذلك فهو أسوأ.

والإنسان عليه إذا أنشد الشعر أو قرأ الشعر أن يقرأه بصوت ليس فيه تلحين يصرف عن المعاني، فتعشق الأصوات، بل يقرأ أو يسمع الشعر إذا أراد أن يسمع وهو بقوة وبجزالة، وبالطريقة التي كان ينشد بها الصحابة رضي الله عنهم كـ حسان وعبد الله بن رواحة وغيرهما، ليست بهذه الطريقة التي يجتمع فيها مجموعة أمام مكبر الصوت وأمام التسجيل، ثم تسجل بأصوات مجتمعة بتلحين، فهذا من الأشياء الجديدة.

ص: 30