المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر اغتسال المستحاضة من ظهر إلى ظهر من طرق أخرى وبيان الغلط فيها - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[046]

- ‌من قال تغتسل المستحاضة من طهر إلى طهر

- ‌شرح حديث: (المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها)

- ‌شرح حديث: (توضئي لكل صلاة وصلي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (توضئي لكل صلاة وصلي)

- ‌شرح حديث: (المستحاضة تغتسل مرة واحدة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (المستحاضة تغتسل مرة واحدة)

- ‌ذكر حديث (المستحاضة تغتسل مرة واحدة) من طريق ثانية

- ‌الخلاف في إثبات الوضوء لكل صلاة في حديث المستحاضة

- ‌ذكر من روى أن المستحاضة تغتسل كل يوم مرة

- ‌من قال المستحاضة تغتسل من ظهر إلى ظهر

- ‌شرح أثر ابن المسيب: (تغتسل من ظهر إلى ظهر)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن المسيب: (تغتسل من ظهر إلى ظهر)

- ‌ذكر اغتسال المستحاضة من ظهر إلى ظهر من طرق أخرى وبيان الغلط فيها

- ‌من قال تغتسل المستحاضة كل يوم مرة ولم يقل عند الظهر

- ‌شرح أثر علي: (المستحاضة إذا انقضى حيضها اغتسلت كل يوم)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر علي: (المستحاضة إذا انقضى حيضها اغتسلت كل يوم)

- ‌من قال تغتسل المستحاضة بين الأيام

- ‌شرح أثر القاسم: (تدع الصلاة أيام أقرائها)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر القاسم: (تدع الصلاة أيام أقرائها)

- ‌من قال تتوضأ المستحاضة لكل صلاة

- ‌شرح حديث: (دم الحيض أسود يعرف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (دم الحيض أسود يعرف)

- ‌ذكر الخلاف في الرفع والوقف لحديث: (تتوضأ لكل صلاة) وتراجم رجاله

- ‌ترجمة محمد الباقر وغلو الرافضة فيه

- ‌تعظيم أهل السنة لآل البيت ومحبتهم لهم

الفصل: ‌ذكر اغتسال المستحاضة من ظهر إلى ظهر من طرق أخرى وبيان الغلط فيها

‌ذكر اغتسال المستحاضة من ظهر إلى ظهر من طرق أخرى وبيان الغلط فيها

[قال أبو داود: وروي عن ابن عمر وأنس بن مالك: (تغتسل من ظهر إلى ظهر)].

يعني: مثل ما جاء عن سعيد، والمسألة فيها قلب، والصواب:(من طهر) ولكنه تحول إلى (ظهر)، وهذا يسمونه تصحيفاً.

[وكذلك رواه داود وعاصم عن الشعبي، عن امرأته، عن قمير، عن عائشة رضي الله عنها، إلا أن داود قال:(كل يوم).

وفي حديث عاصم: (عند الظهر).

وهو قول سالم بن عبد الله والحسن وعطاء].

داود هو ابن أبي هند، وعاصم هو الأحول.

[عن الشعبي].

هو عمرو بن شراحيل.

[عن امرأته].

ما أدري ما اسمها.

[عن قمير، عن عائشة].

قد مر ذكرهما.

قوله: [إلا أن داود قال: كل يوم].

يعني: أضاف من ظهر إلى ظهر كل يوم.

قوله: [وفي حديث عاصم: عند الظهر].

يعني: أنه عند الظهر ومعلوم أن هذا كما قال أبو داود: انقلاب وتصحيف.

بدل ما كانت (طهر) انقلبت إلى (ظهر)، أو تحولت إلى (ظهر)، أو صحفت إلى (ظهر).

قوله: [وهو قول سالم بن عبد الله].

سالم بن عبد الله بن عمر، أحد فقهاء المدينة السبعة في عهد التابعين على أحد الأقوال الثلاثة.

[والحسن].

هو الحسن بن أبي الحسن البصري، ثقة فقيه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وعطاء].

عطاء بن أبي رباح، مكي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[قال أبو داود: قال مالك: إني لأظن حديث ابن المسيب: (من ظهر إلى ظهر) إنما هو (من طهر إلى طهر)، ولكن الوهم دخل فيه، فقلبها الناس فقالوا:(من ظهر إلى ظهر).

ورواه مسور بن عبد الملك بن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع قال فيه: (من طهر إلى طهر) فقلبها الناس: (من ظهر إلى ظهر)].

مسور مقبول، أخرج له أبو داود وحده.

ص: 15