المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٨٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[489]

- ‌تابع ما جاء في الأمر والنهي

- ‌شرح حديث: (بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر)

- ‌شرح حديث: (يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة)

- ‌شرح حديث: (يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة) من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة) من طريق أخرى

- ‌شرح حديث: (أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر)

- ‌العلماء هم المعنيون ببيان الحق

- ‌شرح حديث: (إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها)

- ‌شرح حديث: (إذا عملت الخطيئة في الأرض) من طريق أخرى، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (لن يهلك الناس حتى يعذروا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لن يهلك الناس حتى يعذروا)

- ‌كلام الشنقيطي فيما يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الفصل: ‌شرح حديث: (إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها)

‌شرح حديث: (إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن العلاء أخبرنا أبو بكر حدثنا مغيرة بن زياد الموصلي عن عدي بن عدي عن العرس بن عميرة الكندي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها -وقال مرة: أنكرها- كان كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها)].

أورد أبو داود حديث العرس بن عميرة الكندي رضي الله عنه.

قوله: [(إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها وأنكرها كمن غاب عنها)] معناه: أنه كأنه لم يرها لأنه رأى شيئاً وأنكره، فهو مثل الذي لم ير؛ لأنه سلم بهذا الإنكار، وذاك سلم بكونه ما رأى.

قوله: [(ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها)].

يعني: إذا سمع بأمر قد حصل وهو غائب عنه ولكنه أعجبه كان كمن شهده، لأنه رضي بالأمر المنكر، ورضي بالأمر المحرم، فهو بهذا الرضا وبهذا الفرح والسرور لحصوله رغم غيبته كالذي حضر أو شهد.

ص: 12