المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير (ما أسفل من الكعبين في النار) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٥٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[459]

- ‌تحريم الكبر

- ‌شرح حديث (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري)

- ‌تراجم إسناد حديث (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري)

- ‌حكم القول بأن لله إزاراً ورداء دون تفصيل

- ‌وجه إيراد النهي عن الكبر في كتاب اللباس

- ‌حكم لفظ (العظمة) من ناحية المتن

- ‌شرح حديث (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)

- ‌الكبر والإيمان لا يجتمعان

- ‌شرح حديث (الكبر من بطر الحق وغمط الناس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الكبر من بطر الحق وغمط الناس)

- ‌الأسئلة

- ‌تفسير (ما أسفل من الكعبين في النار)

- ‌حكم التوسل بالمصطفى صلى الله عليه وسلم

- ‌ما جاء في قدر موضع الإزار

- ‌شرح حديث (إزرة المؤمن إلى نصف الساق)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إزرة المؤمن إلى نصف الساق)

- ‌شرح حديث (الإسبال في الإزار والقميص والعمامة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الإسبال في الإزار والقميص والعمامة)

- ‌شرح قول ابن عمر (ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار فهو في القميص)

- ‌تراجم رجال إسناد قول ابن عمر (ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار فهو في القميص)

- ‌شرح حديث ابن عباس أنه ائتزر فوضع حاشية إزاره على ظهر قدميه ورفعه من مؤخره

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عباس أنه ائتزر فوضع حاشية إزاره على ظهر قدميه ورفعه من مؤخره

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من كان في ثوبه طول لكنه لا ينزل عن مستوى الكعبين

- ‌حكم رفع الإزار إلى عضلة الساق

الفصل: ‌تفسير (ما أسفل من الكعبين في النار)

‌تفسير (ما أسفل من الكعبين في النار)

‌السؤال

بعض الناس يفسر الحديث: (ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار) بأن الذي في النار القطعة التي نزلت من الإزار لا الكعبان؟

‌الجواب

المقصود أن الشخص يعذب، ولكن بسبب هذا الذي حصل من النزول عن الأمر المشروع الذي هو النزول عن الكعبين يعني: كونه إن كان في النار يعذب به فيمكن، وهو من جنس قوله:(ويل للأعقاب من النار) والعقب: خلف الرجل، وهو موضع ينبو عنه الماء إذا لم يتعاهد، فيعذب صاحبه، لأجل الإخلال بما هو واجب وبما هو مطلوب في الوضوء، فليس المقصود أن ذلك يقذف في النار، ولكن يعذب به في النار بأن يكون ناراً تحرقه ويتلظى بها.

ومعلوم أن العذاب يكون للإنسان كله، مثلما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(أخف الناس عذاباً أبو طالب، فهو في ضحضاح من نار عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه) يعني: النار في أسفل شيء وأعلى شيء منه يغلي من شدة حرارة ذلك الذي يجد في رجليه.

ص: 14