المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٦٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[469]

- ‌باب في رد الطيب

- ‌شرح حديث (من عرض عليه طيب فلا يرده)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من عرض عليه طيب فلا يرده)

- ‌ما جاء في المرأة تتطيب للخروج

- ‌شرح حديث (إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها)

- ‌شرح حديث (لا تقبل صلاة لامرأة تطيبت لهذا المسجد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تقبل صلاة لامرأة تطيبت لهذا المسجد)

- ‌إزالة الطيب بدون الغسل إذا أمكن

- ‌حكم الإنكار على المرأة المتعطرة في الطريق

- ‌عدم اختصاص المسجد النبوي بعدم التعطر من المرأة

- ‌شرح حديث (إيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء)

- ‌باب في الخلوق للرجال

- ‌شرح حديث (إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير، ولا المتضمخ بالزعفران)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير، ولا المتضمخ بالزعفران)

- ‌حكم رد السلام على أهل المعاصي والبدع

- ‌حكم التداوي بالزعفران

- ‌حكم الهجر قبل النصح

- ‌حكم نوم الجنب من غير وضوء

- ‌جواز مس الرجل زوجته إذا كان عليها زعفران

- ‌شرح حديث (إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير ولا المتضمخ بالزعفران) من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير، ولا المتضمخ بالزعفران) من طريق أخرى

- ‌شرح حديث (لا يقبل الله صلاة رجل في جسده شيء من خلوق)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يقبل الله صلاة رجل في جسده شيء من خلوق)

- ‌شرح حديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التزعفر للرجال)

- ‌تراجم رجال إسنادحديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التزعفر للرجال)

- ‌شرح حديث (ثلاثة لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوق) وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث (لما فتح نبي الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لما فتح نبي الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم)

- ‌شرح حديث (أن رجلاً دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رجلاً دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم صيام يوم السبت

- ‌حكم الصناديق التي توضع لدفع الديات

- ‌معنى العذر بالجهل

- ‌الذكر الذي يقال بعد المؤذن عند الشهادتين

- ‌حكم الاستقراض بعملة والوفاء بعملة أخرى

- ‌حكم صيام من أكل بعد الأذان الثاني ظاناً أنه الأذان الأول

- ‌حكم صوم يوم بنيتين

- ‌حكم المداومة على دعاء الصائم قبل المغرب

- ‌حكم قول الإنسان لآخر جمعني الله وإياك في مستقر رحمته

- ‌استمرار نعيم القبر إلى قيام الساعة

- ‌مذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في العذر بالجهل

- ‌حكم رد الطيب

- ‌نهي المرأة عن التعطر عند الخروج مطلقاً

- ‌حكم إعطاء الولد مالاً لوالده الذي يدعو غير الله عز وجل

- ‌حكم رجوع المرأة إلى بيتها متعطرة

- ‌حكم الطيب للصائم

- ‌حكم الصلاة في المساجد التي كانت كنائس على شكل صليب

- ‌حكم قول (والله من وراء القصد)

الفصل: ‌شرح حديث (إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها)

‌شرح حديث (إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب ما جاء في المرأة تتطيب للخروج.

حدثنا مسدد حدثنا يحيى أخبرنا ثابت بن عمارة حدثني غنيم بن قيس عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا.

قال قولاً شديداً)].

أورد أبو داود باب ما جاء في المرأة تتطيب للخروج.

أي: إذا اتخذت العطر والطيب لخروجها، وذلك لما يحصل بسبب ذلك من الفتنة للرجال بها وما يترتب على ذلك من المفاسد، فتطيبها في بيتها وتطيبها لزوجها أمر مطلوب، ولكن كونها تتطيب للخروج ثم تخرج وريح طيبها تفوح، فينظر الرجال إليها وتدعو الرجال إلى نفسها بتلك الرائحة فهذا لا يجوز ولا يسوغ، وهذا هو الذي منع وحرم وجاءت الأحاديث في الزجر عنه، ومن ذلك حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا).

أي أنها تطيبت ومرت بالناس من أجل أن يجدوا ريحها، وهذا معناه أنها متعمدة لذلك، وأنها تريد ذلك، فهي كذا وكذا.

وقوله: (وقال قولاً شديداً) هذا كناية عن الشيء الذي ذكر، وبيان هذا الذي أبهم وكني عنه بقوله:(كذا وكذا)، وجاء في بعض الروايات:(فإنها زانية)، وذلك أن هذا من دواعي الزنا وأسبابه وهذا بريد الزنا، والمقصود من قوله:(قال قولاً شديداً) أنه قال: (إنها زانية) كما جاء في بعض الروايات، وهذا يدل على خطورة هذا العمل، وفيه دليل على سد الذرائع؛ لأن هذا من سد الذرائع، فكون المرأة تتعطر هذا ذريعة إلى الفتنة بها، وإلى رغبة الرجال السفهاء بها بحيث يطمعون بها ويحاولون الوصول إليها؛ لأن مثل هذا العمل يمكن أن يستدل به على أنها فعلت ذلك لأنها ترغب أن تراود أو أن يتصل بها.

ص: 6