المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الجمع بين القول بعصمة الأنبياء وبين ما وقع منهم من ذنوب - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[055]

- ‌المرأة تغسل ثوبها الذي تلبسه في حيضها

- ‌شرح حديث عائشة: (كنت أحيض عند رسول الله ثلاث حيض جميعاً لا أغسل لي ثوباً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة: (كنت أحيض عند رسول الله ثلاث حيضات جميعاً لا أغسل لي ثوباً)

- ‌شرح حديث: (ما كان لإحدانا إلا ثوب واحد تحيض فيه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ما كان لإحدانا إلا ثوب واحد)

- ‌شرح حديث أم سلمة: (قد كان يصيبنا الحيض على عهد رسول الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم سلمة: (قد كان يصيبنا الحيض على عهد رسول الله)

- ‌حكم الحديث ومعناه مجملاً

- ‌شرح حديث: (سمعت امرأة تسأل رسول الله: كيف تصنع إحدانا بثوبها إذا رأت الطهر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (سمعت امرأة تسأل رسول الله: كيف تصنع إحدانا بثوبها إذا رأت الطهر)

- ‌شرح حديث: (إذا أصاب إحداكن الدم من الحيض فلتقرصه ثم لتنضحه بالماء ثم لتصل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا أصاب إحداكن الدم من الحيض فلتقرصه ثم لتنضحه بالماء ثم لتصل)

- ‌شرح حديث: (حتيه ثم اقرصيه بالماء ثم انضحيه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (حتيه ثم اقرصيه بالماء ثم انضحيه)

- ‌شرح حديث: (سألت النبي عن دم الحيض يكون في الثوب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (سألت النبي عن دم الحيض يكون في الثوب)

- ‌شرح حديث: (قد كان يكون لإحدانا الدرع فيه تحيض وفيه تصيبها الجنابة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (قد كان لإحدانا الدرع فيه تحيض وفيه تصيبها الجنابة)

- ‌شرح حديث: (يكفيك غسل الدم ولا يضرك أثره)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (يكفيك غسل الدم ولا يضرك أثره)

- ‌الأسئلة

- ‌الجمع بين القول بعصمة الأنبياء وبين ما وقع منهم من ذنوب

- ‌حكم الشرب حال القيام

- ‌وجه كون شروط (لا إله إلا الله) شروط صحة

- ‌حكم الصلاة في جماعة خلف إمام محدث يجهل حدثه

- ‌أذكار الصلوات المفروضة وترتيبها

- ‌حكم تطيب الرجل من طيب المرأة

- ‌حكم الصلاة وغيرها من العبادات لمن حيضتها مضطربة

- ‌حكم من أدركها رمضان الثاني ولم تستطع صوم ما عليها من شهر رمضان الأول

- ‌حكم من بلغ من المسلمين ولم يختتن

- ‌حكم لبس الحزام المخيط حال الإحرام

- ‌حكم تطهير الثوب النجس بالماء والصابون

- ‌مقدار الدم المعفو عنه

- ‌كيفية المحافظة على الثنتي عشرة ركعة يوم الجمعة كسائر الأيام

- ‌الحكم على حديث: (أقامها الله وأدامها)

- ‌حكم التوسل والدعاء بفضل الزمان أو المكان

- ‌معنى قوله عائشة: (ثلاث حيض جميعاً)

- ‌إعراب كلمة (لتصل)

- ‌عدم اشتراط استعمال شيء آخر مع الماء في إزالة دم الحيض

الفصل: ‌الجمع بين القول بعصمة الأنبياء وبين ما وقع منهم من ذنوب

‌الجمع بين القول بعصمة الأنبياء وبين ما وقع منهم من ذنوب

‌السؤال

نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه (فتح الباري) أن العلماء اتفقوا على أن الأنبياء عليهم السلام معصومون من الكبائر واختلفوا في عصمتهم من الصغائر، فهل الصواب أنهم معصومون من الكل؟

‌الجواب

هذه المسألة -كما هو معلوم- فيها خلاف بين أهل العلم، والمشهور هو ما ذكره الحافظ ابن حجر وذكره غيره، وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، وقد ذكرت الأماكن التي ورد فيها هذا الكلام في مجموع الفتاوى وغيره في الفوائد المنتقاة من فتح الباري ومن كتب أخرى، فهي من جملة الأشياء التي ذكرتها وأحلت إلى أماكنها، فعلى القول بأن عندهم صغائر وأنهم يتوبون منها يكون ذلك فيه زيادة في حسناتهم ورفعة في درجاتهم.

أما ما حصل من بعض الأنبياء مما ذكره الله في القرآن، موسى عليه السلام لذلك الرجل فالقتل حصل حين الدفع، فيكون ذنباً، وقد سأل الله أن يتوب عليه فتاب عليه.

ص: 23