المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ترجمة محمد الباقر وغلو الرافضة فيه - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[046]

- ‌من قال تغتسل المستحاضة من طهر إلى طهر

- ‌شرح حديث: (المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها)

- ‌شرح حديث: (توضئي لكل صلاة وصلي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (توضئي لكل صلاة وصلي)

- ‌شرح حديث: (المستحاضة تغتسل مرة واحدة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (المستحاضة تغتسل مرة واحدة)

- ‌ذكر حديث (المستحاضة تغتسل مرة واحدة) من طريق ثانية

- ‌الخلاف في إثبات الوضوء لكل صلاة في حديث المستحاضة

- ‌ذكر من روى أن المستحاضة تغتسل كل يوم مرة

- ‌من قال المستحاضة تغتسل من ظهر إلى ظهر

- ‌شرح أثر ابن المسيب: (تغتسل من ظهر إلى ظهر)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن المسيب: (تغتسل من ظهر إلى ظهر)

- ‌ذكر اغتسال المستحاضة من ظهر إلى ظهر من طرق أخرى وبيان الغلط فيها

- ‌من قال تغتسل المستحاضة كل يوم مرة ولم يقل عند الظهر

- ‌شرح أثر علي: (المستحاضة إذا انقضى حيضها اغتسلت كل يوم)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر علي: (المستحاضة إذا انقضى حيضها اغتسلت كل يوم)

- ‌من قال تغتسل المستحاضة بين الأيام

- ‌شرح أثر القاسم: (تدع الصلاة أيام أقرائها)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر القاسم: (تدع الصلاة أيام أقرائها)

- ‌من قال تتوضأ المستحاضة لكل صلاة

- ‌شرح حديث: (دم الحيض أسود يعرف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (دم الحيض أسود يعرف)

- ‌ذكر الخلاف في الرفع والوقف لحديث: (تتوضأ لكل صلاة) وتراجم رجاله

- ‌ترجمة محمد الباقر وغلو الرافضة فيه

- ‌تعظيم أهل السنة لآل البيت ومحبتهم لهم

الفصل: ‌ترجمة محمد الباقر وغلو الرافضة فيه

‌ترجمة محمد الباقر وغلو الرافضة فيه

وقوله: [عن أبي جعفر].

هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة، وهو إمام من أئمة أهل السنة، وهو أحد الأئمة الإثنا عشر عند الرافضة الذين يغلون فيهم، ويصفونهم بصفات لا تصلح، ولا تليق بهم، ولا يجوز أن تطلق عليهم، مثل ما جاء في كتاب (الكافي) للكليني: باب أن الأئمة يعلمون ما كان وما سيكون، وأنهم يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم، وكذلك يقول: باب أنه ليس شيء من الحق إلا ما كان من عند الأئمة، وأن كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل.

والخميني زعيم الرافضة في هذا العصر، والذي هلك قبل سنوات، يقول في كتابه (الحكومة الإسلامية): وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل.

وقصده الأئمة الإثنا عشر الذين منهم أبو جعفر.

ص: 26