المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌جواز تنازل الإنسان عن حقه - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٥٧

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[557]

- ‌النهي عن التجسس

- ‌شرح حديث (إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم)

- ‌شرح حديث (إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم)

- ‌شرح حديث (إنا قد نهينا عن التجسس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إنا قد نهينا عن التجسس)

- ‌الستر على المسلم

- ‌شرح حديث (من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة)

- ‌طريق أخرى لحديث (من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة) وتراجم رجال إسنادها

- ‌حكم ستر أهل المعاصي

- ‌المؤاخاة

- ‌شرح حديث (المسلم أخو المسلم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (المسلم أخو المسلم)

- ‌ما جاء في المتسابين

- ‌شرح حديث (المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما ما لم يعتد المظلوم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما ما لم يعتد المظلوم)

- ‌التواضع

- ‌شرح حديث (إن الله أوحى إلي أن تواضعوا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن الله أوحى إلي أن تواضعوا)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم استعمال الفوائد الربوية في شراء كتب لطلبة العلم

- ‌رد المظالم أو استحلالها شرط من شروط التوبة

- ‌حم غيبة أهل البدع والاستهزاء بهم

- ‌حكم الكلام في أهل بلد معين

- ‌حكم من نصح أخاه ونقل ذلك إلى غيره

- ‌حكم الكلام عن الغير إذا كان لا يكره ذلك

- ‌حكم استئجار النساء في الأعراس لضرب الدف

- ‌حكم بذل الإنسان عرضه للناس

- ‌جواز تنازل الإنسان عن حقه

الفصل: ‌جواز تنازل الإنسان عن حقه

‌جواز تنازل الإنسان عن حقه

‌السؤال

كيف يجعل الإنسان من اغتابه في حل وقد حرم الله الغيبة؟

‌الجواب

حرم الله الغيبة، ولكن لم يحرم المسامحة والتجاوز، فالإنسان إذا كان له حق يجوز له أن يتنازل عن حقه، وأولياء المقتول لهم أن يسامحوا القاتل، فالناس لهم أن يأخذوا حقهم ولهم أن يسامحوا فيه، فالنهي إنما هو عن الغيبة، وأما التجاوز والمسامحة فهذا أمر طيب، ولهذا جاء أن الإنسان عليه أن يتخلص من حقوق الناس، إما بأداء الحقوق عليه إن كانت مالية، وإما بطلب المسامحة منهم إن كانت غير مالية.

ص: 32